تأكيد تعيين السنعوسي وزيرا للاعلام الكويتي

GMT 16:15:00 2006 الخميس 11 مايو
إيلاف

توجهاته الليبرالية ترشحه لمواجهات مع الاسلاميين


الكويت – ايلاف


كما نشرت "ايلاف" ظهر اليوم، فقد تأكد نبأ تعيين الاعلامى ووكيل الاعلام الاسبق محمد السنعوسي وزيرا للاعلام في الكويت خلفا اقرأ أيضا
السنعوسي وزيرا للاعلام في الكويت
للوزيرالسابق الدكتور أنس الرشيد الذي استقال من يومين احتجاجا على موقف الحكومة من قضية تعديل الدوائر الانتخابية .وقالت مصادر مطلعة ان السنعوسي ابلغ الى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح موافقته على تسلم المنصب . ومن المقرر ان يؤدى اليمين القانونيه يوم السبت امام الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.وسيشارك في اجتماع الحكومة بعد ذلك بيوم اي الاحد. وتربط رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد علاقة وثيقة بالوزير الجديد منذ ان كان السنعوسي وكيلا سابقا لشؤون التلفزيون . وهو ليبرالي منفتح قد تقوده توجهاته الى صدامات محتملة مع التيارات الاسلامية. وكان حتى تعيينه في هذا المنصب يقدم برنامجا تلفزيونيا كل اسبوع على تلفزيون "الراي" الكويتي.

والسنعوسي يحمل الرقم 14 في لائحة الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الاعلام الكويتية منذ الاستقلال. وكان مجلس الوزراء الكويتي عقد اجتماعا استثنائيا مساء اليوم في قصر السيف برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح قرر بموجبه الموافقة على مشروع قانون بتوزيع الدوائر الانتخابية الى عشر دوائر وفق التصور الوارد في تقرير اللجنة الوزارية والذي سبق وان احالته الحكومة الى مجلس الامة بعد تصحيح طفيف عليه وهو الأمر الذي سجل الرشيد اعتراضا عليه ودفعه لتقديم استقالته.

السنعوسي في «قرار سوليديري»: نعم.. قبلت حقيبة الإعلام


كتب محمد الخالدي

فيما يمكن وصفه بأنه «قرار سوليديري».. وافق وزير الاعلام المقبل الإعلامي المخضرم محمد السنعوسي على قبول تولي حقيبة وزارة الإعلام، حيث ابلغ أمس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بذلك، حيث سيعود إلى البلاد من بيروت اليوم ليؤدي اليمين أمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الأحد المقبل، ومن ثم يحضر في اليوم نفسه الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء الذي سيكون يوماً حاسماً يسبق الجلسة الصاخبة المتوقعة لبحث تقليص الدوائر الانتخابية بيوم واحد، حيث سيحضر السنعوسي جلسة الاثنين ليؤدي أمام مجلس الأمة اليمين وزيراً للإعلام ثم يخوض والحكومة في جلسة طاحنة وصعبة جداً لحسم تقليص الدوائر الانتخابية.

