اسرائيل تنتج «قنبلة الظربان»

طور الجيش الاسرائيلي سلاحا جديدا كريه الرائحة لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين أطلق عليه اسم «قنبلة الظربان».
وتحتوي القنبلة على نسخة اصطناعية من المركبات المسببة للرائحة الكريهة التي يطلقها حيوان الظربان لابعاد الحيوانات المفترسة عنه.

وقال مسؤولو أمن امس، انه جرى تطوير هذه القنبلة لاستخدامها في تفريق المتظاهرين واثناء الاشتباكات التي تشهد رشقا بالحجارة من دون احداث اصابات.
وتم ابتكار السلاح الجديد في اطار جهود لاحلاله محل الرصاص المغطى بالمطاط، الذي أدى الى مقتل العشرات.

وأضاف المسؤولون أن القنبلة الجديدة التي لم تستخدم بعد، تطلق سحابة غاز رائحتها كريهة للغاية، بينت الاختبارات أنها تعلق بالملابس لمدة خمس سنوات.
وغالبا ما يتهم الجيش باستخدام القوة المفشرطة في مواجهة الانتفاضة, وقال مسؤولون أمنيون انهم يحاولون بالتعاون مع شركات أجنبية ومحلية تطوير أساليب غير مميتة.
وهناك سلاح اخر على وشك أن يدخل الخدمة قريبا، عبارة عن قذيفة دبابة من الفيبرغلاس تتفكك في الهواء محدثة انفجارا هائلا من دون وقوع اصابات.

ولقي ثمانية فلسطينيين على الاقل حتفهم في مايو الماضي، عندما أطلقت دبابة قذيفة قرب حشد في قطاع غزة كان الجيش يسعى الى تفريقه.