الاستئناف تنظر قضية اعتداء النائب السابق حسين القلاف على مواطن بالضرب
في 2 سبتمبر.. و'أول درجة' أدانته
05/08/2007 كتب مبارك العبدالله
تتلخص الواقعة فيما ابلغ به وقرره في التحقيقات المجني عليه من تعرضه للضرب والسب من قبل المتهم وهو النائب السابق حيث انه كان يقود مركبته في مكان حادث مروري، فترجل للاطمئنان على حال قائد المركبة الاخرى المتضررة في الحادث وهنا حضر المتهم وقام بسبه بأن قال له يا حيوان انت مجرم يا حقير ثم قام بضربه بيده على خده الايسر.
وبسؤال الشاهد الاول عن معلوماته عن الواقعة في التحقيقات قرر انه والمجني عليه كانا متوجهين لحضور حفل زفاف فوقع حادث لسيارة الاخير وتم طلب الاسعاف والشرطة بيد ان النائب السابق سأله عن قائد المركبة فأخبره بأنه المجني عليه فتوجه اليه وصرخ في وجهه وقام بضربه.
وبسؤال الملازم اول في التحقيقات قرر انه واثناء وجوده على رأس عمله تلقى بلاغا بوقوع حادث تصادم يوم الواقعة الذي انتقل اليه شاهد المتهم وهو يقوم بسب وصفع المجني عليه بيده وشاهد احمرارا على وجه المجني عليه.
وبسؤال النائب السابق عما نسب اليه في التحقيقات انكرها وقرر انه شاهد الحادث الذي تسبب به المجني عليه وانه التقى بالاخير ووبخه على فعلته بأنه قاد مركبته باستهتار ورعونة.
وثبت بالاطلاع على التقرير الطبي الشرعي الخاص بالمجني عليه ان اصابته رضية النشأة ممكن حدوثها وفق التصوير الوارد في مذكرة التحقيق وهي لا تعتبر اذى بليغا وغير مسببة لآلام بدنية شديدة ولم تخلف عاهة مستديمة.
وكان دفاع المجني عليه المحامي علي خالد الراشد حضر امام المحكمة وقدم صحيفة ادعاء مدني قبل المتهم معلنا بأن يؤدي له مبلغ 5001 دينار والمصاريف.
وكانت محكمة اول درجة اكدت في حيثيات حكمها انه لما كان ما تقدم وكانت المحكمة قد احاطت بالدعوى عن بصر وبصيرة وكان وفقا لنص المادة 210 من قانون الجزاء يشترط لقيام جريمة السب اما ان تكون في مكان عام او على مسمع او مرأى من شخص آخر خلاف المجني عليه وكان الثابت من اقوال المجني عليه الذي قرر ان المتهم (النائب السابق) قد وجه له الفاظ سب هي يا حقير يا حيوان يا مجرم وتأيدت اقواله بما جاءت بشهادة شهود الواقعة التي تطمئن لها المحكمة ومن ثم تعاقب المتهم لثبوت اركان السب مما تلزم معه القضاء بإدانته ومعاقبته بالعقوبة بنصوص مواد قانون الاجراءات.
