أسر وزير الداخلية ومزبان هادي يستسلم للقوات الامريكية
احتجاز العاني المتهم باللقاء مع ابرز منفذي هجمات سبتمبر في تشيكيا-
أسر وزير الداخلية ومزبان هادي يستسلم للقوات الامريكية
بغداد ــ واشنطن ــ الزمان ــ وكالات
أعلنت القيادة المركزية الامريكية في بيان امس عن اعتقال اثنين من كبار المسؤولين العراقيين السابقين كانا مدرجين في قائمة أبرز المطلوبين التي تضم خمسة وخمسين اسماً. وجاء في البيان ان القوات الامريكية اعتقلت الثلاثاء محمود دياب الاحمد وهو وزير داخلية سابق في نظام صدام حسين ورقم 29 في القائمة التي تشمل 55 اسما. ولم يذكر البيان مكان احتجازه. وكان الأحمد من الوجوه الجديدة التي ضخها صدام بعدم مرحلة حرب 1991 حيث اناط له وزارة الاسكان والتعمير ويعد من الناصر ذات الولاء فوق المطلق لصدام. وفي عملية منفصلة سلم مزبان خضر هادي عضو حزب البعث وعضو مجلس قيادة الثورة ورقم 23 في القائمة نفسه في العاصمة العراقية بغداد.
وكان مزبان قائد للمنطقة الوسطي (الفرات الاوسط) اثناء الحرب الاخيرة حيث منح صلاحيات رئيس دولة في حينها وعرف عن مزبان الذي يتحدر من منطقة خانقين ومن احدي الاسر الكردية الفيلية من اكثر المسؤولين دموية في قمع العراقيين لا سيما في احداث عام 1991. وقال الجيش الامريكي انه لا صلة بين الواقعتين. وارتفع بذلك عدد المحتجزين من المسؤولين العراقيين السابقين الي 34 طبقا لارقام القيادة المركزية الامريكية. وعرضت الولايات المتحدة هذا الشهر مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تقود الي اعتقال الرئيس العراقي المخلوع او تؤكد وفاته وايضا 15 مليونا لمن يقدم معلومات مماثلة عن اي من ابنيه عدي وقصي. واهم المحتجزين لدي القوات الامريكية في العراق من القائمة المطلوبة عبد حمود التكريتي السكرتير الشخصي لصدام والمسؤول عن اجهزة الأمن والمخابرات.
ويحتل رقم اربعة في القائمة بعد صدام وابنيه. علي صعيد متصل قال مسؤول امريكي الثلاثاء ان الجيش الامريكي اعتقل مسؤول استخبارات عراقيا قيل انه التقي وزعيم مجموعة خاطفي الطائرات التي نفذت هجمات 11 من ايلول (سبتمبر) قبل اشهر من الهجمات التي وقعت عام 2001. واضاف المسؤول قوله ان الجيش احتجز احمد خليل ابراهيم سمير العاني الاسبوع الماضي. وكان بعض المسؤولين التشيك قالوا ان العاني قابل محمد عطا الذي يشتبه بأنه زعيم مجموعة خاطفي الطائرات التي نفذت هجمات 11 من ايلول (سبتمبر) عام 2001 علي برج التجارة العالمي والبنتاغون في براغ في نيسان (ابريل) من ذلك العام.
