لعنة الجنسية تطارد المرشحين .. والدة "أبو إسماعيل" أمريكية ووالد "العوا" سوري و"أبو الفتوح" قطري

لعنة الجنسية تطارد المرشحين .. والدة "أبو إسماعيل" أمريكية ووالد "العوا" سوري و"أبو الفتوح" قطري

الخميس 2012/4/5

http://image.moheet.com/images/13/big/132697.jpg

أبو اسماعيل و أبو الفتوح







كتب ـ أمجد محمد



أصبحت لعنة الجنسية المزدوجة وفقدان شروط الترشح لرئاسة الجمهورية تطارد المرشحين الإسلاميين الأبرز على الساحة السياسية الحالية لتصب في النهاية في خانه مرشح الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين ليكون هو المرشح الاسلامى الوحيد على ساحة المنافسة .


فبعد حالة الالتباس حول جنسية والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الأمريكية واستبعاده من مارثون انتخابات الرئاسة بهذا السبب، خرجت مصادر تؤكد أن والد الدكتور محمد سليم العوا يحمل الجنسية السورية وهو ما يهدده بالخروج من سباق الرئاسة.


وكانت ضربة الجنسية الثالثة من نصيب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بعد تأكيدات مصادر أمنية انه يحمل الجنسية القطرية بجانب الجنسية المصرية وهو ما يخرجه من سباق الرئاسة، لمخالفته الشروط.


وأشارت المصادر الى إن أبو الفتوح حصل على الجنسية القطرية في تسعينيات القرن الماضي، بصفة استثنائية من أمير قطر، حسب المادة السادسة في قانون منح الجنسية القطري، والذي يتيح له أن يظل محتفظاً بجنسيته الأصلية، لتسهيل عمله في جهود الإغاثة الدولية، وأن أبو الفتوح لم يستعمل هذا الجواز منذ حوالي 10 سنوات.


يذكر انه في حالة ثبوت تلك المعلومات على المرشحين الثلاثة لن يتم استبعادهم من سباق الرئاسة فقط بل سيتم تحويلهم إلى النيابة العامة بتهمة التزوير في أوراق رسمية حال التمكن من إثبات ذلك.

في الوقت ذلك يحاول أبو إسماعيل بكل ما أوتى من قوة أن يثبت عدم حصول والدته على الجنسية الأمريكية وإنما حملت " الجرين كارد" فقط بحكم تواجد شقيقته وزوجها بالولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من 23 عاما وكثرة زيارات والدته لها.


بينما نفى الدكتور محمد سليم العوا حمل والده الجنسية السورية مؤكدا أن والديه مصريان ولا يحملان اى جنسيات أخرى مشيرا إلى أن أصوله تعود إلى سوريا فقط.


بينما لم يعلق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على أخبار حمله الجنسية القطرية في حين اكتفى برد حملته الرسمية لانتخابات الرئاسة بالنفي وان أبو الفتوح اكبر من أن يرد على تلك الشائعات السخيفة التي تأتى لتقلل من شعبيته الطاغية.