انشقاق جديد وخطير فى تيار عدنان عبدالصمد

تشير أحدث الأخبار المحلية إلى حصول انشقاق جديد وخطير فى تيار عدنان عبدالصمد ، وقد ثمثل هذا الإنشقاق بانفصال الكاتب الصحفى خليفة الخالدى ومعه مجموعة مكونه من خمسة عشر شخصا ، انفصلت هذه المجموعة عن حزب التحالف الوطنى ، كنتيجة حتمية ومتوقعة لنتائج الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ، ومن المتوقع ان تتزايد الإنشقاقات الحاصلة فى التيار المذكور ، بسبب انطفاء وهج الشخصية التى كانت تهيمن على التحالف الوطنى وتساعد على تماسكه .

ان شخصية عدنان عبدالصمد التى دخلت فى صراعات جانبية وانتخابات وتحالفات خرقاء اكل عليها الدهر وشرب ، اضرت بالتيار الذى تنتمى إليه وجعلت اتباعه يقررون أخيرا الإنفصال........ مراقبون اشاروا إلى ان الأمور بدأت تسير فى الإتجاه الصحيح ، وأن هناك قيادات صف ثانى فى طور التشكل ، هذه القيادات الجديدة نفضت عنها غبار التبعية لتيار عدنان ولإسلوب العمل المتبع لديه ، لتضع اخيرا سيدها فى مزبلة التاريخ .

ما هو صحة هذا الكلام و ما هي مصادرك أخ عباس
و هل تقصد الدكتور سامي ناصر الخالدي
بشكل عام اعتقد ان نتائج الانتخابات الماضية ستفرض تغييرات جذرية في تيار جمعية الثقافة و هي صحية عادة و هذا ما يحدث في أعرق الاحزاب العالمية و في هذا السياق نتذكر حزب العمال البريطاني الذي كان يمنى بالهزائم المتلاحقة أمام الالكونسيرفاتيفس (المحافظين) عندما كان سميث هو زعيم العمال مما ادى الى ضرورة ايجاد قيادة شابة بديلة من الصف الثاني تكون محبوبة للجيل الشاب و تتميز بالحيوية و هذا ما انعكس في تولي توني بلير زمام السلطة و الذي أدى الى فوز العمال

الخبر انا سامعه بعد ، بس الشغلة متوقعه ، فحتى الحركة الدستورية وهى تمثل حركة الإخوان المسلمين فى الكويت ، عملت انتخابات داخلية لإنتخاب اعضاء جدد فى مكتبها السياسى ، والتجديد مطلوب فى الحركات السياسية وإلا فمعنى ذلك ان الحركة فى طريقها إلى الدكتاتورية وإلى الزوال .

هذه حوبة العلماء الذين حاربوهم وشتموهم والذين وقفوا منهم موقفا سيئا ، فانقلب الأمر عليهم .

الحمد لله أنه ورانا فيهم يوم .

جماعة تيار جمعية الثقافة بدايتهم كانت جيدة ولكن عاقبتهم كانت سيئة ، ولذلك اسباب كثيرة يجب ان تتم دراستها حتى يتجنب الجميع المصير الأسود الذى آل إليه هذا التيار .

اللهم اجعل عواقب امورنا إلى خير .

الأخ بهبهانى ، الشخص المقصود نعم هو سامى خليفة الخالدى ، وقد سقط إسمه الأول سهوا ، بالنسبة للخبر فقد وصلنى من مصادر أكيدة موجودة فى نفس التحالف الوطنى ، والخبر لم ينتشر كثيرا لأن الذى حدث له عدة ايام فقط .

التيار المنسوب إلى مسجد حولى بدأ بالتفكك وفقدان زخمه المدعوم حكوميا بواسطة حزمة المصالح التى تغذيها الحكومة مرورا بكرسى مجلس الأمة ، والناس مع الأقوى ، وقد انتهى عمر هذا التيار الذى حكم على عقول الشيعة لمدة 24 سنة ، وبدأ فى الأفول والدخول فى المشاحنات الداخلية.

أود أن اسأل الأخ بن نخى ما قيمة هذا الإنشقاق سياسيا .

هذه الجماعة ليس لها حلفاء على الساحة الكويتية من الشيعة ، فالكل اصبح يكرههم ، وحلفائهم الوحيدين هم السلف والإخوان المسلمين فبأس الجماعة وبأس الحلفاء .

الله يخلى حيلهم بينهم ، اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واجعلنا من بينهم سالمين .

اعتقد ان الانشقاقات زادت منذ ذلك اليوم