أغنى امرأة في إسرائيل تقرر هجرتها

تل ابيب

قررت اغنى امرأة في اسرائيل، ساري اريسون، الهجرة الى ميامي في الولايات المتحدة ووقف مساعداتها لاسرائيل لان «هذه الدولة تأكل ابناءها». وقالت اريسون للمقربين منها انها يئست من طريقة الحياة الاسرائيلية ومطاردات الصحافة لها والعداء الحاقد الذي يكنه ضدها العمال والموظفون في شركاتها، ولذلك قررت المغادرة، وعرضت مقرها للبيع. واريسون تعتبر صاحبة ثروة تقدر بملياري دولار. وهي مدرجة في المكان 158 بين اثرياء العالم. وورثت اموالها عن والدها. وترأس ادارة اكبر بنك اسرائيلي «بنك العمال» وعشرات الشركات المنبثقة عنه والتي تعمل في مجالات الاستثمار المالي والاعلام.

وبدأت تشعر بالضيق، عندما شنت نقابات العمال معركة ضدها بسبب قرارها تقليص 900 وظيفة في بنك العمال بذريعة النجاعة والحفاظ على نسبة الارباح العالية. ووجهت النقابات معركتها النقابية ضد اريسون شخصيا، واعتبروها صاحبة قلب حديدي.
ثم هاجمتها احدى الصحافيات المشهورات في اسرائيل. ولما تزوجت (قبل بضعة اشهر) فتحت الشرطة ملف تحقيق مع زوجها الجديد بعد ان اشتكته خادمة زوجته بانه حاول التحرش جنسيا بها. وبعد ايام قليلة تقدمت ثلاث نساء بشكاوى مشابهة ضده. واعلنت الشرطة انها تمتلك مواد تدين الرجل وستقدمه الى المحاكمة.

عندئذ قررت اريسون وزوجها السفر الى الخارج للاستجمام. ثم اعلنت، امس، انها قررت الهجرة. واستقالت من ادارة البنك. ولكنها بالمقابل حلت الصناديق التي كانت قد اسستها للقيام بخدمات خيرية لمؤسسات عامة مثل المستشفيات وغيرها.