معلومات عن حل قريب لقضية اختفاء موسى الصدر
ذكر تلفزيون «نيو. تي. في» اللبناني أمس أن مباحثات تجرى بين ليبيا وإيران لحل قضية الإمام موسى الصدر، مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، الذي كان قد اختفى في ظروف غامضة خلال زيارة كان يقوم بها الى ليبيا عام 1978 .
وقال التلفزيون في نشرته الإخبارية أمس إن هذه المباحثات ستتوج الأسبوع المقبل بلقاء يجمع سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي مع مسؤول إيراني وصدر الدين الصدر، نجل الإمام الصدر، ومسؤول من حركة «امل» التي أسسها الصدر ويرأسها حالياً رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وبينما لم تتمكن «الشرق الأوسط» من الاتصال بالصدر، الموجود خارج لبنان أو بأي من مسؤولي «أمل». ذكر «نيو. تي. في» ان الاتجاه هو لحل القضية على غرار ما حصل في أزمة لوكيربي. وكانت عائلات الصدر ومرافقيه، الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، رفضت في وقت سابق أي تسوية مادية للقضية، مؤكدة أنها «ليست للبيع».
مشاركة: معلومات عن حل قريب لقضية اختفاء موسى الصدر
خطوة جديرة بالاهتمام...ولكنني استبعد بقائهم احياء ! لاسيما وان بعض اقرباء المشاركين في ذلك المؤتمر اخبرنا في جلسة خاصة وبالصدفة لما علم باننا من الشيعة وهو فلسطيني سني بان السيد موسى الصدر قد اغتيل بالفعل ولكنه لم يكن المقصود بل قريبه (حيث فلت سالما) نتيجة خطأ وقع فيه المأمورون من الحرس...قد يكون هذا متناقضا مع بعض تأكيدات المعارضة الليبية ومعلومات اخرى و التي ينقلها المسؤول عن هذا الملف في لبنان ولكنني اراها ضغوط سياسية على النظام الليبي لمعرفة الحقيقة لا اكثر وليست معلومات دقيقة كما ان معلومات المعارضة الليبية تأتي في ذات المنحى وهو استغلال اي فريق له مشكلة مع النظام الليبي لتكثيف الضغط عليه...لا اجزم بصحة مانقله لنا هذا الشخص الفلسطيني منذ فترة طويله تجاوزت ال 10 سنوات تقريبا ولكنني غير متفائل بالفعل باكثر من معرفة ابعاد المسألة لاسيما وان هناك من تحدث ايضا عن تلاسن في النقاش وقع بين السيد الصدر والقذافي بمعية الرئيس الاسد وان الرئيس الجزائري الشاذلي القليبي حاول كما قال في لقاء تلفزيوني خاص رفع هذا العتب بالاقتراح على الرئيس الليبي تقديم دعوة خاصة للسيد الصدر للمشاركة في احتفالات الفاتح وذهب بها القليبي بالفعل للسيد موسى ووافق السيد وذهب..ومن بعدها حصلت المشكلة..فهل الغياب كان مؤامرة دولية اتفقت مع احقاد القذافي تجاه الصدر (وهو المعروف بحقده الشديد على كل من يعارضه وعدم نسيان ذلك) ولو شئنا ان نجعلها متماشية مع الرواية المنقولة من ذلك الفلسطيني لاكتفينا بنقله وتأكيده عن قتل الصدر دون تحليله للسبب وهو انه قتل بالخطأ ..ولنقول بان الصدر قتل بالفعل نتيجة مؤامرة دولية للقذافي مصللحة بها وهو الاضبط والاصح وان قتل رجل الدين الفلسطيني (الذي فلت منها) كانت جزءا خارج السيناريو وزائدا من القذافي نتيجة تصفيات خاصة...
على العموم اسال الله بالفعل ان يكون السيد هو ورفاقه من المشايخ من الاحياء وهو مانتمناه وننتظره وان لم يحصل فهذا ليس بغريب على هذا البيت الشامخ الذي سقى الواقع بفكره النير ودمائه الطاهرة..واحسب ان الواقع في لبنان اصبح كما كان في افكاره شعلة له واقعا متدينا مقاوما مجاهدا اخرج اسرائيل واتجه للدفاع عن حقوق الناس وحريتهم من خلال بقية العلماء والمجاهدين اللذين فيه..
