المرجع فضل الله:السيد مقتدى الصدر قام بدورجيد00في حوار على LBC في برنامج "كلام الناس"

http://sat2.hp.infoseek.co.jp/arab/lbc.jpg

المرجع فضل الله:"السيد مقتدى الصدر" قام بدورجيد00في حوار على LBC في برنامج "كلام الناس"

http://www.bintjbeil.com/articles/20..._fadlallah.jpg

المذيع : سماحة السيد من هو مقتدى الصدر بالنسبة اليكم؟ ، هل هو شخص يعمل ضمن خط التخلف الاسلامي ام ضمن خطة مقاومة ترتاحون لها؟

السيد فضل الله: انا عادة لا اعلق على الاشخاص ولكن الرجل قام بدور جيد في مواجهة الاحتلال واذا كان بعض الناس ياخذون عليه بعض المفردات فاني لا احاول ان اتدخل في التعليق عليها لكن نحن مع كل مواجهة للاحتلال ضمن خطة حكيمة مدروسة وبرنامج ينفتح على مواجهة المشكلة0

المصدر: http://www.bayynat.org/www/arabic/So...BC14072004.htm

( مواجهة الاحتلال ضمن خطة حكيمة مدروسة ) أمر حسن بل و ضروري ، و لكن معظم المراقبين يعتقدون ان مواجهة السيد مقتدى لم تكن من هذا القبيل ، فكيف يقول السيد انه قام بدور حيد ؟!!!

المواجهة المدروسة تكون اذا ماكان التصدي للاحتلال خيارا لا امرا مفروضا اراد المحتل من خلال استفزازه للتيار الصدري بشتى الطرق ضربه ومسحه من خارطة القوى في الساحة العراقية لذلك فمواجهة هذا المخطط كان مواجهة جيده .فلا التيار الصدري ولا حتى بقية التيارات تريد الدخول في مواجهة مباشرة مع المحتل كاستراتيجية الا ان الاول حينما فرض المحتل عليه ذلك لم يكن له الا الدخول في مواجهة الدفاع عن كيانه! وكشف مستوى الخدعة التي حضرها المحتل لكل من يحاول مناهضة حركته الاحتلالية في العراق من خلال مشاريعه الا مشروعه

الجميع مع المواجهة الحكيمة المدروسة للاحتلال ولكن ماذا لو بادر المحتل لضربك فهل تبلع الضربة وتقف في مكانك وتسلم بالهزيمة لتقول لابد ان استعد واخطط وادرس الموضوع؟!

الوقوف مع عمل التيار الصدري (من حيث التصويب السياسي له لا الشرعي او الاخلاقي لانه لا شرعية او مباديء اخلاقية للمحتل لكي تحفظ مهما كانت اخطاء من واجهه من اهل البلبد ) في مواجهته للمحتل كان لانه لم يبدا بالقتال بل اجبر عليه ولذلك فهو بالفعل قام بعمل جيد في التصدي لمشاريع الاحتلال ولكنه وبعد ان توقف الاحتلال في ذلك توقف التيار الصدري ممايعني ادراك التيار الصدري لذلك جيدا وهو مايعني ايمانه بمواقف تديرها الخطة ولايحركها الانفعال بغض النظر عن طبيعة هذه المواقف او صحتها من خطئها00

الصحيح ان المحتل تمكن من أن يجر السيد مقتدى الى مواجهة كانت خسائرنا المادية و السياسية من جرائها باهضة ،فقد استفزه باغلاق جريدته( الحوزة الناطقة ) فردّ بالايعاز الى عناصره بالاستيلاء على مؤسسات الدولة و تم نهب ما فيها مما منح ذريعة للمحتل بالهجوم على المدن ، و لم يكن للسيد مقتدى فضل في توقف المواجهة العبثية بل كان الفضل للـ ....... الذي ضغط على المحتل لانهاء العمليات العسكرية ، و كان السيد مقتدى في مأزق صعب حيث كاد ان يحصل لعناصره في النجف ما حصل لهم في كربلاء لما اعتقل البعض و فرّ البعض الاخر و لذلك وافق مضطراً على مخاطبة البيت الشيعي في مجلس الحكم لترتيب وقف اطلاق النار ، و لا يتسع الوقت لسرد كامل التفاصيل التي نعرفها نحن في الداخل افضل ممن هم في الخارج و يعتمدون على وسائل الاعلام في معلوماتهم .