السنعوسي كان في لبنان عندما عرضت عليه حقيبة وزارة الإعلام التي غادرها للتو الدكتور أنس الرشيد الذي سيعود على الارجح لقاعات الجامعة معلماً في قسم الإعلام بكلية الآداب، وتنقل المصادر عن السنعوسي انه استغرق في تفكير عميق، بل وشوهد يتريض في «سوليدير» البيروتية مساء امس غارقاً في التفكير حتى توصل الى قراره بقبول الحقيبة الوزارية التي يقدر عمرها بعام واحد.. وهي فترة رغم قصرها إلا انها يمكن ان تكون كافية لترك بصمة واضحة من الاداء والانجاز.
وأعلن وزير الإعلام محمد السنعوسي في أول تصريح له بعد قبوله الحقيبة في اتصال هاتفي من بيروت أنه وافق على تولي مهام هذه الوزارة خلال المرحلة المقبلة معرباً عن الأمل في أن يوفقه الله لأداء مهامه على أكمل وجه معرباً عن شكره لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس الوزراء على هذه الثقة الغالية.
وقال السنعوسي لـ «الوطن» انا اجد نفسي في هذا المكان بحكم التجربة والخبرة المتواضعة التي أملكها مشيراً.. إذا خدمت في هذا المجال فإنني أخدم بلدي ووطني.. كما أنها رغبة أميرية ومن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.. وضعت في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي والتي لا يمكن أمامها الإنسان إلا تلبية النداء ويقول لها «حاضر».
وفي رده على سؤال على الخطة التي يريد تطبيقها في وزارته خلال المرحلة المقبلة، قال: «هذا الموضوع لا أستطيع الرد عليه الآن لأنه يجب أن أعطي نفسي الفرصة الكافية لدراسة وتقييم الوضع داخل الوزارة».
وأضاف السنعوسي: «مهمتي بالدرجة الأولى الآن أن أحاول بقدر الإمكان أن أكمل ما بدأت به الحكومة عن طريق الوزير السابق د. أنس الرشيد والمسيرة التي قاد بدايتها وبشكل يمثل الصالح العام للإعلام والثقافة الكويتية مؤكداً أن الوقت مازال باكراً على التكهنات بالعمل المستقبل.
اللافت في الأمر ان بيروت التي تحظى بمحبة خاصة في قلوب الكويتيين تحتضن حالياً اكثر من وزير ومسؤول كويتي، اذ بالاضافة الى وجود وزير الإعلام المقبل السنعوسي فيها حالياً، يتواجد، في بيروت ايضاً، وزير الاشغال والاسكان بدر الحميدي منذ عدة أيام، كما يتواجد هناك وزير التجارة الدكتور يوسف الزلزلة وكذلك وزير المالية بدر الحميضي حيث يحضر الوزيران مؤتمر اسواق المال، وفيما يعود الحميضي الجمعة الى البلاد يتوجه د. الزلزلة الى ابو ظبي في مهمة عمل اخرى. كما تحتضن بيروت ايضاً في هذه الفترة الوكيل المساعد في ديوان سمو رئيس الوزراء الزميل نايف الركيبي الذي شوهد يتريض في سوليدير ايضاً..

تاريخ النشر: الجمعة 12/5/2006

هو ابن المؤسسة الاعلامية وسبق ان كان وكيلا مساعدا في التلفزيون اثناء تسلم رئيس الوزراء الحالي منصب وزير الاعلام في الثمانينات ، وهو كذلك شريك تجاري للشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء في كثير من الاعمال التجارية .

السنعوسي: أنا والحميدي «شمامرة» اثنين في الحكومة


مازح السنعوسي الصحافيين بالقول: الآن أصبح في الحكومة الحالية «شمامرة» اثنين، وهي أول مرة تصير في تاريخ الحكومة الكويتية.. في إشارة منه إلى أنه وزميله وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاسكان بدر الحميدي ينتميان إلى قبيلة «شمر».

عاد إلى البلاد بطائرة خاصة مع الحميدي والحميضي

السنعوسي: أنا استفزازي؟؟.. نعم كإعلامي ولا أخرج عن قواعد المجتمع

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-051306.pc.jpg


كتب محمد الخالدي

اعترف محمد السنعوسي المقرر صدور مرسوم بتعيينه وزيرا للاعلام اليوم بأنه فعلا شخصية استفزازية.. ولكن كإعلامي حيث يعتبر الاستفزاز من عناصر انجاح اي عمل اعلامي.
الا ان السنعوسي الذي وصل على طائرة خاصة بصحبة كل من وزيري المالية والأشغال والاسكان بدر الحميضي وبدر الحميدي قادما من لبنان مساء امس اكد في تصريحات له ان الاستفزاز في عمله الاعلامي لا علاقة له بشخصيته مشددا هنا على ان ثقافة الانسان تجعله يقدر في كل المواقف والمسؤوليات بين ما يجب التصرف به وكيفية التعامل مع الموقف.

وكان السنعوسي قد أعلن امس عن مبادىء عمله في ضوء تجارب سابقة ومراقبة دقيقة للساحة السياسية.
ففي الوقت الذي أعلن فيه السنعوسي سعيه لإعلام متحرر من القواعد المكبلة أكد أن الحفاظ على تقاليد المجتمع ليس حكراً على التيار الإسلامي.

