عندما يخلط احمد السعدون الحق بالباطل ...فيحتار الناس معه !
في تصريحاته يوم امس 18/6/2006 هاجم احمد السعدون الشيخ احمد الفهد واخوه رئيس امن الدولة وهاجم الشيخة امثال الاحمد الصباح لأنها تريد اسقاط نواب السلف وليد الطبطبائي وناصر الصانع وفيصل المسلم .
والحقيقة ان من يسمع السعدون يتصور ان الرجل على حق فيما يقول ، والواقع يقول ان السعدون يقول نصف الحقيقة ، فنواب مثل الطبطبائي وفيصل المسلم وناصر الصانع غير جديرين بتمثيل الشعب الكويتى لأنهم اضاعوا وقت واولويات مجلس الامة بمهاتراتهم وقضاياهم الهامشية على حساب قضايا الشعب الحيوية .
يجب ان نشكر الشيخة امثال الاحمد لجهودها لإسقاط مثل هؤلاء النواب المتخلفين لا ان نهاجمها .
نعم هناك قضايا الماء المقطوع عن بعض المناطق وهي القضية التي يجب ان يحاسب عليها وزير الطاقة احمد الفهد وكذلك القضايا التى تتعلق بالنفط ، ويجب على السعدون ان لا يبالغ كثيرا في قضية احتياطات النفط والتحدث عن اسرار الاحتياطات البترولية التى رفض الفهد الكشف عنها ، وكأن هذه الاحتياطيات لم تكن موجودة في زمن وزراء النفط السابقين ، وهم كانوا زملاء السعدون في مجالس الامة ايضا ، فلماذا لم يسألهم السعدون عن تلك الاحتياطيات ، أم ان مسألة الاحتياطيات لم تكن واردة على ذهنه طوال السنين الماضية ولم يتذكرها الا على ايام احمد الفهد ، وهو الآن يريد ان يصنع من هذه القضية جنازة ليشبع بها لطما ؟
والسعدون مطالب بعدم القاء الاتهامات جزافا ، فما اسهل ان تتهم شخصا بأنه استولى على ممتلكات الدولة ولكن من الصعب ان تثبت للناس هذا الكلام كما في حالة رئيس امن الدولة الذي اتهمه السعدون بأنه استولى على اراضى الدولة ، فأين الدليل واين المستند على هذا الكلام ؟
نطالب السعدون ان يبتعد عن تأزيم الاجواء من غير سبب ، او ان يتاجر باتهاماته للناس للوصول الى قبة البرلمان ، ولأن زمن الاستغفال قد ولى ، فإننا نطالبه باحترام عقول الناس .
لا اريد الدفاع عن شخصيات معينة ولكنني ارفض اسلوب السعدون في تهييج الشارع عبر اطلاق مثل هذه التصريحات الحماسية لأن موضة الهجوم على الحكومة منتشرة هذه الايام على حساب مصداقية الخبر ومصداقية المرشح نفسه .
مشاركة: عندما يخلط احمد السعدون الحق بالباطل ...فيحتار الناس معه !
كلهم لصوص كذابون مرتشون لا دين ولا شرف لهم، كل واحد منهم يلعب دوره المسنود إليه ليساهم في عملية قتل الكويت والتي تديرها العائلة الحاكمة بصمت.
أما الناخب الكويتي، فهو الحمار الذي يمتطون ظهره ليصلوا إلى أهدافهم الشيطانية.
