لندن: «الشرق الأوسط»
اعلن مكتب آية الله علي السيستاني في مدينة النجف الاشرف ان أي تصريح لا يكون «موقعاً ومختوماً» بختم المرجع الشيعي الاعلى أو «مكتوبا ومختوما بختم مكتبه» فانه لا يعبر عن رأيه، وانما هي «وجهات نظر اصحابها».
وجاء هذا الاعلان الذي تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس تعليقا على ما نشر من تصريحات في الآونة الاخيرة نسبت الى مساعدين أو ممثلين أو ناطقين باسم آية الله السيستاني.
ساصيغ القضية بإنتظار حكم القاضي بهذا الشكل
الوكلاء
مهري وديباجي وخاقاني معيّنون من قبل سيستاني، وهم بذلك يعتبرون كسفراء، معتمدون، يستلمون الحقوق الشرعية ويعطون فتاوى، ويدعون إلى تقليد سيستاني كونه الأعلم !
مهري وديباجي وخاقاني يتقوّلون على المجتهد الذي يمثلونه، حسب تصريح مكتب المجتهد الذي عيّنهم !
مهري وديباجي وخاقاني لم يذيعوا أخبار فقط بل تقوّلوا وكذبوا ودلّسوا وضللوا !
الموضوع
بعد ثبوت كذب هؤلاء على سيستاني ألا يجب على سيستاني بعد إصداره هذا القول أن يعزلهم، أم أن في الموضوع شيئاَ آخر
الشيئ الآخر هو
أن سيستاني لا حول له ولا قوة وأن إبنه سيد رضا هو الممسك بأمور ابيه ومكتبه وبالتالي
يتفق سيد رضا مع هؤلاء الوكلاء االذين لهم مقدرة وعلاقات إعلامية خاصة عن طريق الكويت ، ويبدأ ديباجي ومهري هذا الثنائي المرح في إعطاء تصريحات ونشر أقاويل وإصدار فتاوى تنتشر في الإعلام والواقع الشيعي لتعطي الآثار المطلوبة ثم يصمت الذين أعطوا التصريحات ويأتي سيد رضا ليكذّب الموضوع بإسم مكتب سيستاني.
الموضوع واضح هؤلاء هم المعينون في الجانب الإعلامي لإثارة الفتن من قبل المكتب ومن قبل جهات أخرى !
إن كان سيستاني صادقاَ في إبعاد نفسه عن الفتن فليعزل هؤلاء الوكلاء الكذّابين وليعلنها أنهم لا يمثلونه، ولا أتصور وجود مشاكل في عمل هذا الشيئ فالإعلان عن هذا الموضوع سيتم بسهولة ويسر كسهولة الإعلان المنشور أعلاه.
العزل من الوكالة لم يحصل وهذا يعطي مؤشراَ بأن من حق هؤلاء أن يكذبوا بإسم سيستاني وفي نفس الوقت من حقهم أن يجمعوا الحقوق بإسمه ويفتوا بإسمه وهلم جراَ. إنه الإستحمار للإنسان الشيعي بكل معنى الكلمة.
وسيستمر الناس في لثم أيادي هؤلاء الوكلاء وإعطائهم "الحقوق الشرعية" والدعاء لسيستاني ونجله سيد رزا.
أما مسألة إستلام مكتب سيستاني لجمع النذور في بعض المراقد في العراق فهو شيئ جديد أيضاَ، أين تذهب هه الأموال وكيف تصرف ومن الذي يستلمها أليس هم نفسهم الوكلاء المعيّنون ؟؟
المعادلة لا تختلف كثثيراَ عن الواقع القديم سرقة وعدم وجود شفافية كي لا تكشف السرقات. ونبقى نستمر في الصياح أن المرجع لا يعلم إنما هم حاشيته؟؟؟؟؟
النتيجة
الحاشية هي المرجع والمرجع هو الحاشية، والعبرة تجدها في قصة علي بابا والأربعين حرامي !!
السيستانى لا يتدخل بالسياسة ولكنه يلعب سياسة !!!!
