المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيانات تحرض اهل السنة على قتل وتهجير العوائل الشيعية والتركمانية في الحويجة



سمير
03-05-2006, 04:37 PM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2006/3/thumbnails/T_4335e89f-d722-4ca4-a26c-613caced0cf3.jpg

نموذج لبيان جيش محمد يحرض على القتل الطائفي


اعتقلت السلطات العراقية مجموعة من الاشخاص يقودهم ناشط في "كتائب جيش محمد" الذي اسسه حزب البعث العراقي المنحل اثناء توزيعهم مناشير في بلدة الحويجة (50 كلم غرب مدينة كركوك في شمال العراق) تدعو "السنة الى قتل وتهجير العوائل الشيعية في المنطقة".

وقال مصدر رسمي في كركوك (250 كلم شمال بغداد) ان الشرطة اعتقلت نصير عبد جاسم من الحويجة الذي ينتمي الى كتائب جيش محمد السرية . واضاف ان المعتقل "كان يوزع بيانات تحرض اهالي الحويجة السنة على قتل وتهجير العوائل الشيعية والتركمانية التي تسكن الحويجة وتناشد المسلحين الذين وصفهم البيان بالمجاهدين محاربة الشيعة الرافضة كونهم يستهدفون ابناء من وصفهم بالطائفة المظلومة" اي السنة. ويتعايش التركمان والعرب الشيعة منذ اكثر من عقدين في هذه المنطقة التي تعتبر احد معاقل العمليات العسكرية في العراق.

وتم اخيرا نشر قوات من الشرطة لحماية الاحياء التي يسكنها التركمان بعد تهديدات افاد سكان ان هذه العائلات تعرضت لها اثر تفجير الضريح في سامراء. واعلنت القبائل السنية في الحويجة التي اثارت حملة العنف ضد اعيان في المنطقة غضبها الحرب على المجموعات المرتبطة بزعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي . وقال زعماء القبائل والاعيان الشهر الماضي انهم "سيحاربون كل الذين يرتكبون مثل هذه الاعمال لا سيما تنظيم القاعدة" ومنذ ذلك الوقت شهدت الهجمات في الحويجة تصعيدا ملحوظا.

وفي بيان لمركز وطن الاعلامي في كركوك الى "ايلاف" اليوم اكد ان الاوضاع الامنية في منطقة تسعين في مدينة كركوك متوترة جدا اثر قيام مسلحين بتفجير حسينية اهل البيت في كركوك امس مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

واشار الى ان حسنية اهل بيت تقع في منطقة تسعين وهي من مناطق تم هدمها من قبل نظام صدام حسين السابق في حقبة ثمانينات بعد توليه الحكم حيث اعدم مئات منهم وهدم دورهم ورحل منها الاخرين حيث تم تشيد الحسنية بعد سقوط النظام من قبل اهالي مدينة تسعين. واضاف المركز ان هذه التطورات تأتي بعد تهديدات تضمنتها منشورات وزعت في الدينة مؤكدا ان الاوضاع ما زالت متوترة جدا حيث طالب اهالي تسعين من الحكومة المركزية بالتدخل وارسال قوات لحمايتهم بعد تخلي القوات الامنية عنهم وانتشار الارهابين في مناطقهم .