ستة ضباط "قتلوا" مع غازي كنعان!

كشف مصدر عربي مطلع في العاصمة السورية دمشق أمس النقاب عن تفاصيل جديدة تتعلق ب¯ »انتحار« وزير الداخلية السوري اللواء غازي كنعان, في حين تقدم أحد أبناء كنعان بشكوى في الولايات المتحدة ضد النظام السوري لفتح تحقيق حول »اغتيال« والده.

وقال المصدر الذي نقل كلامه موقع »القناة« على الانترنت انه عندما نقلت السلطة جثة غازي كنعان الى المستشفى بدا على وجهه آثار كدمات, مشيرا الى أن عناصر في الحماية سارعوا بإلباسه حذاء أحضروه على الفور فيما كان يرتدي لباساً عسكرياً يوم مقتله.

وشدد المصدر ذاته على أن كنعان شوهد عشية الإعلان عن انتحاره وهو عائد الى منزله حاملاً ملفاً كبيراً, وأوضح ان ستة ضباط سوريين آخرين قتلوا في اليوم نفسه, الذي أعلن فيه عن وفاة وزير الداخلية وان السلطات السورية تعمدت التكتم حيال ذلك الأمر.

وكشف المصدر العربي ان أحد أبناء غازي كنعان المقيمين في الولايات المتحدة تقدم بشكوى أمام القضاء الاميركي ضد النظام السوري مطالبا بفتح تحقيق رسمي في مقتل والده.
وكان كنعان أدلى في وقت سابق يوم وفاته بحديث لمحطة صوت لبنان نفى فيه التقارير التي اوردتها وسائل الإعلام اللبنانية من انه قد كشف للمحققين الدوليين عن شيكات كان الحريري قد سلمها اليه.
وقال كنعان في نهاية الحديث الذي تم عبر الهاتف: اعتقد ان هذا هو آخر تصريح سأدلي به.