موالى
03-07-2006, 11:33 PM
عولمة بالدهن الحر
كتابات - وجيه عباس
يوم أمس،أفتتح مهرجان ( ثقافة عاشوراء) الذي أقامته وزارة الثقافة العراقية،ولـ (عاشوراء) ثقافة لم يستطع جميع الطغاة على محوها،ونظرة بسيطة غير إعتباطية ( طبعا هاي إعتباطية وحدهه يحتاج لها حلقة ذكر)أقول نظرة واحدة إلى كلمة ( عاشوراء) بموشور داعيكم فانها تنكسر إلى نصفين،أحدهما سأقرأه ( عاشـ ) والثانية ( ـوراء) وهذا أبسط مدلول ليس له علاقة بمحمد المدلول ولا سيّد إمدلّل،لكنه يشير بمحراث تنور طيني إلى أن يوم عاشوراء كان الميلاد الحقيقي للحسين (ع)،كثير من الناس يكون موتهم رحمة للعالمين ونقمة عليهم( منهم المقاومون الشريفون أحباب الكهلانيين والفاروقيين والفرحانيين (أبو اللبسان الداخلية إياها!!)ذلك لانهم سيجدون الملائكة الغلاظ الشداد ، وهم يغنون لهم ( أجيبك للدرب لازم أجيبك..) وتصوروا إن أحد كتّاب موقع كتابات يقع في أياديهم ويظهرون له مقالاته التي تمجّد بمقاومة دريد لحّام ورحيم مزيد وشريهان،أنا متأكد طبعا أن الملائكة لاتعترف بحرية الرأي والرأي والرأي العاهر،وربما سيجد كتّاب المقاولة المسلّحة أن الملائكة قامت بطبع أعمالهم ونعثلتهم الكاملة ، وربما كان أحدهم ( خالي شغل!!) وقام ببرم المقالات على شكل (فتيلة!!) ويضعها فيما تيسّر له من فتحات آخرالكتّاب المحترقين ثم يقوم بإشعال الفتائل ويترك السيد الكاتب وهو (يفتر براحته في جهنم) وأنني ومن منطلق الأخوّة والمباديء ،أنصح جميع الذين يتصورون أنهم يضحكون على السادة القراء والذين ينعثلون بأسماء مستعارة أن يتقوا الله في فتحات تهوية كتاباتهم،لأنني أتصور أنهم سيكونون أشبه بـ ( جولة- جيم بثلاث نقاط)،وربما إستخدمها حرس الموقف الملائكي لشوي البصل على آذانهم والطماطة على بطونهم والباذنجان على مؤخراتهم،ولانملك حينها إلا أن نشمت بهم ،المهم طبهم حريشي،والسيد حريشي لم يكن شيوعيا ولاشيعيا ولاسنياً،لكنني أتصورأن السيد حريشي لوكان حاضرا في مهرجان (ثقافة عاشوراء)، لاستاء من ميسون الدملوجي،وكيلة وزير الثقافة العراقية بسبب موقفها من رأس الحسين.
كان من المقرر أن تعرض فرقة مسرحية مقطعا من مسرحية تتحدث عن حادث تأجير راهب نصراني لرأس الحسين من شرطة إبن زياد،وكيف أنهم قبلوا رشوة أموية قدرها عشرة آلاف درهم من أجل بقاء رأس الحسين(ع) لديه ليلة كاملة،ثم بعد ذلك إشهار هذا الراهب إسلامه ونطقه بشهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله،إلا أن السيدة الدملوجي رفضت عرض مشهد النطق بالشهادتين من قبل الممثل لأنها تحترم دينها.
كان أول الممثلين الذين أجبروا الوزارة على عرض المسرحية،ممثل يلبس دشداشة حمراء يمثل الشمر[ لاأدري لماذا يصرُّ المخرجون العراقيون على إلباس الشمر الثوب الأحمر تحديدا،مع العلم أن الشمر لم يكن مصابا بالحصبة،ولم يكن شيوعيا،ربما لو أدرك أهداف الحزب الشيوعي المنشق على نفسه والمتمثلة أهدافه ( برفض مبدأ الإيمان والإلحاد) لأنتمى إليه بوجود إمرأة جميلة ومتحررة مثل روناك ماركس،لكنهم يصرون على إلباسه الثوب الأحمر بلارحمة لأنه إشترك بقتل الحسين فقط!! وفي هذا إجحاف بالثقافة الدملوجية.
