نداء وصوت الحق للحيارى والغافلين في العالم الاسلامي والعالم اجمع
نداء وصوت الحق للحيارى والغافلين في العالم الاسلامي والعالم اجمع
نداء وصوت الحق للحيارى والغافلين
في العالم الاسلامي والعالم اجمع
نوجه هذا النداء وهذا الدعاء دعاء الصامتين وهذه الدعوه دعوة النجاة والصلاح والاصلاح والنجاح والفلاح والتوفيق الآلهي لكل من له عقل وسمع وبصر وقلب حاضر ولمن ليس له الكل في العالم الاسلامي خصوصا وبقية العالم الذي تخلف عن الاسلام وهو دين الله الحنيف وخاتم الاديان وخير الاد يان وجامع الاد يان وموحد الصف والرحمه الموصوله بمنن الله الباري عز وجل المتتابعه والمترادفه على الخلق اجمعين لصلاح شآنهم وآمرهم في دينهم ومعتقداتهم ودنياهم وآخرتهم ..... الكل يعلم بان ما جرى ويجري ولا زال من الظلم والجور والفساد والافساد في عموم العالم اجمع ومن خراب وتدهور وضياع وحيره وفراغ وشتات وانحراف وضلال وتظليل وغياب وتغيب وتغييب بعدم الامتثال للآوامر الالهيه وعدم الطاعة والعصيان والتمرد والاصرار والعناد هوالسبب الرئيسي فيما حصل ويحصل وسيحصل من كل ما ذكرناه على كل المستويات التي يعيشها حاضر هذا اليوم وغدا في العالم اجمع من نتائج ونتاج مخزي وطاعون وآفه متفشيه لاترحم من تضرع اليها واستعطفها وهي آ فه مهوله نسميها آفة لعنة الدهر بل الاصح لعنة الله والملائكه وتفسيرها هو الخروج من رحمة الله فليسئل كل منا نفسه ؟؟؟ !!!
اذا اخرجنا الله من رحمته وحرمنا كرمه وجوده وعطفه ورآفته فمن نكون نحن بعد ذالك الحرمان والآبعاد والطرد من رحمة الله وهو رب العالمين ؟؟؟ !!! ؟؟؟ !!!!!!!!!!
وآذا استهنا وتناسينا وغفلنا عن الاسلام الحيقيقي وهو دين الله الحنيف وخاتم الاديان وبه شرفت خير آمة وخير الخلق اجمعين من الآولين الى الآخرين وما جرى ويجري وسيجري على هذا الدين دين الحق والرآفه والرحمة للخلق اجمعين من ظلم وجور وانتهاك وتشويه وتمزيق واسائه ودعوة نفور وتظليل وتعتيم وتغييب بغير حق ولا دليل ولا برهان من قبل الحكومات المتسلطه في البلاد الاسلاميه والشبه اسلاميه ودعوات آئمة الضلاله في هذه الدول آئمة يدعون الى النار وجهنم وبئس المصير بمختلف الدعوات والدعايات الباطله المبطنه والمخطط لها بحنكه ولباقه وصوره تغر الناضر وتدوي في الاسماع وتهز الضعاف من القلوب الحائره الهشه وتحطم حجارة العقول الخاوية والضعيفه وتطيح بالنفوس الحائره غير المستقره وترديها صرعى وتجعلها آلة تحقق بها مرادها واهدافها وغاياتها فتصبح وتمسي ليلها ونهارها تنعق مع كل ناعق فتكون اوضح مصداق لقول الله تبارك وتعالى شآنه (( اموات غير احياء وما يشعرون آيان يبعثون )) بسبب الجهل والغفله واتباع الهوى والدنيا الغرور وآئمتها المغرورين الملعونين بغير دليل ولا برهان واضح على صحة وصدق دعواتهم الظاله المظله وآتباع اكثر الناس لها تماشيا مع المصلحه الشخصيه والراحه والدنيا والآهواء والمزاجات المختلفه بعدم بذل الجهد والعناء في معرفة حقيقة آمرهم وقضيتهم ودينهم ودنياهم وآخرتهم فماذا يكون المصداق على ارض الواقع والنتيجه النتائج المترتبه على ذالك كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!! واذا تناسينا وغفلنا وجهلنا حق ومعرفة نبي ورسول الرحمه وآمام الآمه ومنقذ الامه من الغمه الرسول الكريم والبشير النذير الصادق الآمين كامل النور وخاتم وخير النبيين والمرسلين والخلق اجمعين (( محمد )) عليه الصلاة والسلام والتحية والآكرام وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين وعلى اصحابهم الغر الكرام اجمعين وتخلفنا وجهلنا وتقاعسنا عن نصرتهم واحياء ذكرهم والآخذ باقوالهم وافعالهم ولم نبذل الجهد والانفاق في نصرة وآعلاء دين الحق والرحمه ونصرتهم ولم ننصر آوليائهم واشياعهم واتباعهم وانصارهم الحقيقيين وقعدنا عن ذالك كله طمعا ورضا بالدنيا والهوى وكنا اعدائهم ومتخلفين عن نصرتهم واقعا قولا وفعلا وعن نصرة اوليائهم فماذا تكون النتيجه والمحصله من كل ذالك وماذا نتوقع ان يحصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فآليكم ما حصل ويحصل وسيحصل ويقع وسيقع الآن وغدا وبعده وبعده وبعده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الدمار الدمار الدمار الخراب الخراب الخراب _ الفتنه الفتنه الفتنه الحيره الحيره الحيره الضياع الضاع الضياع اللعنه اللعنه اللعنه العذاب العذاب العذاب الموت المظلم الموت المظلم الموت المظلم عذاب القبر وضكاته وحسراته وحسابه وعذاب وعذاب وعذاب الى يوم يبعثون في برزخ حق فاين المهرب منه وحساب وهول واهوال وطامه وقيامه وجهنم وسقر وسائت مصيرا ..... فلماذا هذا كله يا من خلقت من ضعف ومن ماء مهين يا جزوع يا يؤوس يا كفوريا فاني يا ميت يامن يبكي على حالك واحوالك الحيوان والانس والملآئكة والجان والسموات والارضيين لما يراد بك .... فاسمع واوعى وعي واعقل وتوكل وطع تنجى وآلا الهلاك تردى وخير ما انهي وابدء حديث لرسول الله خير البرية اجمعين (( محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه ومن والاه بقوله : اذا اراد الله عز وجل بعبد خيرا فقهه في الدين وزهده في الدنيا وبصره بعيوب نفسه .
