الوهابيون التكفيريون الشيعة او المقتدائيون !!!

كتابات - الصدوق الموسوي

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. لقد اصبح لدينا نحن شيعة آل محمد (ص) ما ننافس به اخواننا من اهل السنة .. نعم لقد اصبح عندنا ما يوازي الوهابيون عندهم و هم المقتدائيون !!!! الذين يكفرون باقي المسلمين و كأن الجنة قد خلقها الله لهم وحدهم !!! كل المراجع الدينية الشريفة باطلة من وجهة نظرهم لانها لم تساهم في الذود عن السيد القائد ضد محاولة القاء القبض عليه لاتهامه باشتراكه في جريمة قتل السيد الخوئي ..

تلك التهمة القضائية التي تحولت الى حرب طاحنة ذهب ضحيتها العديد من العراقيين الذين يمتلكون اغلى نفط و ارخص دم في العالم !! من يخالفهم الرأي فهو عدوهم و مصيره جهنم خالدا فيها !! القتل عقوبته في الدنيا .. و من الطبيعي انه لو استتب بعض الامر لهم فانهم سيخرجون علينا بعقوبات قطع اللسان او الاذن او ..... و العجيب في الامر و الذي لم اجد له تفسيرا انهم لم يحركوا ساكنا عند اغتيال السيد الشهيد الثاني !!!

باستثناء حادث بسيط بالقرب من جامع المحسن تمت السيطرة علية ببضعة افراد من الشرطة في ايام صدام .. و قبل اشهر كانوا قد اثاروا الفوضى و الرعب و أغلقوا الشوارع في احدى الليالي في بغداد لمجرد انه تم اغلاق صحيفتهم ( المقدسة ) !!! التي ما كانوا يحلمون بان يفكرون بان يطمحون بان يتمنون ان يصدروا منشورا من صفحة واحدة يوما ما و ليس صحيفة كاملة التي ما كانت لتصدر لولا تحرير العراق على يد القوات الغازية المحتلة الكافرة الصهيونية الماسونية !!!!! و اليوم نراهم يقيمون الدنيا و لا يقعدوها في مواجهة الجيش الامريكي و الحرس الوطني العراقي و الشرطة العراقية ..

و تصل خسائرهم الى مئات القتلى و لا يهدأون !!! ما الذي تغير في امرهم ؟؟ و من اين اتت هذه القوه المعنوية التي يقاتلون بها اليوم بعد ان كانوا يديرون خدهم الايسر لصدام بعد ان يضربهم على الايمن !!!! و اصبح السيد السيستاني في نظرهم ساكتا !!! و كذلك باقي المرجعيات ..



بغداد الحرة

7-8-2004