الأمير عبد الله: يحذر الأئمة الذين يتخذون من المنبر وسيلة للإضلال

أشاد الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي بدور خطباء أئمة المساجد لإيصال الفكر السليم إلى عقول الشباب ومحاربة الغلو والتطرف، واوضح أن الدولة تراقب بعض الأئمة والخطباء في المساجد وتتابع من يشذ منهم ومن يتخذ المنبر وسيلة للإضلال، أو من يبادر منهم بكلام لا يليق بالمسلم.

وشدد الأمير عبد الله خلال استقباله أمس في جدة وفداً يمثل الخطباء والأئمة على أن عليهم بحكم مواقعهم المؤثرة مسؤولية كبرى، خاصة تجاه الشباب.
وهاجم ولي العهد السعودي بعض الخطباء الذين يغرسون الأفكار الهدامة في عقول النشء، مشيرا إلى أن الدولة تعرفهم وتتبعهم، وستنفذ عليهم حكم الشرع في حالة مواصلة سيرهم على هذا النهج. وقال: «إن بعضكم في الحقيقة لم يوفق أبداً ونحن نعرفهم كلهم.

وهؤلاء ستأتيهم نقمة من ربهم. والله يمهل ولا يهمل. يأمر عليهم أحد عبيده. ونحن من عبيده. ليحكم شرع الإسلام فيهم لأنهم بادروا بكلام لا يليق بالمسلم أبداً. وأنتم ولله الحمد مسلمون ومرشدون ورجال تعرفون خدمة دينكم ووطنكم وأمتكم العربية والإسلامية».

تأخر كثيرا هذا التحذير بعد أن تشبع الشعب السعودى بالأفكار الإرهابية والمتشددة ...أما عندنا فى الكويت فهناك مجموعة من الخطباء الغير كويتيين يعلمون الناس على التشدد وعلى اتخاذ نهج التكفير كطريقة مثلى للتدين .

أطالب السلطات الكويتية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الشرذمة من الخطباء وإلا فإن المبادرة سوف تصير بيد أناس آخرين .