آيات الله في الآفاق ...

1- إن أول ظاهرة قابلت الإنسان .. عندما بدأ يغزو الفضاء ويصعد إلى السماء .. هي ظاهرة ضيق الصدر ...

وتحدث هذه الظاهرة بسبب قلة الهواء .. كلما صعد الإنسان إلى السماء ...

من أجل ذلك يتم إصطحاب أسطوانات الأكسجين لكي يستخدموها عند الإرتفاع الهائل في بطن السماء ...

ويمكنك أن تكتشف ذكر هذه الظاهرة في القرآن الكريم من قول الله تعالى : " فمن يرد الله أن يهديه .. يشرح صدره للإسلام .. ومن يرد أن يضله .. يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصّعد في السماء " ...

2- إكتشف علماء البحار .. أمواجا داخلية في أعماق المحيطات .. وذلك تحت مئات الأمتار عمقا ...

وعند دراسة هذه الأمواج .. إكتشفوا أنها أمواج لبحر تحت البحر .. فسموه البحر العميق (deep sea) ..

ويتمز البحر العميق بأن ظلامه تاما .. حتى إن الكائنات البحرية في أعماقه .. خلقها الله بدون أعين .. وجعل لها خطوط إحساس .. لتتعرف على غذائها .. وكيفية الهرب من أعدائها ...

ويمكنك أن تكتشف ذكر هذه الظاهرة في القرآن الكريم من قول الله تعالى : " أو كظلمات في بحر لجي .. يغشاه موج من فوق موج من فوقه سحاب .. ظلمات بعضها فوق بعض .. إذا أخرج يده لم يكد يراها .. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور " ...

3- هل تعلم أن شعور الإنسان بالألم أو الحرارة .. لا يتم إلا عن طريق النسيج الطلائي .. والذي يوجد في جلد الإنسان ...

وبالتالي .. فإن الإنسان يفقد شعوره بالألم أو الإحراق عندما يُدمر النسيج الطلائي الموجود في الجلد ...

ولذلك .. فالله تعالى يقول : " إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا .. كلما نضجت جلودهم .. بدلانهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب " ...

4- بعد المسح الجيولوجي لكوكب الأرض .. إكتشف العلماء أن أخفض منطقة على سطح الأرض .. هي منطقة البحر الميت ...

وأن مياه البحر الميت .. تنخفض عن مياه جميع بحار العالم ب380 مترا تقريبا ...

وعندما هُزمت الروم في هذه المنطقة .. نزل قول الله تعالى : " غُلبت الروح في أدنى الأرض .. وهم من بعد غلبهم سيغلبون .. في بضغ سنين " ...

والأدنى هنا .. أي الأخفض ما في الأرض ...

وقد غَلبت الروم الفرس بعد 7 سنين من نزول هذه الآية ...