افادت مصادرنا من منطقة شرق والصوابر ، بأن قوات الشرطة والدوريات تحيط بمقر وزارة الداخلية الكويتية وبكثرة ..... تحسبا لقدوم مجاميع كبيرة من المتظاهرين الليلة ، للمطالبة باطلاق سراح المحتجزين لدى امن الدولة
افادت مصادرنا من منطقة شرق والصوابر ، بأن قوات الشرطة والدوريات تحيط بمقر وزارة الداخلية الكويتية وبكثرة ..... تحسبا لقدوم مجاميع كبيرة من المتظاهرين الليلة ، للمطالبة باطلاق سراح المحتجزين لدى امن الدولة
مصدرنا الموجود عند وزارة الداخلية يقول ان المتظاهرين يقدرون بالمئات وعشرات الدوريات ، وشعارات تقول ( الله اكبر وامريكا عدو الله ) وشعار ( الموت لإسرائيل )
وسنوافيكم بكل المستجدات
عاجل ...الاعداد تزيد باستمرار
والمتظاهرين ياتون من كل الجهات للمشاركة في المظاهرة السلمية
المتظاهرين من مختلف الفئات وليس المراهقين ، والمراهق سيكون رجلا في المستقبل وتعلم ان يدافع عن نفسه
ادعو كل وسائل الاعلام للإطلاع على حقيقة الموقف
الدوريات قامت باغلاق الماخل والمخارج حول وزارة الداخلية
والله غالب على امره
الساعة الثامنة ونصف مساءا
المظاهرة بدات بالانفضاض
الحضور النسائي كان كثيفا ومن جميع الفئات والى درجة ان كبار السن على العكازات كانوا من المشاركين
مصدرنا اكد ان الحضور حوالي 2000 شخص
المتظاهرين كانوا يحملون صور المعتقلين واعلام الكويت
المتظاهرين هددوا في حال عدم اطلاق سراح المعتقلين فسوف يصعدون الى ما هو اكثر
التجربة اثبتت ان
هيبة رجال الامن صارت بالحضيض بسب العناد والعدوان على خلق الله بالاعتقالات
وفي الغد هناك المزيد
مشاهد من المظاهرة
تعامل رجال الامن ..للأمانة كان راقيا مع المتظاهرين فلم يحاولوا منعهم ولا حتى تفريقهم عن المظاهرة
بدا المشهد السياسي الكويتي محتقنا وبشدة بسبب التصعيد الحكومي الذي قوبل بتحدي شعبي تمثل باستمرار التظاهرات والى مسافة 10 امتار من وزارة الداخلية نفسها وامن الدولة كذلك الذي كان مجرد اسمه يثير الرعب في القلوب
شعارات تدعو الى الوحدة والتماسك رددها المتظاهرون منها
لا شيعية لا سنية وحدة وحدة اسلامية
وشعارات تحدي منها
لا اله الا الله امريكا واسرائيل عدو الله
المطلوب من الحكومة ان تبادر الى ازالة الاحتقان الشعبي باقالة وزير الداخلية المتسبب الاول في هذه الازمة المرشحة للتصاعد
والله ولي التوفيق
سؤال يطرح نفسه
هل التصعيد مناسب في مثل هذا الجو
الجواب
نعم التصعيد مناسب في جو العدوان الذي تمارسه وزارة الداخلية على ابناء الكويت الذين اثبتوا وطنيتهم في كل مناسبة
وزير الداخلية الهارب من مواجهة الغزو الصدامي صار يحدثنا عن الوطنية ويوزع صكوك الولاء
في مثل هذا الجو لا بد للشعب الابي ان يقول له بكل قواه ( لا تستخف فينا ) ويقول له بصرخاته العالية ( اطلق سراح ابنائنا الابرياء )
فمثلك يجب ان يحاسب على هروبه من المواجهة ، وليس تسليمه مسؤولية وزارة الداخلية !
