عذراً.. و لكن اخفض صوتك!

من الطبيعي أن تكون قد مررت بتجربة مماثلة: أشخاص يتكلمون على الموبايل بأعلى صوتهم، كازانوفا يتباهى بمغامراته العاطفية على الهاتف ليثير إعجاب امرأة، أو رجل يناقش أعماله و يوقع مشاريع و يوقف مشاريع أخرى و يكشف أوراقه لكل زبائن المطعم!

أتساءل: ألا ينتبه هؤلاء؟ ألا يخشون من سخرية الآخرين أو وجود أحد ما يتجسس عليهم، أو يقصد التنصت بغية الأذية؟ قد تكون المرأة التي بجوارك يا كازانوفا صديقة زوجتك، أو يكون الشخص الذي يسمعك أحد المقربين من مدير شركة منافسة أو ربما لص يحاول جمع كلماتك كلعبة puzzle ليركب جملة وافية يحدد من خلالها متى تغادر المنزل و متى تعود و عنوانك الكامل حتى تتاح له الفرصة لسرقة منزلك.
قد تتعجبون، ولكن نعم! كلها أمور ثبت أنها تحصل عبر إحصاءات و دراسات عالمية. لذا نصيحتي ( والتي أعتمدها أيضاً) اخفضوا صوتكم خاصة خلال التحدث على الموبايل في مكان عام مهما بدا لكم الموضوع بسيطاً و ساذجاً.

• ملاحظة: على الأرجح ان قلة تهتم لسماع تفاصيل المغامرات العاطفي،ة لذا سيضيع مجهودكم ووقتكم و مالكم سدى ايها المتبجحون.