بيان صحفي صادر عن سماحة السيد محمد بحر العلوم حول مبادرة آية الله السيد السيستاني

بسم الله الرحمن الرحيم

إن مبادرة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني تنطلق من حرص المسلمين و العراقيين على قدرة حسم الصراع الدائر بالشكل السلمي و بغطاء شرعي و شعبي لإخراج كافة

المقاتلين من مدينة النجف و فك أسر المدينة مع إبعاد المدينة و الصحن العلوي الشريف عن شبح العمليات العسكرية و احتمال الاقتحام و إنهاء كافة المظاهر المسلحة و خروج القوات المتعددة الجنسية مع إعطاء الدور للأجهزة العراقية الوطنية بتولي زمام الأمور.

إن زحف الآلاف بصحبة المرجع الأعلى باتجاه المدينة المقدسة يعتبر الفرصة الأخيرة و الممكنة لإنقاذ النجف من مزيد من الدمار و الخراب و استعادة قدسيتها و هيبتها من خلال إعلان هذه المبادرة الدينية و الشعبية و التي تتزامن مع ذكرى ولادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام و التي تطل على المسلمين في مطلع الأسبوع القادم لذلك أدعو العراقيين إلى المشاركة بهذه المظاهرة السلمية التاريخية و المصيرية من اجل إنقاذ النجف و استعادة وحدة الصف العراقي و سأتوجه لاستقبال سماحة آية الله علي السيستاني مع شيوخ عشائر النجف و المشخاب و أبو صخير على مشارف المدينة المقدسة،عاش العراق حبا أبيا.

السيستانـي أعلن مبـادرة من ثلاث نقـاط تنهي حرب النجف... وميليشيا الصدر

دعا المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، امس، العراقيين الى «الزحف» الى مدينة النجف الاشرف لإنقاذها، حيث سيعلن مبادرة تهدف الى وضع نهاية سلمية للمواجهة العسكرية، تتضمن ثلاث نقاط، هي: انسحاب القوات الاجنبية من النجف ومحيطها، ثم ازالة كل الاسلحة من المدينة المقدسة، الامر الذي يعني رحيل «جيش المهدي» من ضريح الامام علي ومن مدينة النجف، واحترام القانون الامر الذي يتطلب نزع اسلحة الميليشيا, وأفيد أمس أن السيستاني استقبل في البصرة وفدا حكوميا مؤلفا من وزيرين وآخر يمثل «المؤتمر الوطني»، وثالثا يمثل الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر ووضعهم في أجواء مبادرته.

من ناحية ثانية، اعتقلت الشرطة العراقية امس، الشيخ علي سميسم احد كبار معاوني رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، برفقة سجاد محمد سعيد، وبحوزتهما مكنوزات تعود الى الصحن الحيدري، فيما اعلنت مجموعة تسمي نفسها «كتائب الغضب الالهي» في شريط عرضته قناة «الجزيرة» مساء امس اختطاف صهر وزير الدفاع حازم الشعلان واحد اقاربه مطالبة باطلاق سميسم.

واورد موقع اسلامي على شبكة الانترنت امس، خبر ذبح «جاسوس» اميركي في العراق مرفق بصور على ايدي جماعة «انصار السنة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الارهابي.
ووصل المرجع الشيعي امس الى البصرة، التي من المفترض ان يمضي الليلة فيها، قادما من لندن، عبر الكويت، ويتوجه الى النجف اليوم, واعلن احد الناطقين باسمه جعفر بستان ان السيستاني دعا العراقيين الى «الزحف» الى النجف، مضيفا: «اذا اراد اتباعه مواكبته فمرحبا بهم».

وقال حامد الخفاف مدير مكتب السيستاني، ان الزحف الى النجف سيكون «بقيادة السيد السيستاني لانقاذ المدينة», وتابع: «هناك مبادرة ستعلن عندما نصل على ابواب النجف ان شاء الله».

وقال رئيس «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق» عبد العزيز الحكيم امس، ان المرجع السيستاني سيعلن مبادرة تهدف بالاساس الى وضع نهاية سلمية للمواجهات, وصرح لـ «رويترز» بان المبادرة التي ستعلن قريبا ترتكز بالاساس على «اخلاء النجف من المسلحين وانهاء حالة التصادم والتشابك المسلح، وبالتالي حل المشكلة بطريقة سلمية من دون اللجوء الى السلاح», واضاف ان المبادرة «سيعلن عنها فور او قبل وصول السيد السيستاني الى النجف».

للأسف مبادرة السيد السيستانى أنقذت المتمردين من التصفية والسجن وأعطت مجالا لهم لأن يعيدوا ترتيب صفوفهم والنجاة من الحصار المضروب حولهم .

المطلوب من السيد السيستانى إتاحة الفرصة للدولة العراقية لمعالجة الأمر وفق طريقتها ووقف إطلاق النار فى الواقع هو تأجيل للمشكلة وليس حلا لها .

نعم كما قال كويتي00

مع ان المبادرة حفظت ماء وجه المرجعية والحكومة والمحتلين وانقذتهم من ورطة تصفية الصدر وماسيجره من عواقب 00
الا انني اشيد بماقاله كويتي فنعم 00المطلوب هو اتاحة الفرصة لقتل المزيد من الابرياء واستباحة الحرم العلوي من قبل الاحتلال وحكومته العميلة ! كمافعلوا اليوم في جامع الكوفة حيث تنصلوا من ضربه بعدما شهدت الجماهير على ذلك لاسيما وانها لم تقصر في توجيه الرصاص لهم وهم العزل00كل ذلك لكي لاتفشل خططهم في الاحاطة بالصدر ومنع الناس من فك حصاره بالوفود داخل الصحن00فعلا حكومة وطنية وفعلا الشرطة في خدمة الشعب وامنه!!!!