توالت ردود الفعل المستنكرة لاعتقال السلطات الكويتية للشيخ المعتوق، واستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان اعتقال أمين عام التحالف الإسلامي الوطني النائب الكويتي الشيخ حسين المعتوق ورفاقه، وقال في تصريح له ان الشيخ المعتوق هو مثال العالم والمعلم الحريص على بث روح الوحدة الوطنية والاسلامية بين أبناء الكويت ولم يتوان عن نصرة قضايا الكويت ووحدة شعبها لذا لا يجوز التعاطي معه بهذا الأسلوب. وأهاب الشيخ قبلان بأمير الكويت صباح الأحمد الصباح الاعفاء
عن المعتقلين الذين شاركوا في تأبين القائد المقاوم عماد مغنية لأنه لا يجوز أن تكون عرضة للاعتقال والمساءلة والادانة مشاركة الكويتيين واللبنانيين والعرب في تأبين شهيد ومجاهد كبير كان رائدا في مقاومة الظلم والطغيان فأسهم في تحرير الأرض والدفاع عن الشعوب المستضعفة.
تجمّع العلماء المسلمين في لبنان استغرب أن تقوم السلطات الكويتية باعتقال أو ترحيل كل من شارك بتكريم الشهيد القائد عماد مغنية لا سيما اعتقال علم من أعلام الكويت وداعية حوار كالشيخ المعتوق، ودعا التجمّع الحكومة الكويتية الى التراجع عن هذا الاعتقال فورا لأنه تجاوز لحرية الرأي والتعبير.
بدورها هيئة علماء بيروت رأت في اعتقال الشيخ المعتوق خطوة غير محسوبة ينبغي اعادة النّظر فيها مطالبة السلطات الكويتية التنبه لما أقدمت عليه والافراج الفوري عن الشيخ المعتوق.
تجمّع العلماء في جبل عامل أعلن تضامنه مع الشيخ المعتوق مستنكرا اعتقاله والأسلوب الذي تمّ به دون مراعاة حرمة العالم الديني ومعاملته كمجرم وهو أسلوب مدان وغير لائق بالجهة الفاعلة قبل أن يكون كذلك بحق سماحة الشيخ.
جمعية علماء البقاع استهجنت أن تقدم دولة عربية كالكويت وقفت الى جانب لبنان في مسيرته الاعمارية بعد حرب تموز العدوانية على اعتقال عالم بارز كالشيخ المعتوق، داعية الحكومة الكويتية الى الافراج عن الشيخ ورفاقه.
من جهته أدان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان اعتقال الداعية الشيخ معتوق واعتبره اجراءاً لا يليق بدولة الكويت الشقيق.
رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي اعتبر أن اعتقال الشيخ المعتوق أمر لا يصح أن يحصل في دولة الكويت ولا مع هكذا شخصية دينية لها قيمتها المعنوية ومكانتها الرمزية والاجتماعية
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/N...88&language=ar
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...69781_12-2.jpg
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...69781_12-5.jpg
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...69781_12-4.jpg
http://www.alqabas.com.kw/Final/News.../369776_01.jpg
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...69782_13-3.jpg
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...69782_13-9.jpg
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...9782_13-10.jpg
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...69782_13-7.jpg
قضية تأبين مغنية تتفاعل: جددت النيابة حجز المتهمين فاعتصم المئات أمام الداخلية
كتب محمد الشرهان ومبارك العبدالله ومحمد إبراهيم
قررت النيابة العامة امس حجز المتهمين الستة المحجوزين على ذمة قضية تأبين مسؤول حزب الله عماد مغنية وهم النائب السابق عبدالمحسن جمال والنائب السابق ناصر صرخوه والشيخ حسين المعتوق وعضو المجلس البلدي فاضل صفر وحسن السلمان وعبدالامير العطار الى اليوم لاستكمال التحقيق.
وما ان انتشر خبر تجديد الحجز حتى تجمهر مئات الاشخاص امام مبنى وزارة الداخلية احتجاجا، مطالبين بتسريع اجراءات المحاكمة واطلاق سراح المحتجزين بعدما وصف المتجمهرون القضية بأنها سياسية.
