اسم الكتاب العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج
المؤلف عبد الفتاح أبو غدة
دار النشر: مكتب المطبوعات الإسلامية
بلد النشر: حلب - سوريا
رقم الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1402 - 1982
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 156 صفحة
الحجم الإجمالي: 2 ميجا
لتحميل الكتاب اضغط على الرابط
http://s205400330.onlinehome.us/books/19/29/0029.rar
العلماء العزاب
عبدالله الجعيثن - جريدة الرياض
هذا عنوان كتاب قيِّم للشيخ عبدالفتاح أبوغدة رحمه الله، يسرنا أن نعرضه لما فيه من فوائد.. ولأنه فريد في بابه..
وعنوان الكتاب الكامل هو: (العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج).
وقع في 153صفحة من القطع المتوسط، ومن أبرز موضوعاته:
1- مقدمة حول عزوبة العلماء العزاب، وفيها الإشارة إلى مشاق العزوبة، وإلى أثر العزوبة على الفكر والسلوك.
2- الجواب عن مسلك هؤلاء في ايثارهم العزوبة على الزواج وبيان أنه مسلك شخصي لهم لزيادة التفرغ في خدمة العلم والدين ونفع المسلمين، وأن الزواج - على فضله - مشغلة، وذكر النصوص الدالة على ذلك.
ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الولد مبجلة مَجهَلة مَجءبَنة محزنة) رواه البزار ورجاله ثقات والحاكم في المستدرك .
بيتان من الشعر في أن الزواج يُعَدُّ من القيد والعذاب.
قلت، والبيتان طريفان.. وهما:
إنَّ ذئباً أمسكوه
وتماروا في عقابه
قال شيخٌ: زوِّجوه
ودعوه في عذابِه!!
ص 15من الكتاب
3- ذِكءر الإمام أبي حامد الغزالي لبعض آفات الزواج وأنه قد يكون شاغلاً عن الله تعالى وبيان أن الحكم بأفضليته على العزوبة مطلقاً: من قصور العلم بالأحكام.
ومما قاله أبوحامد الغزالي في هذا الموضوع بعد بيان فضل الزواج والآثار المرغبة فيه، ثم بيان محاسنه ومساوئه:
(... فالحكم على شخص واحد بأن الأفضل له النكاح أو العزوبة مطلقاً قصور في الإحاطة بمجامع هذه الامور، بل تتخذ هذه الفوائد والآفات "المتعلقة بالزواج" معتبراً "أي مقياساً" ومحكاً ويعرض المرء على نفسه..
فإن انتفت في حقه الآفات، واجتمعت الفوائد، بأن كان له مال حلال، وخلق حسن، وجدٌّ في الدين تام لا يشغله النكاح عن الله تعالى، وهو مع ذلك شاب محتاج لتسكين الشهوة، ومنفرد يحتاج إلى تدبير المنزل، والتحصن بالعشيرة، فلا يمارى في أن النكاح أفضل له، مع ما فيه من السعي في تحصيل الولد.
فإن انتفت الفوائد، واجتمعت الآفات، فالعزوبة أفضل له، وإن تقابل الأمران - وهو الغالب - فينبغي أن يوزن بالميزان القسط حظ تلك الفائدة في الزيادة من دينه، وحظ تلك الآفة في النقصان منه، فإذا غلب على الظن رجحان أحدهما حكم به، وأظهر الفوائد: الولد، وتسكين الشهوة..
وأظهر الآفات: الحاجة إلى كسب الحرام، والاشتغال عن الله تعالى..)
أبو حامد الغزالي كتاب إحياء علوم الدين 21/2باب النكاح..
قلت: وكلام أبي حامد الغزالي رحمه الله فيه نظر، كما يقول الأزهريون، بل فيه نظر كثير، فالزواج سنة نبوية، والذين قرروا التبتل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجة الانقطاع للعبادة قد أنكر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وقال (.. فمن رغب عن سنتي فليس مني)..
والراغب عن السنة هنا ليس الأعزب لسبب آخر، بل الأعزب بزعم انه يريد بعدم زواجه الانقطاع للعبادة.. فلو كان ذلك أفضل لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قدوتنا وأسوتنا.. فإن كان الرجل عازباً بسبب فقره الشديد، أو عجزه الجسدي، أو نحو هذا، فإنه معذور مقدور، أما أن يعطل الفطرة بحجة الانقطاع للعبادة فإن هذا يدخل في البدعة على ما أعرف.
4- ويقول المؤلف أبوغدة رحمه الله في تبريره لتأليف كتابه هذا: (وقد توخيت في اختيار من أترجم لهم من العلماء العزاب، في هذا الكتاب، أن تكون سيرتهم موجِّهة، معلِّمة، حافزة، وأن تكون حياتهم العلمية والسلوكية، جياشة، بالغة بأنواع الفضائل والمآثر، تبعث في نفس قارئها الائتساء والاقتداء بهم خلا العزوبة..) ص
21.قلت: العلماء المتزوجون أكثر من العلماء العزاب بما لا يقاس.. وليس لدينا احصاء بنسبة المتزوجين ونسبة العزاب ولكنني أعتقد انه لو وجد فسوف تكون نسبة العلماء المتزوجين - بين أمثالهم - أكثر من نسبة العلماء العزاب بين أمثالهم.
