منصف
03-06-2006, 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحیم
ھذه ترجمة للمقابلة التي أجریت مع الدكتور برانت
سحق الشیعة عام 2010 م ..... " مایكل برانت"
السلام علیكم إخوتي و أخواتي و رحمة الله تعالى و بركاتھ ,,,,,
و الصلاة و السلام على قائد الغر المحجلین رسول الحمادین سیدنا و نبینا و حبیب قلوبنا أبا القاسم (( محمد ))
و على أھل بیتھ المعصومین المظلومین المنتجبین الأخیار السلام على أخ رسول الله جبرائیل الأمین ,,,,,
السلام علیك یا سیدي و مولاي یا أبا عبد الله الحسین السلام علیك و على الأرواح التي حلت بفنائك
و أناخت برحلك علیكم مني سلام الله أبدآ ما بقیت و بقي اللیل و النھار ,,,,,
السلام على السید المجاھد الإمام القائد (( علي الحسیني الخامنئي )) دام ظلھ الشریف
اسم الكتاب: مؤامرة التفریق بین الأدیان الإلھیة.
"A plan to divide and destroy the theology"
اسم المؤلف: الدكتور مایكل برانت.
Dr. Micheal Brant
و قد أجریت معھ مقابلة مطولة و كشف فیھا عن برنامج مدروس لللإستخبارات الأمریكیة (C. I. A.) و
موجھ ضد المذھب الشیعي و الشیعة . و إلیكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور:
ظلت البلاد الإسلامیة لقرون تحت سیطرة الدول الغربیة ، ورغم أن أكثر الدول الإسلامیة نالت استقلالھا في
القرن الاخیر ، إلا أن أنظمتھا السیاسیة و الاقتصادیة و خصوصا الثقافة الاجتماعیة ما ز الت تحت السیطرة
الغربیة و تابعة لھا. أبان عام 1978 م. نجحت الثورة الإسلامیة في إیران ، و سبب ذلك لأمریكا خسائر
فادحة. في بدایة الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبیة لإرادة الشعب المتدین وأن قوادھا استغلوا ذلك ،
واستفادوا من الأوضا ع یومذاك ، وأنھ بز وال الشاه یمكننا الاستمرار في سیاستنا عبر أفراد مناسبین لنا.
لكن بمرور الز مان و توسع ثقافة الثورة الإسلامیة و مفاھیمھا و سرایتھا لدول المنطقة ، بخصو ص العرا ق و
باكستان و لبنان و الكویت و دول أخر ى ، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحلیلاتنا السابقة.
في إحد ى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسئولیھا و حضور ممثل الإستخبارات البریطانیة ( بسبب
تجاربھا الطویلة في الدول الإسلامیة( ، توصلنا إلى نتیجة حاصلھا:
إن الثورة في إیران لم تنتصر بسبب فشل سیاسة الشاه تجاھھا فقط، بل ھناك عوامل أخر ى ، مثل قوة القائد
الدیني و ھیبتھ و استغلال ثقافة ( الشھادة) ، التي ترجع جذورھا إلى حفید نبي الإسلام ( الإمام الحسین ع) قبل
1400 عام ، و ترو ج ھذه الثقافة و تمتد في العمق كل عام أیام محرم عبر العز اء الحسیني.
كما توصلنا إلى ھذه النتیجة أیضا : و ھي أن الشیعة أكثر فعالیة و أنشط من بقیة أتبا ع المذاھب الإسلامیة
الأخر ى.
في ھذه الجلسة تقرر القیام بتحقیقات أوسع على المذھب الشیعي ، ووضع خطط و برامج منظمة طبق تلك
التحقیقات. و قد رصدنا لذلك ) 40) ملیون دولار . و قد تم ترتیب ذلك على مراحل ثلا ث:
1. جمع المعلومات و الإحصائیات اللا ز مة.
2. تحدید أھداف على المد ى القصیر ، مثل البرامج الإعلامیة ضد الشیعة وإثارة الاختلافات بینھم و بین
المذاھب الإسلامیة الأخر ى.
