إشهار تجمع (التحالف الوطني الشيعى) وعزل جماعة الجمعية الثقافية

في تطور لافت يعلن هذا الاسبوع بشكل رسمي عن اشهار «التحالف الوطني الشيعي» والذي يضم خمس تجمعات سياسية و شعبية في البلاد بهدف التنسيق واعلان المواقف الواحدة في القضايا التي تخص ابناء المذهب الشيعي اضافة الى التنسيق في الانتخابات العامة المقبلة.

ويأتي اعلان هذا التحالف مع انطلاقة الاداء السياسي وعودة مجلس الامة للانعقاد ليؤكد توحيد الجهود والترتيبات بين الكتل الشيعية والتي ليس من بينها التجمع الوطني الاسلامي «الجمعية الثقافية سابقا» حيث باركت شخصيات شيعية ورجال دين ورجال اعمال وكذلك تجمع الوزراء السابقين الشيعة الذين اطلعوا على خطوات واهداف هذا التجمع الشيعي الكبير وباركوها.

ويضم التحالف الوطني الشيعي خمس تجمعات شيعية هي تجمع العدالة والسلام «جماعة النائب صالح عاشور» وتجمع الميثاق الوطني «جماعة النائب د.يوسف الزلزلة» وحركة التوافق الوطني الاسلامية «جماعة زهير المحميد» وتجمع الرسالة الانسانية المنبثق عن جامع الامام الصادق «الحساوية» وتجمع علماء المسلمين «جماعة السيد محمد باقر المهري الموسوي».

هذا قد طلب التجمع من جماعة البحارنة الانضمام حيث باركوا الخطوة واكدوا حرصهم على الانضام من خلال انشاء مبرة خاصة يتم التشاور بشأنها بين شخصيات في جماعة البحارنة من بينهم صادق خلف وعلي المتروك تمهيدا للدخول في عضوية التحالف الجديد.

وعن غياب التجمع الوطني الاسلامي «الجمعية الثقافية» عن هذا التحالف اوضحت مصادر مطلعة انه جرى توجيه الدعوات لهم لست مرات للانضمام او حتى حضور الاجتماعات إلا انهم لم يستجيبوا فيما نقلت رسالة شفهية تؤكد عدم الرغبة في الانضواء مع هذا التحالف لان هناك خلافا بينهم وبين بعض الاطراف في التجمع الجديد وهي خلافات كبيرة لا يمكن حلها او حتى التقارب بينهم وبين هذه الاطراف.

وقد حرص القائمون على هذا التحالف على ابعاد اعضاء مجلس الامة عن حضور الاجتماعات والاكتفاء بممثلين عنهم وعن تجمعاتهم لحضور الفعاليات واجتماعات الجمعية العمومية للتجمع الجديد، كما تقرر ان يتولى منصب الرئيس ونائب الرئيس ممثلان عن كل تجمع بالتناوب سنويا وسيتولى هذين المنصبين هذا العام ممثلان عن تجمع العدالة والسلام (جماعة النائب صالح عاشور).

واكدت المصادر ان من ابرز اهداف هذا التجمع الجديد تكريس الوحدة الوطنية وتوحيد القوى الشيعية في صف واحد لدعم قدرتها وللعمل في نطاق الدستور والقانون وتفعيل الانشطة السياسية والتنسيق للانتخابات العامة، مشيرة الى ان القرارات ستتخذ بالاجماع لكنها ستبقى غير ملزمة لاي تجمع او لممثليه الذين يعترضون على اي قرار يعرض على التجمع.

جماعة الجمعية الثقافية ينطبق عليهم قول الله تعالى ( قل هل انبئكم بالأخسرين اعمالا ، الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ) فالغرور قد اصابهم بسبب بض الأعمال الخيرة التى يقومون بها .

وهذا الغرور جعلهم يخطئون فهم كثير من المستجدات على الساحة الشيعية ، وعلى مستوى الفكر الشيعى ، فهم يتخبطون خبط عشواء، بضاعتهم الوحيدة هى الشعارات الثورية وامجاد الماضى التليد .