ثقافة الشفافية الدملوجية تحاسب راهباً مضى على إسلامه أكثر من ألف عام،وتريد إرجاعه إلى دينه الأصلي رغماً عنه وإفهامنا أن التاريخ الذي نقل لنا هذه الحادثة هو تاريخ مزور وعنصري يضطهد الأقليات ويجبرهم على الدخول في الإسلام عنوة،وان إعادة هذا المقطع المسرحي هو إعادة إنتاج للطائفية الحسينية ضد قوم عيسى،وهذا بالتالي يتلاقى مع نظام المحاصصة الطائفية التي ينادي بها زلماي خليلزاد بعد أن تسمى باسم ( أبوعمر).
سأسمح لنفسي أن أتصور خطبة نارية لأحد المعممين في مسجد يكون تعداد مصلّيه عشرة آلاف فقط،سيصلي بالبداية على محمد وآل محمد،ثم يقرأ مقطع شعري على الحسين (ع) ثم ينسل ،مثلي تماما إلى مرامه الخطابي فيقول:
تصوروا أخوتي المؤمنين الصابرين المحتسبين،إمرأة قصيرة( وكلُّ قصير فتنة) لكنها أخوتي المؤمنين ،جاءت مع الدبابات الامريكية( وين ركبت مولاي ماأدري؟) وفوق هذا وذاك تصعد إلى وكالة كرسي وزارة الثقافة،تمنع ممثلا أن يمثّل مشهدا يصوّر رجلا مسيحياً يعلن شهادته أمام العالم،ولاأدري إن كان الفقه المسيحي يرضى بهذه الفتاوى النصرانية أم لا!! كل ذلك من أجل أن لاتظهر عظمة الاسلام،هذه المرأة التي لم تلتزم بما جاء به القرآن وماحدده للنساء،والأنجيل لهن،تريد هذه التي إسمها ميسون ولقبها الدملوجي وعنوانها شارع(كذا)محلة(كذا)زقاق(كذا)رقم الدار(كذا) رقم الموبايل(كذا)رقم الهاتف الأرضي(كذا)،أن تحاربكم من موقعها الوظيفي،ألا لعنة الله على الوظيفة،ولعنة اللاعن على من رشّحها للوظيفة،وعلى من رضي بادارتها ....ألم يجدوا إمرأة يسلمونها رقاب العراقيين سوى هذه المرأة التي تحارب الحسين؟هذه المناهضة لحركة الحسين؟هل تعرف هذه الوكيلة(طبعا مولانه هي مو وكيلة حصة تموينية والعاقل يفهم) هل تعرف حدود من أساء للنبي الاعظم؟ألم تر كيف فعل ربك باصحاب الكاريكاتير الدنماركي؟ألم يجعل منتجاتهم تملأالزبالة العربية....ألم يجعل السفراء يعتذرون ..ولات ساعة إعتذار...ألا وأنني بلّغت والحاضر يبلّغ الغائب،(إنت أبو سدارة لاتحجي وإنت الي شايل التلفون خلّيه على الصامت....فعن أبي هريرة أنه قال:لاتجوز الصلاة بهاتف نقّال إلاَ أن يكون وضعه صامتا!!!) والله يشهد على غيرتي لإبن بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم .
تصوروا أخوتي مايحدث بعد أن تنتهي الصلاة........ سيكون أول من يقع عليه اللوم والعتب هو وزارة الثقافة،ربما سيرمونها بقذيفة(آر بي جي سفن كولا)،وربما سيذهب بعضهم إلى بيت السيدة الدملوجي ويخرجونها ويلبسونها ثوبا أحمر نكاية بالشمر،وربما سيجلبون لها سيناريو المشهد المسرحي الذي رفضت أن يُعرض على المسرح والذي تركته حين عرضه الممثلون،وربما سيعاملونها كما يعامل الملائكة الغلاظ الشداد كتّاب المقاومة الشريفة.