وقال مصدر امني لـ«القبس» ان الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية اتخذت تدابير امنية منذ الساعة الرابعة عصرا، حيث تم توزيع الدوريات الامنية على كل التقاطعات المؤدية الى مبنى الوزارة، وكذلك نشر رجال الامن على جميع البوابات الرئيسية للوزارة، فضلا عن استدعاء القوات الخاصة، ووضعها في حالة تأهب قصوى.
وأضاف المصدر ان رجال الامن رصدوا عند الساعة السابعة بداية توافد المتجمهرين عند الساحة المقابلة لبوابة المراجعين في وزارة الداخلية، مشيرا الى ان مدير عام الادارة العامة لمديرية امن محافظة العاصمة العميد صباح الموسى، ومساعد مدير الادارة العامة للدوريات العميد سيف السيف تدخلا لمنع المتجمهرين من التجمع وطلبا منهم التحرك من الموقع، لكن احدهم رفض وحاول تأجيج الموقف عن طريق الاشتباك مع العميد الموسى، الذي تصرف بدوره بحكمة كبيرة، وطلب من رجال الامن عدم الاحتكاك بالمتجمهرين والاكتفاء بعمل سياح امني يمنع تحركهم باتجاه البوابة رقم 3 بالوزارة، مما دفع بالمتجمهرين الى التحرك عبر الشوارع الداخلية لمنطقة شرق وصولا الى الساحة المقابلة لمحطة وقود الصوابر وهي الساحة نفسها المقابلة لبوابة مكتب وزير الداخلية، حيث كانت تتجمع هناك مجموعة اخرى من المتجمهرين الذين قدر عددهم بحوالي 400 رجل وامرأة، واخذوا يرددون صيحات «الشيخ حسين.. يطلع.. يطلع»، و«الموت لأميركا.. ولاسرائيل»، و«هيهات.. منا الذلة»، «وعلماؤنا.. خط أحمر».
واشار المصدر الى ان رجال القوات الخاصة ورجال الامن وضعوا في حالة تأهب قصوى وتحركت آليات القوات الخاصة، والتي تستعمل في مكافحة الشغب باتجاه المتجمهرين الذين شكلوا سلسلة بشرية، واخذوا يطلقون المزيد من الصيحات والشعارات الداعية الى الافراج عن الشيخ حسين المعتوق.
وذكر المصدر ان العميد صباح الموسى توجه الى المتجمهرين وبدأ بالتفاوض معهم، حيث ابلغهم ان رسالتهم التي أتوا من اجلها وصلت، وان هذه التجمعات نفسها مرفوضة ولا تقدم ولا تؤخر لان القضية منظورة امام القضاء وهو الفيصل فيها وله الكلمة الاخيرة.
واوضح المصدر ان العميد الموسى خاطب المتجمهرين قائلا «انكم جميعا اهل الكويت ومن المؤكد انكم لا تريدون ان تتطور الامور وان يستغل اصحاب النفوس الضعيفة الفرصة للتحريض بين ابناء الوطن الواحد، وانتم تعلمون ان هناك مندسين بينكم ويريدون ألا تنتهي الامور على خير فلذلك وصلت رسالتكم وعليكم الانصراف من الموقع حتى لا تتطور الامور، بالاضافة الى ان وزارة الداخلية تنفذ القرارات الصادرة من النيابة العامة وهي من يتولى التحقيق في الموضوع وليس وزارة الداخلية.
واضاف المصدر انه وبمجرد انتهاء العميد الموسى من كلمته، خطب الشيخ محمد كرم بالمتجمهرين وطالبهم بتفويت الفرصة على اعداء الكويت من الداخل والخارج وذلك عن طريق فض التجمهر، والذي يحمل رسالة للمسؤولين مفادها بان الشيخ حسين المعتوق لم يشارك في التأبين، لذا كان اعتقاله غير صحيح، وهذا الامر ينطبق على محتجزين اخرين لم يشاركوا ايضا، وتم احتجازهم واقحامهم في القضية.