و
تطبیقا لھا أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالیة:
أ. ماھي منا طق نفوذ الشیعة في العالم و أماكن تواجدھم ؟
ب . كیف نثیر بینھم الاختلافات الداخلیة و نلقي بینھم الاختلاف الشیعي الشیعي ؟
ج . كیف نثیر الخلافات الشیعة السنیة ، وكیف نستفید من ذلك لصالحنا ؟
بعد جمع المعلومات من مختلف منا طق العالم ، و بعد البحث و أخذ و جھات النظر حصلنا على نتائج مھمة
للغایة. فقد عرفنا أن قدرة المذھب الشیعي و قوتھ في ید المراجع و علماء الدین ، و أنھم یتولون حفظ ھذا
المذھب و حراستھ.
إن مراجع الشیعة لم یتابعوا و لم یتعاونوا طیلة التاریخ مع أي حاكم غیر مسلم أو حاكم ظالم ،
* ففي إیران فشلت بریطانیا بفتو ى آیة الله الشیرا ز ي ،
* واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامریكا من جذورھا بید آیة الله الخمیني ،
* و في العرا ق لم یستطع صدام بكل قواه إجبار الحو ز ة العلمیة في النجف الأشرف على الانقیاد لھ ، مما
اضطره لت ضییق الخناق علیھا و محاصرتھا سنین عدیدة ،
* وفي لبنان أجبر آیة الله الامام موسى الصدر جیو ش بریطانیا و فرنسا و اسرائیل على الفرار ، كما أن حزب
الله لبنان أوجع جیش اسرائیل و ألحق بھ خسائر فادحة.
إن تحقیقاتنا في ھذا المجال أوصلتنا إلى نتیجة:
و ھي أنھ لا یمكن بأي حال من الأحوال مواجھة المذھب الشیعي و محاربتھ بصورة مباشرة ، وإن
ھزیمتھم
أمر في غایة الصعوبة ، وأنھ لابد من العمل خلف الستار.
نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : ( فر ق و أبد) بدلا من المثل الانجلیزي) فر ق تسد .( من أجل ذلك خططنا
ووضعنا برامج دقیقة و شاملة للمدى البعید ، من ذلك رعایة الشخصیات المخالفة للشیعة ، و الترویج لمقولة
كفر الشیعة بنحو یفتى بالجھاد ضدھم من قبل المذاھب الأخر ى في الوقت المناسب. ومن ذلك تشویھ سمعة
المراجع و علماء الدین عبر الشائعات و نحوھا كي یفقدوا مكانتھم عند الناس و یزول تأ ثیرھم.
من المسائل التي یجب الاھتمام بھا مسأ لة ثقافة عاشوراء و الاستشھاد في سبیل الله ، حیث إن الشیعة تبقى ھذه
الثقافة مضیئة ووھاجة عن طریق مراسم عاشوراء السنویة.
لذا صممنا على ت ضعیف عقائد الشیعة و إفسادھا ، و العبث بثقافة) الشھادة) و الاستشھاد ، وأن نحرف المفاھیم
بحیث یبدو للناظر أن الشیعة لیسوا سو ى طائفة جاھلة تھو ى الخرافات.
و ھذا یكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء و المداحین و المؤ سسین الرئیسیین لمجالس عاشوراء ، فإن فیھم
النفعیین و محبي الشھرة.
و في المرحلة الآتیة یجب أن نجمع و نعد الشيء الكثیر مما یسقط المراجع ، و نبث ذلك بلسان و قلم الكتاب
النفعیین. والأمل معقود على إضعاف المرجعیة بحلول 2010 م و من ثم سحق مراجع الشیعة بید الشیعة
أنفسھم و ببقیة علماء المذاھب الأخر ى، و في النھایة نطلق رصاصة الخلاص على ھذا المذھب و ثقافتھ.
أحبائي الغیورین على مذھبكم ، یجب الحذر كل الحذر من الفتن التي تصنعھا أمریكا وحلفائھا ، ویجب توحید
صفوف ھذا المذھب الأبي الذي حفظ الإسلام والمسلمین.
اللھم أشغل الظالمین بالظالمین وأخرجنا من بینھم سالمین یارب العالمین. والصلاة والسلام على أشرف الخلق
محمد واله الطيبين الطاهرين.
