yasmeen
03-04-2006, 10:44 AM
في محاضرة بالحسينية الجعفرية ....داخل السيد حسن: للأئمة دور عظيم في استكمال الرسالة الإلهية
كتب عباس دشتي
حياة العظماء مليئة بالاحداث والدروس والقيم يمكن للإنسان الاستفادة منها وخاصة من العلوم المفيدة للبشرية، كما ان للعظماء دورا ومساهمة فعالة في انارة الطريق امام الإنسان مع الارشاد والتوجيه، وكانت هذه سمة الانبياء والرسل الذين حملوا الرسالة الإلهية من اجل انقاذ البشرية من الظلمة وتحولها الى نور الهداية.
كما ان للأئمة عليهم السلام دوراً عظيماً في استكمال هذه الرسالة بل المحافظة عليها مع تعرضهم مع الانبياء للكثير من المحن والمعاناة.
حياة زين العابدين
جاء ذلك خلال محاضرة داخل السيد حسن في الحسينية الجعفرية العامرة بمناسبة ذكرى استشهاد الامام زين العابدين مشيرا الى ان حياة الإمام زين العابدين عليه السلام وسيرته مليئة بالفضائل والمناقب ولفت الى ان الأئمة الاحد عشر قضوا بين مقتول او مسموم ما عدا الإمام المهدي الغائب وسيخرج بأمر الله تعالى لينشر في الارض قسطا وعدلاً بعد ما ملئت ظلما وجورا.
وأوضح ان حياة الإمام زين العابدين عليه السلام قسمت الى ثلاثة فصول الاول منذ ولادته حتى شهادة جده امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام، حيث ولد الامام السجاد عليه السلام في الكوفة ومر بالطفولة المبكرة وهو ابن الإمام الحسين عليه السلام، وامه من سليلة الملوك واسمها «شاه زنان» اي ملكة النساء ابنة كسرى يزد جرد حيث اسرت في احدى الغزوات مع اختيها فقام الإمام علي عليه السلام بالمنطق الانساني فزوج الكبرى للإمام الحسين عليه السلام والاخرى لمحمد بن ابي بكر والصغرى لعبدالله بن عمر، وعليه اشتمل الإمام السجاد عليه السلام قوميتين عربية وفارسية.
نظرية الحق الإلهي
ورفض قول الذين يتقولون بان الشيعة يعتمدون على الحضارة الفارسية ومنها نظرية الحق الإلهي مشيراً الى ان الأئمة عليهم السلام يعتمدون على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كما ان الموالين لأهل البيت عليهم السلام ومحبيهم يسلكون نفس الطريق ولا دخل للحضارات الاخرى في الدين الإسلامي، مضيفا ان هؤلاء يحاولون عزل الشيعة عن الإسلام باتهامهم بانهم من سلالة فارسية كما يحصل اليوم من قبل البعض.
وقال ان الأئمة عليهم السلام هم سادة العرب وكبارها وافضلها واكرمها فهم يرجعون الى الإمام الحسن عليه السلام ابن الإمام علي عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام ابنة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وجميعهم من قريش ويرجعون ايضا الى سيدنا ابراهيم عليه السلام، كما ان الأئمة عليهم السلام مدرسة الاسلام الشاملة الكاملة وهم من طلائع الصحابة والمتميزين.
تساؤلات ومفارقات
ولفت الى ان معظم العلماء والمراجع والفلاسفة واصحاب الصحاح هم اصلا من السلالة الفارسية.. متسائلا عن هذه المفارقات والتقول على مذهب اهل البيت عليهم السلام بل لماذا الاعتداء على هذه العترة الطاهرة؟ سواء عن طريق الانفجار او القذف او السلوك المشين بل البعض تمادى ولعن الموالين لأهل البيت عليهم السلام ولعن القبب زاعما بان هذه القبب مزيفة ومزعومة مع ان هناك شواهد علمية وتاريخية وأدلة دامغة.
واستكمل محاضرته حول الفصل الثاني من حياة الإمام السجاد عليه السلام وهو منذ شهادة جده الإمام علي عليه السلام حتى واقعة الطف في كربلاء عام 61 هجرية واستمر ذلك 20 عاماً وهذه غامضة في حياة الإمام السجاد عليه السلام حيث لم تسلط الاضواء عليه مع انه كان يواكب الاحداث المرعبة والتصدي لأسلوب التشهير عن طريق لجان التزوير التي انشئت لسب امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام على المنابر، وكان شاهدا على احداث كربلاء وما حصل لأهل بيت العصمة والطهارة من رجال ونساء واطفال وشباب وانصار. اما الفصل الثالث فهو منذ واقعة الطف حتى يوم شهادته عام 95 هجرية وهي المرحلة السياسية الحاسمة في تاريخ الإمام عليه السلام ويذكر بان الإمام كان المع سياسي في التاريخ.
واختتم حديثه بان الإمام السجاد عليه السلام خرج من الدنيا مسموما على يد الوليد بن عبدالملك ودفن في البقيع مع عمه وابنه وحفيده عليهم السلام.
