خطاب الارهاب والانتخاب ..... مسرحية امريكية ـ علاوية
بعد لقائه المشؤوم مع وزير خارجية العدو الصهيوني شالوم ،يظهر لنا رئيس وزراء العراق المؤقت يوما بعد يوم عمالته وارتباطه الصهيوني وها هو يلقي خطابا مشؤوما امام الكونكرس الامريكي الذي اغلب اعضائه من اليهود الصهاينة ، خطابا فاشلا بكل مايعنيه الفشل من معنى ، لقد ارتضى رئيس الوزراء المؤقت وخول نفسه ان يتكلم باسم الشعب العراقي وهو يعلم جيدا بانه مرفوض وغير شرعي لحكم العراق ، ويعلم السيد علاوي جيدا بان لافتات السب وشعارات الاستهجان ملئت الحيطان والشوارع في اغلب محافظات العراق ولا سيما محافظة البصرة ، وهي تنيل منه ومن حزبه العميل باقسى كلمات السب والشتم ، واذا كان نزيل ودخيل المنطقة الخضراء السيد علاوي لا يعلم ذلك فعليه ان يبعث من ينوب عنه للتأكد من ذلك ؟؟؟
، اذا الشعب لا يرضى عنه فكيف يتجرأ ليتلكم نيابة عن العراق ، انه داء العظمة الذي كان يلبس المقبور صدام قد انتقل الى خليفته وزميله ورفيقه في الاجرام علاوي البطل ؟؟، فبينا هو يلقي خطابه المشؤوم في البيت الاسود واذا بطائرات ودبابات اسياده الامريكان تدك وبكل قوة مدن الصدر والفلوجة وسامراء ، فسقط ضحية ذلك القصف الهمجي عشرات الشهداء ومئات الجرحى ، بينما قائد العراق الهمام !!!!؟؟ والقائد الضرورة المؤقت !!؟ منبهرا ومتعاليا ومتشرفا بذلك التصفيق الصادر من اعضاء الكونغرس ، فكل كلمة يذكر فيها علاوي اسم امريكا ترى هؤلاء النواب يصفقون وهم بين قائم وقاعد ويتغامزون بينهم ، وقد خلا ذلك التصفيق من شيء واحد وهو الزغاريد والهلاهل ، والظاهر ان كونداليزا رايس ، وهليري كلنتون لا تعرفان الهلاهل !!؟؟ويا حبذا لو يصطحبهما السيد علاوي معه الى المنطقة الخضراء ليدخلهما دورة في الهلاهل ؟؟ ، وعلاوي الذي تلكأ في خطابه مرات عديدة من شدة التصفيق لا يعلم هذا ، هل انهم يصفقون له أم عليه ؟ والحقيقة الشيئان جائزان ، فيصفقون له لانه خدمهم في خطابه المسرحي الهزيل ، لا سيما والجمهوريون قادمون على الانتخابات، ويحتاجون الى بوق عالي الصوت فوجدوا في السيد علاوي ضالتهم ؟حيث تركز خطابه في المدح والثناء على بوش وادارته ، وانه تعهد لهم في مكافحة الارهابيين الذين يعتدون على الجندي الامريكي في العراق فقط ؟؟؟ وقد نسي وتناسى السيد علاوي آلاف الضحايا العراقيين الذين سقطوا ويسقطون يوميا من جراء الارهاب الامريكي الصهيوني ومترتزقة ابن لادن والدول المجاورة ؟ فكان همه الوحيد كيف يحمي المرتزق الامريكي من القتل ، وصفقوا عليه لانهم لم يجدوا رئيس وزراء بهذه البلاهة والسخرية والسذاجة ، وقد استطاعوا ان ينفخوا السيد علاوي بتصفيقهم فجعلوه بالونا هوائيا ،وقد قيل انه بعد هذا التصفيق ازداد وزن السيد علاوي خمسة كيلوغرامات !!!!!؟؟ ( ملاحظة الوزن الجسمي فقط وليس غيره) ،! انها مهازل ابتلينا بها من اناس قد يكونوا فقدوا كل شيء ، تراه وطنيا ومخلصا قبل استلام المنصب ، وبعد الاستلام يتحول الى جزار ووحش كاسر ، ولكن ايام اولائك معدودة باذنه تعالى