منقول للفائدة
ھذه ترجمة للمقابلة التي أجریت مع الدكتور برانت
سحق الشیعة عام 2010 م ..... " مایكل برانت"
السلام علیكم إخوتي و أخواتي و رحمة الله تعالى و بركاتھ ,,,,,
و الصلاة و السلام على قائد الغر المحجلین رسول الحمادین سیدنا و نبینا و حبیب قلوبنا أبا القاسم (( محمد ))
و على أھل بیتھ المعصومین المظلومین المنتجبین الأخیار السلام على أخ رسول الله جبرائیل الأمین ,,,,,
السلام علیك یا سیدي و مولاي یا أبا عبد الله الحسین السلام علیك و على الأرواح التي حلت بفنائك
و أناخت برحلك علیكم مني سلام الله أبدآ ما بقیت و بقي اللیل و النھار ,,,,,
السلام على السید المجاھد الإمام القائد (( علي الحسیني الخامنئي )) دام ظلھ الشریف
اسم الكتاب: مؤامرة التفریق بین الأدیان الإلھیة.
"A plan to divide and destroy the theology"
اسم المؤلف: الدكتور مایكل برانت.
Dr. Micheal Brant
و قد أجریت معھ مقابلة مطولة و كشف فیھا عن برنامج مدروس لللإستخبارات الأمریكیة (C. I. A.) و
موجھ ضد المذھب الشیعي و الشیعة . و إلیكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور:
ظلت البلاد الإسلامیة لقرون تحت سیطرة الدول الغربیة ، ورغم أن أكثر الدول الإسلامیة نالت استقلالھا في
القرن الاخیر ، إلا أن أنظمتھا السیاسیة و الاقتصادیة و خصوصا الثقافة الاجتماعیة ما ز الت تحت السیطرة
الغربیة و تابعة لھا. أبان عام 1978 م. نجحت الثورة الإسلامیة في إیران ، و سبب ذلك لأمریكا خسائر
فادحة. في بدایة الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبیة لإرادة الشعب المتدین وأن قوادھا استغلوا ذلك ،
واستفادوا من الأوضا ع یومذاك ، وأنھ بز وال الشاه یمكننا الاستمرار في سیاستنا عبر أفراد مناسبین لنا.
لكن بمرور الز مان و توسع ثقافة الثورة الإسلامیة و مفاھیمھا و سرایتھا لدول المنطقة ، بخصو ص العرا ق و
باكستان و لبنان و الكویت و دول أخر ى ، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحلیلاتنا السابقة.
في إحد ى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسئولیھا و حضور ممثل الإستخبارات البریطانیة ( بسبب
تجاربھا الطویلة في الدول الإسلامیة( ، توصلنا إلى نتیجة حاصلھا:
إن الثورة في إیران لم تنتصر بسبب فشل سیاسة الشاه تجاھھا فقط، بل ھناك عوامل أخر ى ، مثل قوة القائد
الدیني و ھیبتھ و استغلال ثقافة ( الشھادة) ، التي ترجع جذورھا إلى حفید نبي الإسلام ( الإمام الحسین ع) قبل
1400 عام ، و ترو ج ھذه الثقافة و تمتد في العمق كل عام أیام محرم عبر العز اء الحسیني.
كما توصلنا إلى ھذه النتیجة أیضا : و ھي أن الشیعة أكثر فعالیة و أنشط من بقیة أتبا ع المذاھب الإسلامیة
الأخر ى.
في ھذه الجلسة تقرر القیام بتحقیقات أوسع على المذھب الشیعي ، ووضع خطط و برامج منظمة طبق تلك
التحقیقات. و قد رصدنا لذلك ) 40) ملیون دولار . و قد تم ترتیب ذلك على مراحل ثلا ث:
1. جمع المعلومات و الإحصائیات اللا ز مة.
2. تحدید أھداف على المد ى القصیر ، مثل البرامج الإعلامیة ضد الشیعة وإثارة الاختلافات بینھم و بین
المذاھب الإسلامیة الأخر ى.