تيار ما يسمى بالجمعية الثقافية او مسجد الحسين فى حولى وبعد هزيمة الإنتخابات السابقة لازال غير قادر على تقييم الأمور بالشكل الصحيح لأن هذا التيار يعاني من ازمة قيادات مهترئة ، تعزز وضعها على رأس هرم هذا التيار عن طريق تأجيج الشعارات الثورية والكلام الذي لا يغني ولا يسمن ، ولهذا هم يدورون فى حلقة مفرغة ، وسينتبهون على واقعهم المرير بعد فوات الأوان .

بات من المؤكد اعلان ائتلاف التجمعات الوطني الشيعي خلال شهر رمضان المبارك الذي يتكون من تجمع الميثاق التابع لدار الزهراء وهو مجموعة النائب د. يوسف الزلزلة وتجمع العدالة والسلام وهو مجموعة النائب صالح عاشور وتجمع علماء المسلمين الشيعة ويمثله السيد محمد باقر المهري وتجمع حركة التوافق الوطني الاسلامية ويمثله د. نزار المحميد وتجمع الرسالة الانسانية التابع لجامع الامام الصادق عليه السلام.

ويهدف الائتلاف الى تأسيس قوة شيعية في الساحة السياسية وعدم التدخل في الخلافات وفتاوى المراجع والالتزام بالحوار الموضوعي وحفظ خط النهج السياسي في حدود الشريعة والدستور والتصدي للحملات الاعلامية المشوهة.

وسبق لهذه التجمعات ان التقت بالتيارات والفعاليات السياسية الشيعية من اجل تقوية هذا الائتلاف واظهاره بصورة وطنية موالية لهذه الارض دون الانخراط في المشاكل الخلافية خاصة الطائفية.
وقيادات الائتلاف هم: عبد المطلب الكاظمي، حبيب جوهر حيات، عبد الوهاب الوزان، علي البغلي، علي الموسى وعيسى المزيدي والنائبان صالح عاشور ود. يوسف الزلزلة والاجتماعات مستمرة حتى اعداد النظام الاساسي ونقاط ميثاق العمل للائتلاف.

واختار الائتلاف تجمع العدالة والسلام برئاسة الائتلاف للسنة الاولى ويتكون من د. شعبان حسين امينا عاما ود. عبد الواحد الخلفان نائبا للامين العام والشيبه بن شيبه من تجمع التوافق امينا للسر.
والجدير بالذكر ان التحالف الوطني الاسلامي «الجمعية الثقافية» رفض الاشتراك في هذا الائتلاف لخلافهم مع توجهات بعض التجمعات، كما ان هناك معارضة قوية من قبل مجلس ابي ذر الغفاري وبعض دواوين وحسينيات جامع الامام الصادق عليه السلام على تجمع الرسالة الانسانية لوجود خلاف قضائي فيما بينهم.

تيار مسجد حولى لازال يعانى من ضبابية الرؤية تجاه حقيقة وضعه ، وهذا الأمر يجعله يتأخر كثيرا فى استدراك اخطائه القاتله ، ويعتقد هذا التيار بغباء منقطع النظير ان مجرد القاء سلام هنا او سلام هناك يجعل الناس تغير نظرتها عنه .

هو بحاجة الى اصلاحات جذرية تطال الشخصيات التى تمثله اجتماعيا ، لأنها اصبحت شخصيات منبوذة وغير مقبوله لدى المجتمع الشيعى الكويتى .

تغيير الشخصيات التى تمثل هذه الجمعية المتهالكة ضرورة لإستمرارها كخط او تيار فى الساحة وإلا فإن السقوط بانتظارهم فى الإنتخابات القادمة
وهذه نصيحة مجانية تساوى طنا من الذهب .

لا نرى نشاطا لهذا التجمع الجديد سواء عبر ندوات او بيانات ، هل تم حله ام اختلف اعضائه ؟

هدف التجمع التنسيق للانتخابات فقط