وبالرغم من ذلك فإن السنعوسي في تصريح لصحيفة الخليج الإماراتية نقلته «كونا» أمس يحذر الصدام حيث أكد في تصريحه أنه لن ينحاز لتيار سياسي ضد آخر وأنه سيجلس مع ممثلي كافة التيارات الإسلامية منها والليبرالية وجميع ممثلي فئات المجتمع لاستمزاج آرائهم في التجربة الإعلامية المقبلة التي يريد لها أن تكون مميزة ومرضية للجميع.

تاريخ النشر: السبت 13/5/2006

محمد ناصر السنعوسي..من أحيا عظامه الرميمة؟

جريدة الشعب - حامد بويابس


الوزير الجديد لحقيبة الاعلام الوطني محمد ناصر السنعوسي, لغم سيطيح بهذه الحكومة فالكثير من المتعاطين للشأن السياسي يعتقدون انه لا يستحق ان تحيا عظامه الرميمة كي يكون المتصدر لواجهة الاعلام الرسمي وهو مطلق بالثلاثة منذ ان غادر مبنى التلفزيون العتيد غير مأسوف عليه في عام 1987 ميلادية منتقلاً الى محطة اخرى من الفشل حين اعتلى منصة القرار لشركة المشروعات السياحية التي لم ينل منها غير تمتعه بقطعة ارض مميزة تتصدر الواجهة البحرية للشريط الساحلي الازرق خصصت له عبر ما يسمى بمشروع »شوبيز« الترويحي!

والوزير السنعوسي كان موظفاً حتى مساء امس الاول في محطة الراي التلفزيونية كمقدم لبرنامج محلي والتي يملك المدعو جاسم مرزوق بودي حصة الاسد فيها بل ويتربع على عرش رئاسة مجلس ادارتها, وبالتالي فان الوزير الجديد مطالب بعد اداء اليمين الدستورية امام كنف حضرة صاحب السمو الامير ان يباشر في تنفيذ الحكم القضائي العادل الصادر في يوم السبت الموافق 18 ديسمبر 2004 ميلادية والقاضي بتصفية دار الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر التي تخرج جريدة »الرأي العام« من رحمها حتى اليوم! وهو ما عجز عن تنفيذه سلفه المستقيل د. انس الرشيد!

والوزير القادم علينا من ساحة السوليدير الساحرة تعاقد مع الدولة بصورة مباشرة عبر مشروعه الجديد »سليل« الواقع في منطقة الجهراء وهذا تناقض صارخ مع المادة 131 من الدستور التي اوجبت عدم الجواز للوزير اثناء مدة توليه الحقيبة الوزارية ان يشتري او يستأجر مالا من اموال الدولة ولو بطريق المزاد العلني, او ان يؤجرها او يبيعها شيئاً من امواله او يقاضيها عليه.

كما للوزير الجديد شركة متخصصة وعاملة في ميدان الاعلام المرئي والسينمائي من الممكن ان تكون ذات تعاقد مباشر مع الوزارة التي يتربع على عرش قرارها مما يثير علامات استفهام مبهمة حول وجوده بهذا المنصب في قادم الايام.ترى ألم يكن الاعلام الوطني في حاجة الى وزير متفرغ يقود الرسالة الموجهة لدول العالم بعد ان ترنحت في عهد الوزير المستقيل?

اسئلة محورية كثيرة ومتعددة تحوم حول اختيار السنعوسي وزيراً للاعلام فهو يشكل محطة تصادم معلنة ومتشنجة مع التيارات الاسلامية المتناثرة بين القاعة المقوسة لبيت الامة.. وايضاً له خصومة عدائية مع ثلة ليست قليلة في الميدان الاعلامي اما خلافه مع الليبراليين فحدث ولا حرج! أما نحن فنقول وبصريح العبارة للوزير الجديد: ليوفقك الله في عملك ويديم عليك وعلى كرسيك الوزاري الوثير الاستقرار والسكينة والهدوء في قادم الايام.