و
تطبیقا لھا أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالیة:
أ. ماھي منا طق نفوذ الشیعة في العالم و أماكن تواجدھم ؟
ب . كیف نثیر بینھم الاختلافات الداخلیة و نلقي بینھم الاختلاف الشیعي الشیعي ؟
ج . كیف نثیر الخلافات الشیعة السنیة ، وكیف نستفید من ذلك لصالحنا ؟
بعد جمع المعلومات من مختلف منا طق العالم ، و بعد البحث و أخذ و جھات النظر حصلنا على نتائج مھمة
للغایة. فقد عرفنا أن قدرة المذھب الشیعي و قوتھ في ید المراجع و علماء الدین ، و أنھم یتولون حفظ ھذا
المذھب و حراستھ.
إن مراجع الشیعة لم یتابعوا و لم یتعاونوا طیلة التاریخ مع أي حاكم غیر مسلم أو حاكم ظالم ،
* ففي إیران فشلت بریطانیا بفتو ى آیة الله الشیرا ز ي ،
* واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامریكا من جذورھا بید آیة الله الخمیني ،
* و في العرا ق لم یستطع صدام بكل قواه إجبار الحو ز ة العلمیة في النجف الأشرف على الانقیاد لھ ، مما
اضطره لت ضییق الخناق علیھا و محاصرتھا سنین عدیدة ،
* وفي لبنان أجبر آیة الله الامام موسى الصدر جیو ش بریطانیا و فرنسا و اسرائیل على الفرار ، كما أن حزب
الله لبنان أوجع جیش اسرائیل و ألحق بھ خسائر فادحة.
إن تحقیقاتنا في ھذا المجال أوصلتنا إلى نتیجة:
و ھي أنھ لا یمكن بأي حال من الأحوال مواجھة المذھب الشیعي و محاربتھ بصورة مباشرة ، وإن
ھزیمتھم
أمر في غایة الصعوبة ، وأنھ لابد من العمل خلف الستار.
نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : ( فر ق و أبد) بدلا من المثل الانجلیزي) فر ق تسد .( من أجل ذلك خططنا
ووضعنا برامج دقیقة و شاملة للمدى البعید ، من ذلك رعایة الشخصیات المخالفة للشیعة ، و الترویج لمقولة
كفر الشیعة بنحو یفتى بالجھاد ضدھم من قبل المذاھب الأخر ى في الوقت المناسب. ومن ذلك تشویھ سمعة
المراجع و علماء الدین عبر الشائعات و نحوھا كي یفقدوا مكانتھم عند الناس و یزول تأ ثیرھم.
من المسائل التي یجب الاھتمام بھا مسأ لة ثقافة عاشوراء و الاستشھاد في سبیل الله ، حیث إن الشیعة تبقى ھذه
الثقافة مضیئة ووھاجة عن طریق مراسم عاشوراء السنویة.
لذا صممنا على ت ضعیف عقائد الشیعة و إفسادھا ، و العبث بثقافة) الشھادة) و الاستشھاد ، وأن نحرف المفاھیم
بحیث یبدو للناظر أن الشیعة لیسوا سو ى طائفة جاھلة تھو ى الخرافات.
و ھذا یكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء و المداحین و المؤ سسین الرئیسیین لمجالس عاشوراء ، فإن فیھم
النفعیین و محبي الشھرة.
و في المرحلة الآتیة یجب أن نجمع و نعد الشيء الكثیر مما یسقط المراجع ، و نبث ذلك بلسان و قلم الكتاب
النفعیین. والأمل معقود على إضعاف المرجعیة بحلول 2010 م و من ثم سحق مراجع الشیعة بید الشیعة
أنفسھم و ببقیة علماء المذاھب الأخر ى، و في النھایة نطلق رصاصة الخلاص على ھذا المذھب و ثقافتھ.
أحبائي الغیورین على مذھبكم ، یجب الحذر كل الحذر من الفتن التي تصنعھا أمریكا وحلفائھا ، ویجب توحید
صفوف ھذا المذھب الأبي الذي حفظ الإسلام والمسلمین.
اللھم أشغل الظالمین بالظالمین وأخرجنا من بینھم سالمین یارب العالمین. والصلاة والسلام على أشرف الخلق
محمد واله الطيبين الطاهرين.
منقول للفائدة