التشكيك في الفتاوى

التشكيك في الفتاوى

منذ ان تناقلت وسائل الاعلام صدور فتاوى علماء النجف بحرمة التعامل مع الامريكان في ضرب العراق وتدين الغزوالامريكي للعراقبدات حمله من البعض للتشكيك في هذه الفتاوى على اساس ان علماء النجف تحت حصار صدام واطلقوا هذه التاوى تقيه.

لا ادري هل نسى ام تناسى هؤلاء البعض ان لا تقتية في الدماء فالتقيه لحفظ النفس والا تتسبب المساله بقتل الاخرين فعندما يفتي ويتسبب بقتل الكثير من الناس فهنا التقيه حرام.

واعتقد ان منشا كلام هؤلاء البعض نابع من مخطط قديم للنيل من مرجعية النجف والتشكيك في علمائها ةابعاد الناس عنهم ولفت انظارهم الى مرجعيات اخري ولقد سمعنا مثل هذالكلام الكثير الكثير فيما سبق وفي مناسبات عدة.

ولا ادرى هل يريد هؤلاء من علماء النجف ان يقولوا مرحبا للغزاة ليحتلوا ارضنا ويفرشوا الارض لهم بالزهور ام الواجب الشرعي يحتم عليهم ان يفتوا هذه الفتاوي للحفاظ على ارضهم كما افتى بعص علماء قم وعلى راسهم الشيخ فاضل اللنكراني دام ظله العالي .

وقد عودنا علماء النجف دائما على مواقفهم الصلبه التي لا ترضخ لاي طاغيه فهذا المرحوم السيد الخوئي الذي بحرمة البضائع القادمه من الكويت اثناء الغزو العراقي للكويت.وكذلك فتواه المعروفه بجواز صرف سهم الامام عجل الله فرحه الشريف في الجبهات في ايران وذلك نقلا عن الشيخ محمد هادي اليوسفي تلميذ السيد الخوئى وعضو مجلس الخبراء اليوم في ايران .

طبعا معروفين اللى تقصدهم ، بس الشعب العراقى راح يحاسبهم قريبا ، لا تخاف عليهم طايحين من عيون الناس من اللحين .