وشدد الشيخ محمد كرم على ان هذا التجمع سلمي ولا يوجد اي خلاف بين ابناء الوطن الواحد، الذي تقوده حكومة واحدة لذلك علينا فض هذا الاعتصام لكي نفوت الفرصة على الدخلاء ولنثبت للجميع اننا اخوة ولا احد يتدخل بيننا.
التجمهر لن يتوقف
اكد المتجمهرون ان التجمهر لن يتوقف حتى يتم اطلاق سراح جميع المحتجزين داخل امن الدولة، ونددوا بالطريقة التي يُتعامل بها المعتقلون وعدم السماح لذويهم بزيارتهم.
خطـة عاجلـة
بمجرد ان علم رجال الامن بأن اعداداً من المتجمهرين بدأت بالتوافد حتى وضع مدير ادارة العمليات في قطاع المرور العقيد فهد شويع خطة مرورية عاجلة لاغلاق بعض التقاطعات وتحويل مساراتها حتى لا تحدث زحمة وفوضى في الطريق العام.
هتافات ضد الصحافة
هتف المتجمهرون ضد احدى الصحف الزميلة وطالبوا باغلاقها.
شيـخ ديــن
احد المتجمهرين وصف الطريقة التي تعامل بها رجال الامن مع الشيخ حسين المعتوق وتطويقه بخمس دوريات امنية على الدائري الخامس بانها طريقة القبض على احد المجرمين وليس على رجل دين لم يشارك في التأبين.
نســاء وأطفـال
لوحظ بين المتجمهرين وجود اعداد كبيرة من الاطفال والشيوخ والنساء الذين كانوا يرفعون اللافتات واعلام الكويت.
الحكمة في التعامل
ضرب العميدان صباح الموسى وسعود الحسين مثلا كبيرا في الحكمة بالتعامل وفن ادارة الازمات عندما حاول احد المتجمهرين الاحتكاك بهما، وتحديدا الاعتداء على العميد الموسى الذي طلب على الفور من رجال الامن عدم الرد على المتجمهرين حتى لا يقع المحظور.
اعتصام اليوم الثاني.. أمام الداخلية
11/03/2008 كتب محمد الشرهان ومبارك العبدالله ومحمد إبراهيم:
لليوم الثاني على التوالي تجمهر المئات من مناصري الشيخ حسين المعتوق المحتجز على ذمة قضية تأبين مسؤول حزب الله عماد مغنية.
وامس، ما ان سرت معلومات عن تمديد النيابة العامة حجز المتهمين الستة في القضية وهم الى جانب المعتوق النائبان السابقان عبدالمحسن جمال وناصر صرخوه، وعبدالامير العطار وحسن السلمان وعضو المجلس البلدي فاضل صفر، حتى تجمهر المئــــات امـــام مقــــر وزارة الداخلية في شـــرق،
منددين باستمرار الاحتجاز، ومطالبين باطلاق سراح المحتجزين وتحديدا الشيخ المعتوق، وكاد يحصل صدام بين القوات الخاصة التي انتشرت في محيط الوزارة ومئات الاشخاص الذين لم يتفرقوا الا بعد مضي اكثر من ساعتين، وبعدما استمعوا لكلمة من الشيخ محمد كرم الذي طالبهم بالهدوء، وحذرهم من اندساس بعض المغرضين في صفوفهم، كما طالب كرم المتجمهرين بايصال رسالتهم الى اعضاء مجلس الامة، وانفض عند الثامنة والنصف تقريبا المتجمهرون الذين توعدوا بتكرار التجمهر الى حين اطلاق المحتجزين. ولوحظ ان المتجمهرين قد ازداد عددهم عن التجمهر الذي حدث امس الاول امام امن الدولة، وهتف بعضهم هتافات مثل الشيخ «المعتوق طالع.. طالع.. وبالروح بالدم نفديك يا المعتوق».