تاريخ النشر: السبت 4/3/2006
كتب عباس دشتي
حياة العظماء مليئة بالاحداث والدروس والقيم يمكن للإنسان الاستفادة منها وخاصة من العلوم المفيدة للبشرية، كما ان للعظماء دورا ومساهمة فعالة في انارة الطريق امام الإنسان مع الارشاد والتوجيه، وكانت هذه سمة الانبياء والرسل الذين حملوا الرسالة الإلهية من اجل انقاذ البشرية من الظلمة وتحولها الى نور الهداية.
كما ان للأئمة عليهم السلام دوراً عظيماً في استكمال هذه الرسالة بل المحافظة عليها مع تعرضهم مع الانبياء للكثير من المحن والمعاناة.
حياة زين العابدين
جاء ذلك خلال محاضرة داخل السيد حسن في الحسينية الجعفرية العامرة بمناسبة ذكرى استشهاد الامام زين العابدين مشيرا الى ان حياة الإمام زين العابدين عليه السلام وسيرته مليئة بالفضائل والمناقب ولفت الى ان الأئمة الاحد عشر قضوا بين مقتول او مسموم ما عدا الإمام المهدي الغائب وسيخرج بأمر الله تعالى لينشر في الارض قسطا وعدلاً بعد ما ملئت ظلما وجورا.
وأوضح ان حياة الإمام زين العابدين عليه السلام قسمت الى ثلاثة فصول الاول منذ ولادته حتى شهادة جده امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام، حيث ولد الامام السجاد عليه السلام في الكوفة ومر بالطفولة المبكرة وهو ابن الإمام الحسين عليه السلام، وامه من سليلة الملوك واسمها «شاه زنان» اي ملكة النساء ابنة كسرى يزد جرد حيث اسرت في احدى الغزوات مع اختيها فقام الإمام علي عليه السلام بالمنطق الانساني فزوج الكبرى للإمام الحسين عليه السلام والاخرى لمحمد بن ابي بكر والصغرى لعبدالله بن عمر، وعليه اشتمل الإمام السجاد عليه السلام قوميتين عربية وفارسية.
نظرية الحق الإلهي
ورفض قول الذين يتقولون بان الشيعة يعتمدون على الحضارة الفارسية ومنها نظرية الحق الإلهي مشيراً الى ان الأئمة عليهم السلام يعتمدون على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كما ان الموالين لأهل البيت عليهم السلام ومحبيهم يسلكون نفس الطريق ولا دخل للحضارات الاخرى في الدين الإسلامي، مضيفا ان هؤلاء يحاولون عزل الشيعة عن الإسلام باتهامهم بانهم من سلالة فارسية كما يحصل اليوم من قبل البعض.
وقال ان الأئمة عليهم السلام هم سادة العرب وكبارها وافضلها واكرمها فهم يرجعون الى الإمام الحسن عليه السلام ابن الإمام علي عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام ابنة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وجميعهم من قريش ويرجعون ايضا الى سيدنا ابراهيم عليه السلام، كما ان الأئمة عليهم السلام مدرسة الاسلام الشاملة الكاملة وهم من طلائع الصحابة والمتميزين.
تساؤلات ومفارقات
ولفت الى ان معظم العلماء والمراجع والفلاسفة واصحاب الصحاح هم اصلا من السلالة الفارسية.. متسائلا عن هذه المفارقات والتقول على مذهب اهل البيت عليهم السلام بل لماذا الاعتداء على هذه العترة الطاهرة؟ سواء عن طريق الانفجار او القذف او السلوك المشين بل البعض تمادى ولعن الموالين لأهل البيت عليهم السلام ولعن القبب زاعما بان هذه القبب مزيفة ومزعومة مع ان هناك شواهد علمية وتاريخية وأدلة دامغة.
واستكمل محاضرته حول الفصل الثاني من حياة الإمام السجاد عليه السلام وهو منذ شهادة جده الإمام علي عليه السلام حتى واقعة الطف في كربلاء عام 61 هجرية واستمر ذلك 20 عاماً وهذه غامضة في حياة الإمام السجاد عليه السلام حيث لم تسلط الاضواء عليه مع انه كان يواكب الاحداث المرعبة والتصدي لأسلوب التشهير عن طريق لجان التزوير التي انشئت لسب امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام على المنابر، وكان شاهدا على احداث كربلاء وما حصل لأهل بيت العصمة والطهارة من رجال ونساء واطفال وشباب وانصار. اما الفصل الثالث فهو منذ واقعة الطف حتى يوم شهادته عام 95 هجرية وهي المرحلة السياسية الحاسمة في تاريخ الإمام عليه السلام ويذكر بان الإمام كان المع سياسي في التاريخ.
واختتم حديثه بان الإمام السجاد عليه السلام خرج من الدنيا مسموما على يد الوليد بن عبدالملك ودفن في البقيع مع عمه وابنه وحفيده عليهم السلام.
تاريخ النشر: السبت 4/3/2006