هذه القراءة التي اتكأت على تفاصيل ادق حسب الزعم مخالفة للتطورات التي عايشناها لحظة بلحظة من خلال وسائل الاعلام المختلفة ومن مختلف الاطراف ومخالفة لكثير من القراءات التي وافقت هذا الامر من الداخل والخارج00ومسالة المواجهة ماتمت الا نتيجة الاستفزاز المتعمد والاستفزاز له حدود من اغلاق للصحيفة واعتقال المسؤل الثاني واخرها هي ضرب المظاهرات السلمية للتيار الصدري بالرصاص لكي لايجد مخرجا الا الرد00فلامجال لتبرير افعال المحتل المشينة ولامجال لتبرير توقفه المهين 00لذلك فصمود التيار والى الان وبقاءه دون اي تغيير اداءه او توجهاته ماقبل الضربة ورجوع الامور الى ماهي عليه هي الفشل الذريع لكل المخططات المخابراتية والامريكية التي حاولت احتواءه00وبغض النظر عن القراءة فلكل قراءته للامور واحسب ان السيد قرأها من هذه الزاوية وهي كافية ولاشك في تبرير رايه الايجابي لاداء التيار الصدري وهو محل الموضوع واصله دون تفرع00

سيد مرحوم

السيد فضل الله يتكلم عن الدور وليس عن الشخص ، مصداقا للحديث الشريف ( إن الله ينصر هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) والواقع إننا نختلف مع السيد فضل الله ونقول حتى الدور كان سيئا وسيئا جدا ووضع الشيعة فى الصفوف الخلفية .

ويكفى تطرف لأنه اليوم السيد مقتدى عنده تصريح يقول عن أصحابه إنهم جهلة وإنهم ملئوا قلبه قيحا .

سوف أضع التصريح لا حقا فى المنتدى .

مجاهدون

مشكلتك وغيرك كما الاحظ انكم لاتفرقون بين الاداء السياسي العام والاداء الاجتماعي للتيار او مبتنياته الفكرية في الواقع ولذلك تقعون في هذا الخطأ مرارا وتكرارا وتنطلقون منه دائما في مناقشة الاخر 00كماذكرت لك انا افرق بين هذا وذاك فانتبه لما اقول لانني دقيق فيما اقول واعنيه.00ولو تابعت جميع تعليقاتي عن التيار الصدري لماوجدتها تخرج عن ذلك قيد انملة00كيف وجميع تعليقاتي السابقة معك كانت تؤكد هذا المعنى وتشرحه بمايتجاوز الوف الاحرف ومئات الكلمات!

لست من هواة العبادة للاخر الشخص مهما كان نسبه او منزلته العلمية او الاجتماعية (حتى السيد فضل الله) فكيف بحركة لا ادعي انتمائي لها وانما اعيش مراقبتها ومتابعة ادائها السياسي العام والاجتماعي من خلال تطورات الاحداث دون مزايدة او اطلاق شعارات فاغة مؤيده لها 000ولذلك فلم يتجاوز نقدي لاشخاصها دورها في الواقع وان لم اتطرق للجانب الاجتماعي بعد لانني اعلم بتأثيره (كماهي وجهة نظري الشخصية) ولاسيما في هذه الاوضاع على الجانب السياسي وهو الاهم واظن ان عدم الاتكاء على الاكاذيب المخابراتية او المقالات المغرضة ونقل الغث الكثير والسمين القليل ...والاعتراف بايجابيات هذا التيار دون الغاءه او مصادرة وجوده وتوضيح سلبياته دون تهريج او اساليب دعائية ( البروبوجاندا) لهي الخطوة الصحيحة في سبيل ترشيد اداءه ووضعه في زاوية النقد البناء بمايصب في خدمة ساحاتنا الاسلامية والشيعية بشكل عام والساحة العراقية بشكل خاص00لست مع احد ضد الاخر 00انا مع جميع التيارات الصادقة والشخصيات المخلصة ولن يستطيع اي تيار ان ياخذ مكان الاخر ولا ان يلغيه او يختصر قضية العراق بوجوده او حتى ان يحلها من خلال كوادره ورؤيته الحل في العراق فقط عن طريق التكاتف وتصويب كل طرف للاخر على طريق ايقاءه العثرة لا تسقيطه وعرقلة مشاريعه في الساحة000


بعد كل هذه التطورات وكنتيجة00
مستعد ان اقسم بالله ان (البعض) دون ان اسمي احدا لايهمه لا مقتدى ولا التيار الصدري ولا العراق00انما هي احقاد وعقد يفرغها حسب التطورات باساليب وحجج جدلية مختلفة لاهداف خاصة فيه فارجو الا يكون كل من يدعي مراقبة الاوضاع بموضوعية مزعومة منهم!