Wajeehabbas1964@yahoo.com
كتابات - وجيه عباس
يوم أمس،أفتتح مهرجان ( ثقافة عاشوراء) الذي أقامته وزارة الثقافة العراقية،ولـ (عاشوراء) ثقافة لم يستطع جميع الطغاة على محوها،ونظرة بسيطة غير إعتباطية ( طبعا هاي إعتباطية وحدهه يحتاج لها حلقة ذكر)أقول نظرة واحدة إلى كلمة ( عاشوراء) بموشور داعيكم فانها تنكسر إلى نصفين،أحدهما سأقرأه ( عاشـ ) والثانية ( ـوراء) وهذا أبسط مدلول ليس له علاقة بمحمد المدلول ولا سيّد إمدلّل،لكنه يشير بمحراث تنور طيني إلى أن يوم عاشوراء كان الميلاد الحقيقي للحسين (ع)،كثير من الناس يكون موتهم رحمة للعالمين ونقمة عليهم( منهم المقاومون الشريفون أحباب الكهلانيين والفاروقيين والفرحانيين (أبو اللبسان الداخلية إياها!!)ذلك لانهم سيجدون الملائكة الغلاظ الشداد ، وهم يغنون لهم ( أجيبك للدرب لازم أجيبك..) وتصوروا إن أحد كتّاب موقع كتابات يقع في أياديهم ويظهرون له مقالاته التي تمجّد بمقاومة دريد لحّام ورحيم مزيد وشريهان،أنا متأكد طبعا أن الملائكة لاتعترف بحرية الرأي والرأي والرأي العاهر،وربما سيجد كتّاب المقاولة المسلّحة أن الملائكة قامت بطبع أعمالهم ونعثلتهم الكاملة ، وربما كان أحدهم ( خالي شغل!!) وقام ببرم المقالات على شكل (فتيلة!!) ويضعها فيما تيسّر له من فتحات آخرالكتّاب المحترقين ثم يقوم بإشعال الفتائل ويترك السيد الكاتب وهو (يفتر براحته في جهنم) وأنني ومن منطلق الأخوّة والمباديء ،أنصح جميع الذين يتصورون أنهم يضحكون على السادة القراء والذين ينعثلون بأسماء مستعارة أن يتقوا الله في فتحات تهوية كتاباتهم،لأنني أتصور أنهم سيكونون أشبه بـ ( جولة- جيم بثلاث نقاط)،وربما إستخدمها حرس الموقف الملائكي لشوي البصل على آذانهم والطماطة على بطونهم والباذنجان على مؤخراتهم،ولانملك حينها إلا أن نشمت بهم ،المهم طبهم حريشي،والسيد حريشي لم يكن شيوعيا ولاشيعيا ولاسنياً،لكنني أتصورأن السيد حريشي لوكان حاضرا في مهرجان (ثقافة عاشوراء)، لاستاء من ميسون الدملوجي،وكيلة وزير الثقافة العراقية بسبب موقفها من رأس الحسين.
كان من المقرر أن تعرض فرقة مسرحية مقطعا من مسرحية تتحدث عن حادث تأجير راهب نصراني لرأس الحسين من شرطة إبن زياد،وكيف أنهم قبلوا رشوة أموية قدرها عشرة آلاف درهم من أجل بقاء رأس الحسين(ع) لديه ليلة كاملة،ثم بعد ذلك إشهار هذا الراهب إسلامه ونطقه بشهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله،إلا أن السيدة الدملوجي رفضت عرض مشهد النطق بالشهادتين من قبل الممثل لأنها تحترم دينها.
كان أول الممثلين الذين أجبروا الوزارة على عرض المسرحية،ممثل يلبس دشداشة حمراء يمثل الشمر[ لاأدري لماذا يصرُّ المخرجون العراقيون على إلباس الشمر الثوب الأحمر تحديدا،مع العلم أن الشمر لم يكن مصابا بالحصبة،ولم يكن شيوعيا،ربما لو أدرك أهداف الحزب الشيوعي المنشق على نفسه والمتمثلة أهدافه ( برفض مبدأ الإيمان والإلحاد) لأنتمى إليه بوجود إمرأة جميلة ومتحررة مثل روناك ماركس،لكنهم يصرون على إلباسه الثوب الأحمر بلارحمة لأنه إشترك بقتل الحسين فقط!! وفي هذا إجحاف بالثقافة الدملوجية.
