عبدالله الإحقاقي ...أغلقنا حوزتنا العلمية في إيران
عبدالله الإحقاقي خليفة الزعيم الروحـي للطائفة الشيخية لـ «الرأي العام»: أغلقنا حوزتنا العلمية في إيران لأننـا مع فصل الدين عن السياسة
طهران ـ من احمد امين:
الرأى العام
اسمه عبد الله بن عبد الرسول بن حسن بن موسى بن محمود بن تقي بن محمد سليم الحائري الاحقاقي، من مواليد مدينة تبريز (شمال غرب) ايران العام 1963، اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في هذه المدينة، ونظرا لحصول الثورة في ايران في العام 1979 وتطبيق نظام «الثورة الثقافية» الذي استوجب غلق الجامعات لاعادة منهجة الدراسة فيها، لم يتسن له اكمال هذه المرحلة فانخرط لاداء الخدمة العسكرية الاجبارية، وبعد انهاء خدمة العلم درس على يد ابيه مقدمات الفقه والاصول، ومن ثم هاجرت عائلته الى العاصمة طهران في العام 1988، وواصل تلقي دروسه العلمية على يد ابيه وعدد آخر من «الفضلاء»، وفي العام 1997 تم قبوله في كلية الالهيات في جامعة طهران ليحصل في العام 2001 على شهادة البكالوريوس في الفقه ومبادىء الحقوق الاسلامية، وواصل تلقي العلوم الدينية بصور متفرقة على يد ابيه ورجال دين آخرين.
عبد الله الاحقاقي انتخب في اواسط مايو الماضي من قبل ابيه ميرزا عبد الرسول الاحقاقي المقيم في الكويت ولديه من الاولاد اربعة، لخلافته على زعامة الطائفة الشيخية، وان يكون مرجعهم الديني بعد وفاته، وفي بيان رسمي اوصى عبد الرسول الاحقاقي اتباعه الى تقليد ولده الذي اشار اليه بالبنان، مشيدا بعلمه ونبوغه الفكري وقدرته على ادارة شؤون الطائفة الشيخية التي ورث هو نفسه زعامتها عن ابيه «ميرزا حسن الاحقاقي» الملقب بالامام المصلح.
ويملك عبد الله الاحقاقي متجرا اسمه «معرض ايران» في حي يقطنه الاغنياء في شمال العاصمة طهران، متخصص في بيع الكريستال ووسائل المطبخ وقطع الزينة الباهضة الثمن ومعظمها مستورد من خارج، ولاول وهلة يبدو للمرء ان هذا الشاب القصير القامة والذي يتكلم لغته الام «الاذرية» (التركية ـ الايرانية) والفارسية والقليل من العربية هو تاجر محترف اكثر مما هو زعيم مرتقب لطائفة دينية, وهو يؤكد انه مارس أصعب الاعمال منذ ان كان في سن العاشرة، وانه مع اشقائه كانوا يملكون ورشة لتصليح السيارات في تبريز، الا انهم استطاعوا ان يطوروا انفسهم ليتحولوا الى تجار بارزين لهم علاقات واسعة مع نظرائهم في اوروبا وآسيا,
ورغم مكانته المالية والتجارية المرموقة التي اطلع عليها موفد الصحيفة ودرجته الدينية الرفيعة التي تحدث عنها والده، الا ان عبد الله الاحقاقي كان يبدو متواضعا جدا ولم يعترض في الجلوس على رصيف من الخرسانة يحيط بحديقة في متنزه ملت «الشعب» المعروف في طهران والمقابل لمتجره، لكون زحمة الزبائن وفضولهم لم تكن تسمح باجراء الحوار في داخل المتجر.