بل ان الزواج في اعتقادي باعث على تحصيل العلم وتحقيق التقدم لأنه يمنح الرجل الاستقرار والطمأنينة والحافز للعمل والتقدم.. والله عز وجل يقول: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة..} الآية 21من سورة الروم..
فالتعبير (بالسكن) هنا غاية في البلاغة، فالإنسان إذا حل بلداً فإنه يضطرب حتى يوجد له فيه سكن.. والحياة كذلك..
على أن الشيخ عبدالفتاح أبوغدة - رحمه الله - أوضح في مقدمة كتابه الامر فقال: (الزواج في الإسلام مرغب فيه أتم الترغيب، ومحضوض عليه اكد الحض، إلى جانب أنه أمر فطري مركوز في الطبيعة الإنسانية.. ومن السهل أن ندرك أن التبتل والانقطاع عن الزواج اختياراً: شدة من أكبر الشدائد في حياة الإنسان العالم، يفقد بها الأنس الروحي، والسكون النفسي، ويتحمل معها مشاق العزوبة في شؤون الطعام والشراب والنظافة وخدمة البيت والمسكن، ويُحرم بسببها من رعاية المرأة وحنانها عند نزول الأمراض والأسقام عليه، وفي وقت حلول الشيخوخة ومتاعبها لديه، وهذه شدائد متراكمة، ومشاق متعاظمة، لا يتحملها إلا من رأى الصبر عليها أهون عليه من فقد الازدياد من العلم وتحصيله وبثه..).
ص
8قلت: لا أعتقد ان العلماء الذين ترجم لهم في هذا الكتاب صاروا علماء لأنهم عزاب، أو ازدادوا بذلك علماً، كما لا أعتقد أنهم تركوا الزواج ليصبحوا علماء، ولكن أمورهم سارت هكذا لأسباب لا نعرفها على وجه التحديد..
هذا وقد ترجم المؤلف لعشرين عالماً عازباً من أشهرهم: ابن جرير الطبري المؤرخ والمفسر المعروف، وأبو القاسم الزمخشري المفسر والأديب واللغوي المشهور، وشيخ الإسلام ابن تيمية الحراني وهو اشهر من أن يُعَرَّف (بلغت كتبه خمسمائة مجلد رحمه الله).
وقد ذكر المؤلف بين العلماء العزاب امرأة واحدة، هي العالمة المحدثة كريمة المروزية ثم المكية.
وفي ختام هذا الكتاب ذكر المؤلف ان بعضهم يفضل الكتاب على الزوجة كالذي قال:
كتابُ أطالعه مؤنس
أحبّ إلي من الآنسة
ويرون في مؤلفاتهم نسلاً لهم كما قال البستي:
يقولون: ذكر المرء يحيا بنسله
وليس له ذكر إن لم يكن له نَسءلُ
فقلتُ لهم: نسلي بدائع حكمتي
فإنا فاتنا نَسءلٌ فإنابه نَس
وما ادرنا انه كان منشغلا بالعلم وليس بأمور اخرى او لديه ميول جنسية غير مشروعة ؟
ثم كيف يمكن تبرير طلب العلم بعدم الزواج والرسول يقول من تزوج فقد احرز نصف دينه ، فهل العلم اهم من دين الانسان ؟
المسألة فيها سر ربما يحاول البعض التغطية عليه بتبريرات واهية
يبدو ان بن تيمية لم يكن العازب الوحيد بحيث ان كتابا كاملا تم تاليفه عن العلماء العزاب ، والمضحك ان اهل السنة يسيرون خلف هؤلاء ويتبنون وجهات نظرهم
الم يكن من الافضل لهؤلاء العلماء العزاب ان يطبقوا الدين على انفسهم
ام يعتقدون انهم افضل من رسول الله والذي تزوج النساء وكان مدينة علم وعبادة .
بن تيمية لم يكن له نصف دين
ناقص دين يعني باعتراف هذا الكتاب glass
بن تيمية كان شاذا
المضحك ان السلفيين يعتبرونه منظرهم الذي يرجعون اليه في دينهم
الآن فهمت لماذا بن تيمية كان حاد الطباع !
يمكن تزوج الكضية مثل بو عمار :)
لماذا لا يقتدي الشيخ ناظم المسباح ببن تيمية ويطلق نسائه ويبقي عازبا ؟
اخ مجاهدون لا اعتقد ان الشيخ ناظم المسباح يعرف ان بن تيمية كان عازبا
كل الذي يعرفونه هو التكفير والادعاء بانهم افضل الناس
رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أنهُ قَالَ : " رُذَالُ مَوْتَاكُمُ الْعُزَّابُ
دينهم مسخره في مسخره وتأليف في تأليف
كل الدماء التي تسيل في امة العربان يقف خلفها فكر بن تيمية المتوحش وسادته
الافضل لهم ان يتخلصوا من كتب ابن تيمية ويحرقوها