واكدت مصادر امنية ان القوات الخاصة كانت على استعداد تام لاستخدام كل الوسائل المتاحة امامها لفض التجمهر، فيما لو فشلت المساعي التي قادها مدير امن العاصمة العميد صباح الموسى ، الذي اكد ان القضية برمتها بيد القضاء. وكانت النيابة قد جددت حجز المتهمين مساء امس بعدما استمعت لأقوال عبدالمحسن جمال وحسين المعتوق، وجدد الاثنان نفيهما للاتهامات ومنها تشكيل تنظيم حزب الله الكويتي او العمل على تقويض هيبة الدولة.
الخالد: تجمهر المئات أمام «الداخلية» أمر عادي ولا يثير القلق
كتب أحمد لازم وسليمان السعيدي وعايض البرازي ومنصور الشمري وعبدالعزيز اليحيوح وناصر الفرحان |
لم تبق تداعيات احتجاز المتهمين على ذمة المشاركة في تأبين القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية، رهناً على الساحة المحلية، وبين اعتصام هنا وتجمهر هناك، لتطل أمس من عواصم ثلاث هي بيروت وطهران ولندن.
في بيروت استغرب تجمع العلماء المسلمين اعتقال الشيخ حسين المعتوق واعتبره «تجاوزاً على حرية الرأي والتعبير»، فيما طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان القيادة السياسية بالافراج عن المحتجزين، وفي طهران أعلن عن إرجاء رئيس السلطة القضائية محمود شاهرودي لزيارته إلى الكويت احتجاجاً على تداعيات تأبين مغنية، أما في لندن فصدر بيان عن مجلس الإعلام والثقافة الإسلامي شبيه ببيان بيروت.
وتجمهر أمس أمام مبنى وزارة الداخلية المئات، وكان التواجد النسائي طاغياً في التجمهر الذي رفع لافتات حملت عبارات «اطلقوا سراح الشيخ المعتوق»، و«اعتقال العلماء يضرب الوحدة الوطنية»، و«لا شيعة ولا سنة ونعم للوحدة الوطنية».
وحاول المتجمهرون الالتفاف حول مبنى وزارة الداخلية وتم اعتراضهم من قبل رجال الأمن، لكن تم احتواء الموقف.
واعتبر وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد تجمهر أمس بأنه أمر عادي ولا يثير القلق، وقال لـ «الراي» ان «غالبية المتجمهرين هم من الحريم والأطفال ولا شيء يدعو إلى القلق ورجال الأمن على أهبة الاستعداد إلى أي طارئ».
وأمرت النيابة العامة أمس برئاسة نائب مدير نيابة العاصمة المستشار محمد راشد الدعيج بحجز الأمين العام للتحالف الإسلامي الوطني الشيخ حسين المعتوق مع استمرار حجز النائبين السابقين عبدالمحسن جمال والدكتور ناصر صرخوه وعضو المجلس البلدي فاضل صفر وعضو المجلس البلدي السابق حسن السلمان ومشرف حسينية الإمام الحسين عبدالأمير العطار لحين الانتهاء من التحقيق معهم على أن يعرضوا على النيابة مرة أخرى.
ووجهت النيابة العامة إلى المعتوق تهمة الانضمام إلى حزب محظور قانونا إلا انه أنكر التهمة وقال «أنا لا أنتمي إلى أي حزب أو جماعة»، وسألته النيابة العامة عما إذا كان يكن الولاء إلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي فقال المعتوق «أنا لا أكن ولائي لأي شخص خارج الكويت»، وسألته النيابة عما إذا كان يتبع خامنئي سياسياً فقال المعتوق «أنا لا اتبعه سياسياً وإنما فقهياً وعقائدياً من حيث المذهب والفتاوى التي تصدر منه أما بخصوص السياسة التي يتبعها أو يعمل عليها أو بها فانها لا تخصنا ولا نتبعها ونحن نتبع سياسة الكويت ورموزها».
وسألت النيابة المعتوق ما اذا كان يتبع سياسة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فقال «انا لا اتبع سياسته ولا توجد لنا هناك أي تابعية او مرجعية دينية»، وسألته ايضاً عما اذا كان يؤيد ما يقوم به حزب الله من أعمال فقال المعتوق «نعم انا أحترم المقاومة لدى حزب الله والروح القتالية لديه واحترم كل مقاومة ضد الكيان الصهيوني»، كما سألته عما اذا كان يرى ان كان المسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية شهيداً فقال المعتوق «لا تعليق».