وتحدث عبد الله لـ «لرأي العام» عن البيان الذي اصدره ابوه لخلافته بعد وفاته، كما كشف عن اسباب غلق النظام الاسلامي في ايران لحوزتهم العلمية، ودحض الاتهامات التي توجهها الطوائف الشيعية الاخرى لطائفة الشيخية لاسيما اتهامها بانها تعتبر اصول الدين اربعة فقط وليس خمسة، واعطى رأيه في شأن مقولة فصل الدين عن الدولة أو مايعرف في ايران بـ «فصل الدين عن السياسة»، وفي ما يلي نص الحوار:
ما هي اصولكم؟
- انا شخصيا ولدت في تبريز، ونحن نتحدر من عائلة دينية وألف والدي كتابا تحت عنوان «قرنان من الاجتهاد» وان جدي الخامس آخوند ميرزا محمد سليم الاسكوئي الذي ينحدر من قرية «اوج ديبين» في مدينة «أهر» في اقليم اذربيجان، كان ينوي الهجرة الى العراق لتحصيل العلوم الدينية في مدينتي النجف وكربلاء، وحينما بدأ حركته من مدينة تبريز مر بطريقه على قرية باسم «اسكوء» ورأى ان اهالي هذه القرية لايعرفون الكثير عن قضاياهم الشرعية وامورهم الدينية، لذلك شعر بان تكليفه الشرعي يحتم عليه البقاء في هذه القرية لتوعية اهلها دينيا، ولكنه قام بزيارات متعددة لمدينة كربلاء لاشباع رغبته في تلقي العلوم الدينية، ونظرا لسنوات الاقامة الطويلة لاجدادي في هذه المنطقة ولكونهم كانوا مراجع التقليد فيها فان البعض اطلق على عائلتنا لقب الاحقاقي الاسكوئي أو الحائري الاسكوئي.
وبعد سنوات ذهب جدي الامام المصلح حسن الاسكوئي الى مدينة كربلاء حيث اصبح عمي حاج ميرزا موسى الاعلى مرجعا للشيعة الكويتيين في هذه المدينة ثم ما لبث ان انتقل جدي الى الكويت تاركا شؤون الطائفة في مدينة تبريز وقرية اسكو على والدي الذي تصدى لامامة الجماعة في مسجد «جهل ستون حجة الاسلام» في مدينة تبريز لنحو ثلاثة عقود متتالية، واضطر بعد مرور سنة على انتصار الثورة الاسلامية في ايران الى الانزواء لأنه لم يكن يرغب الخوض في القضايا السياسية، ومن ثم اختار الهجرة الى طهران ومنذ عشر سنوات قام بزيارات متعددة للكويت، واضطر للمكوث في هذه الدولة بعد وفاة جدي الامام المصلح ليصبح مرجعا دينيا فيها، وانه وافق على تحمل هذه المسؤولية من دون رغبة منه اذ حصل فراغ مرجعي وان اهل الكويت والاحساء اصروا عليه قبول المرجعية الدينية، وقد حصل على شهادات بالاجتهاد والمرجعية الدينية من بعض مراجع التقليد الكبار .
بقية المقابلة على الرابط التالى
http://www.alraialaam.com/09-07-2003...ernational.htm
مشاركة: عبدالله الإحقاقي ...أغلقنا حوزتنا العلمية في إيران
الإعلام بين الحق والباطل
لكن ماالفائدة حيث كتب الموقع الرسمي للميرزا الاحقاقي
موضوع الاعلام بين الحق الباطل فقال
كلنا يعلم مدى أهمية الإعلام في نشر الفكر والثقافة في جميع المجالات والعلوم المختلفة وتوضيح الحقائق للمجتمع بجميع فئاته وطوائفه وتوجهاته، وكلما كان الإعلام قائما على ركائز أخلاقية نابعة من أصول هذه المهنة ومبادئها وأخلاق ديننا الحنيف الذي يحرم الكذب وينهى عن الفتنة والافتراءات وتزييف الحقائق وكلما كان قائما على الأدلة العلمية والبراهين الواضحة كان منبرا للنور والمحبة والإتحاد بين أبناء المجتمع الواحد مع اختلاف توجهاتهم وعقائدهم الخاصة.