ثقافة الشفافية الدملوجية تحاسب راهباً مضى على إسلامه أكثر من ألف عام،وتريد إرجاعه إلى دينه الأصلي رغماً عنه وإفهامنا أن التاريخ الذي نقل لنا هذه الحادثة هو تاريخ مزور وعنصري يضطهد الأقليات ويجبرهم على الدخول في الإسلام عنوة،وان إعادة هذا المقطع المسرحي هو إعادة إنتاج للطائفية الحسينية ضد قوم عيسى،وهذا بالتالي يتلاقى مع نظام المحاصصة الطائفية التي ينادي بها زلماي خليلزاد بعد أن تسمى باسم ( أبوعمر).
سأسمح لنفسي أن أتصور خطبة نارية لأحد المعممين في مسجد يكون تعداد مصلّيه عشرة آلاف فقط،سيصلي بالبداية على محمد وآل محمد،ثم يقرأ مقطع شعري على الحسين (ع) ثم ينسل ،مثلي تماما إلى مرامه الخطابي فيقول:
تصوروا أخوتي المؤمنين الصابرين المحتسبين،إمرأة قصيرة( وكلُّ قصير فتنة) لكنها أخوتي المؤمنين ،جاءت مع الدبابات الامريكية( وين ركبت مولاي ماأدري؟) وفوق هذا وذاك تصعد إلى وكالة كرسي وزارة الثقافة،تمنع ممثلا أن يمثّل مشهدا يصوّر رجلا مسيحياً يعلن شهادته أمام العالم،ولاأدري إن كان الفقه المسيحي يرضى بهذه الفتاوى النصرانية أم لا!! كل ذلك من أجل أن لاتظهر عظمة الاسلام،هذه المرأة التي لم تلتزم بما جاء به القرآن وماحدده للنساء،والأنجيل لهن،تريد هذه التي إسمها ميسون ولقبها الدملوجي وعنوانها شارع(كذا)محلة(كذا)زقاق(كذا)رقم الدار(كذا) رقم الموبايل(كذا)رقم الهاتف الأرضي(كذا)،أن تحاربكم من موقعها الوظيفي،ألا لعنة الله على الوظيفة،ولعنة اللاعن على من رشّحها للوظيفة،وعلى من رضي بادارتها ....ألم يجدوا إمرأة يسلمونها رقاب العراقيين سوى هذه المرأة التي تحارب الحسين؟هذه المناهضة لحركة الحسين؟هل تعرف هذه الوكيلة(طبعا مولانه هي مو وكيلة حصة تموينية والعاقل يفهم) هل تعرف حدود من أساء للنبي الاعظم؟ألم تر كيف فعل ربك باصحاب الكاريكاتير الدنماركي؟ألم يجعل منتجاتهم تملأالزبالة العربية....ألم يجعل السفراء يعتذرون ..ولات ساعة إعتذار...ألا وأنني بلّغت والحاضر يبلّغ الغائب،(إنت أبو سدارة لاتحجي وإنت الي شايل التلفون خلّيه على الصامت....فعن أبي هريرة أنه قال:لاتجوز الصلاة بهاتف نقّال إلاَ أن يكون وضعه صامتا!!!) والله يشهد على غيرتي لإبن بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم .
تصوروا أخوتي مايحدث بعد أن تنتهي الصلاة........ سيكون أول من يقع عليه اللوم والعتب هو وزارة الثقافة،ربما سيرمونها بقذيفة(آر بي جي سفن كولا)،وربما سيذهب بعضهم إلى بيت السيدة الدملوجي ويخرجونها ويلبسونها ثوبا أحمر نكاية بالشمر،وربما سيجلبون لها سيناريو المشهد المسرحي الذي رفضت أن يُعرض على المسرح والذي تركته حين عرضه الممثلون،وربما سيعاملونها كما يعامل الملائكة الغلاظ الشداد كتّاب المقاومة الشريفة.
Wajeehabbas1964@yahoo.com