وبسؤاله عما اذا كان أحد الذين أبنوا مغنية قال المعتوق «لاتعليق» كما سألته النيابة عما اذا كان متواجداً في حسينية الامام الحسين يوم أقامت حفل عزاء لمغنية فقال المعتوق «لا تعليق».
وسألته النيابة عن قصده بأنه يحترم المقاومة لحزب الله، فقال المعتوق انا احترم اي شخص يحارب اسرائيل، وسألته النيابة عن المراجع الدينية التي يتبعها في ايران فقال «لا تعليق»، وسألته النيابة العامة عما اذا كان هناك اتصال بينه وبين حزب الله اللبناني فقال المعتوق لا يوجد اي اتصال، وسألته ايضاً عما اذا كان أحد أعضاء حزب الله الكويتي فقال «لا أنا لست عضواً في حزب الله الكويتي ولا أعرف اي حزب بهذا الاسم».
وأعرب النائب الدكتور ناصر الصانع عن أمله في أن تسود العدالة واحترام الدستور في التحقيق مع مؤبني مغنية.
ودعا عضو المكتب السياسي في حزب الأمة الدكتور حاكم المطيري الحكومة الى «وقف اجراءاتها التعسفية مع قيادات التحالف الاسلامي الوطني من نواب سابقين وأساتذة جامعيين وغيرهم من المواطنين الذين يتعرضون الى الاعتقال والاهانة، وهو ما يصادم ما نص عليه الدستور الكويتي من احترام حقوق الانسان وعدم امتهان كرامته وحظر كافة أشكال التعذيب وهو ما حظرته أيضا الشريعة الاسلامية والمواثيق الدولية لحقوق الانسان».
وقال المطيري لـ «الراي» ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته بحكم قضائي وحذر من خطورة الفتنة وتأجيج الصراع الطائفي وتحويل الكويت الى ساحة صراع دولي واقليمي.
وأكد المطيري ان الكويت ظلت واحة أمن واستقرار بوحدة شعبها وتماسكه وتسامحه على اختلاف مكوناته الاجتماعية والمذهبية «وهذه القيم التي اشتهر بها الشعب الكويتي هي صمام الأمان الذي تجب المحافظة عليها».
وفي بيروت استغرب تجمع العلماء المسلمين اعتقال الشيخ حسين المعتوق واعتبره «تجاوزا على حرية الرأي والتعبير» وطالب القيادة السياسية بالافراج عن المحتجزين.
وفي لندن أصدر مجلس الثقافة والاعلام الاسلامي بيانا مشابها.
وفي طهران نقل عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني عن موقف طهران من التوجهات الاعلامية في الكويت ان السفارة الايرانية احتجت على بعض التناول الاعلامي كما قدمت شكوى بهذا الخصوص الى المسؤولين المعنيين في الكويت.
كما ذكر موقع وكالة «جهان نيوز» الخبرية التحليلية القريبة من اليمين المحافظ في ايران عن مصدر مطلع في الخارجية الايرانية أن رئيس السلطة القضائية محمود هاشمي شاهرودي أرجأ زيارته المقررة الأسبوع المقبل الى الكويت بسبب التطورات المرتبطة بتأبين مغنية.
جريدة الوطن قالت ان المتظاهرين عددهم فقط 250 شخص
لا وحاطه صورهم بعد
يعني اللي يشوف الصور راح يعرف كيف ان الجريدة فاقدة لمصداقيتها في نقل الاخبار وهي كاذبة ، الاعداد بالصورة تتجاوز الالفين شخص من كل الاعمار ومن الرجال والنساء
امر آخر وهو خبر ان وزارة الداخلية صرحت لأحد الجرائد انها رصدت المتظاهرين وصورتهم ( مبروك على الوزارة )
وقالت الوزارة انها رصدت احدى اللافتات تهاجم الوزير ، ولم تذكر ما هو الهجوم المقصود
