أحمدي نجاد 'مرتاح' لشتائم الطلبة

اعرب الرئيس الايراني على موقعه الشخصي على الانترنت عن 'سعادته' بعد ان تعرض 'للشتم' من قبل مجموعة من الطلبة اثناء تجمع في جامعة امير كبير في طهران الاثنين.
وقال احمدي نجاد في مقال بعنوان 'حرية' انه 'حين قامت مجموعة صغيرة في جامعة امير كبير بشتم رئيس منتخب من الشعب دون خوف، شعرت بسعادة، وتذكرت عندها سنواتي في الجامعة حين لم يكن بامكاننا في ظل النظام العلماني (الشاه) المدعوم من الغرب، التنفس'.

وتابع 'في ذلك العهد كان مصير كل من يشتم قادة البلد السجن، اما اليوم وفي حين تقوم مجموعة صغيرة بشتم الرئيس وتحرق صوره تحملت اغلبية الطلاب والاساتذة الثوريين بتسامح، هذه الممارسات'.

ويوم الاثنين حملت مجموعة من الطلبة على نجاد وشتمته واحرقت صوره وهتفت 'الموت للدكتاتور'.
وتابع نجاد، على موقعه الالكتروني 'حين شاهدت هذه اللقطة وبوصفي محمود احمدي نجاد، انتابني شعور بالفخر والحمد لله، وليس لدي اي ضغينة تجاه اي كان'.

وقد انتقد العديد من المسؤولين الاصلاحيين استقدام طلبة من جامعة اخرى موالية لنجاد في الحافلات الى جامعة امير كبير في حين لم يسمح لطلبة هذه الجامعة بالذات بالمشاركة في الاجتماع.

بارك الله في الرئيس احمدي نجاد
لو حصل هذا في اي بلد عربي ودخل طلبة وسبوا وشتموا اي حاكم او ملك عربي فماذا سيكون مصيرهم?

قبل ثلاث سنوات خرج الدكتور عمران في احدى الندوات العامة وطلب من الشيخ جابر الاحمد امير البلاد الرحل ان يستقيل بسبب مرضه وكبر سنه حتى تسير عجلة البلاد ، واذا بالامن يهجمون عليه وهات يا ضرب
واللي يحب النبي يضرب كما يقال
ثم رمي بالسجن الى فترة الله اعلم بها
ثم بعد حملة شباب منتدى منار ومراسلتهم للهيئات العالمية لحقوق الانسان واعضاء الكونغرس الامريكي
تدخلت منظمة العفو الدولية طالبة اطلاق سراح الدكتور عمران
فتم اطلاق سراحه ولكن سحب جواز سفره الى وقتنا هذا ، ما عدا ايام الحج لفترة محدودة

ذكرت صحيفة ايرانية اصلاحية امس، ان الطلاب الايرانيين الذين قاطعوا الاثنين الماضي، الكلمة التي القاها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في جامعة طهران، رفضوا الدعوة التي وجهها لهم للقائه. وبرر الطلاب في جامعة امير كبير الذين هتفوا «الموت للديكتاتور»، واحرقوا صورا للرئيس الايراني اثناء زيارته للجامعة، رفضهم تلبية الدعوة لأنها وجهت الى طلاب من جامعات أخرى. ونقلت

صحيفة «اياندي ناو» عن الطالبة نغار زمنفار قولها انه «بعد الحادث طلبنا من مكتب الرئيس لقاء خاصا و(المتحدث باسم الحكومة غلام حسين) اتصل بنا الثلاثاء ودعانا الى مكتبه». وقالت الطالبة، انها بعد ان ناقشت مسألة الدعوة مع طلاب آخرين، قرروا رفضها لأنها لم تكن دعوة خاصة بهم.

ووجه الطلاب رسالة الى مكتب الرئاسة انتقدوا فيه «عدم السماح لأي شخص معارض للحكومة التعبير عن رأيه»، خلال زيارة أحمدي نجاد الى جامعة امير كبير.

وانتقد الطلاب «القضاء» على الجمعية الطلابية الاسلامية في الجامعة، وتعليق الطلاب المعارضين من حضور الحصص الدراسية.