ومما يؤسف له أن بعض وسائل الإعلام تستغل لأجل المكاسب المادية ولمصالح مغرضة مخالفة لتعاليم الدين الحنيف والأخلاق والعرف بهدف التفرقة والمساس برموز الدين والطائفة الحقة الجعفرية.
فإن ما جاء في جريدة الرأي العام بعددها (13167) في يوم الاربعاء9 يوليو2003 في لقائها مع سماحة الحكيم الإلهي والفقيه الرباني الميرزا عبدالله الإحقاقي حفظه الله وأبقاه نجل المرجع الديني آية الله المجاهد خادم الشريعة الغراء دام ظله العالي إلا دليلا على ما ذكرناه. هذا اللقاء وللأسف كان شعاره التنابز بالألقاب (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان)، لقاء رفع أصحابه راية التفرقة والتشكيك في وصايا وشهادة نائب صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف الذي كلامه كلام الإمام المعصوم والراد عليه كالراد على الإمام والراد على الإمام كالراد على الله عز وجل وهو على حد الكفر - لقاء بدأ بعنوان يدل على سوء أدب كاتبه مثل عبارة (عبدالله الإحقاقي خليفة الزعيم الروحي للطائفة الشيخية) فقد جاء بأسماء العلماء الأجلاء بدون تقديم الألقاب اللائقة بهم والمتعارف عليها، نعم إن آية الله خادم الشريعة الغراء دام ظله العالي هو الزعيم الروحي والمرجع الديني للملايين من الشيعة الجعفرية الإثنى عشرية في العالم، ولا ندري من أين جاء هذا الكاتب بلقب (الطائفة الشيخية) فإن علماء المدرسة الأوحدية الأصولية الإثنى عشرية الجعفرية أعلى الله كلمتهم لم يسموا انفسهم بذلك ونبذوا هذه الألقاب الصادرة من أعداء الدين والولاية وقد أكد الحكيم الإلهي حفظه الله في اللقاء (إننا لا نرغب في توزيع الشيعة إلى طوائف وفرق فتصبح هذه المجموعة شيخية وتلك باقرية وأخرى كذا وكذا) ومع ذلك جاءت هذه الصحيفة بعبارة (الطائفة الشيخية) عنوانا رئيسيا للتنابز والتفرقة.
والواضح من طريقة عرض اللقاء وصياغة الأسئلة والصور المدرجة فيه سوء النية وتعمد المساس بشخص نائب إمام العصر عجل الله تعالى فرجة والمساس بشخصه هو مساس بشخص الإمام عليه السلام، فالمرجع في زمن الغيبة هو محط النور والهداية للأمة كافة وللمؤمنين خاصة، وإن المرجعية في هذه الأسرة العظيمة الصادقة العاملة بالحق كانت وما زالت ناشرة لعلوم الدين وتعاليم سيد المرسلين ورافعة لراية الحق المبين، والمظهرة لمراتب وأسرار المعصومين، والمدافعة عن المظلومين، نابذة للفتن، ونفس زاكية ناشرة للمحبة، ويد معطاءة كريمة غطى نداها القاصي والداني، وهي أسرة طالما عَملَت على حفظ وحدة وتماسك هذا الوطن الكريم على مر السنين، وختاما نسأل الله تبارك وتعالى إن يديم النعم الوافرة على هذه الأمة الطيبة بطول بقاء هذه المرجعية المباركة إلى ظهور صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه بحق محمد وآله الطاهرين إنه سميع مجيب.
وكل ما نتمناه من هؤلاء الإنصاف والحذر من مبارزة الله ورسوله وآله الطيبين الطاهرين وشيعتهم المتقين لان الله يدافع عن الذين آمنوا فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين.
مشاركة: عبدالله الإحقاقي ...أغلقنا حوزتنا العلمية في إيران
مساكين اتحداكم تقدرون تعملون لمراجعكم مثل هذا
مراجعكم الشياب البسطاء الذين لا يعرفون كيف يتحدثون العربية