وليد المزيدى
03-04-2006, 07:58 AM
http://www.karbalanews.net/showimg.php?id=2767
قامت عصابات الارهاب الصدامي التكفيري باحراق خمسة منازل تعود لعوائل شيعية في مدينة الفلوجة يوم امس الاثنين.
وقال مصدر في شرطة الفلوجة ، طلب عدم ذكر اسمه: "ان مجموعة مجهولة من المسلحين ـ حسب قوله ـ هاجمت خمسة منازل في الحي العسكري شرقي المدينة وحي الشهداء في جنوبها واضرموا النار فيها .
واشار المصدر الى ان ثلاثة مواطنين من اهالي المدينة لقوا حتفهم على ايدي الارهابيين في اليومين الماضيين".
واشار الى "ان الضحايا الثلاثة نقلت جثثهم الى مستشفى المدينة بعد العثور عليها في مناطق متفرقة".من جانب اخر قامت القوات الامريكية بحملة دهم واعتقالات في عامرية الفلوجة.وقال شهود عيان:"ان حملات الدهم اسفرت عن اعتقال عشرة ارهابيين .
من جانب اخر أعلنت مصادر مطلعة في معهد الطب العدلي في بغداد عن وصول 250 جثة مجهولة خلال الايام الاربعة الماضية التي شهدت اعمال عنف ووضعا امنيا متوترا عقب جريمة تفجير مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام ) في سامراء على يد الزمر التكفيرية والصدامية..
وأوضحت المصادر أن هذه الجثث اغلبها مجهولة الهوية وتعود لشباب، حيث تم التعرف على 150 جثة وتم تسليمها لذويها فيما لا تزال 100 جثة محفوظة في الثلاجات المخصصة لها.
من جهة أخرى نزحت اكثر من عشرة عوائل من ناحية اللطيفية (شمال الحلة) الى مدينة الحلة بعد تلقي هذه العوائل تهديدات من المجموعات الارهابية.
واكد اصحاب هذه العوائل انهم تلقوا تهديدات من الارهابيين بضرورة مغادرة منازلهم خلال فترة قصيرة جداً وإلا فأنهم سيعرضون انفسهم وعوائلهم للقتل، وبعد تجاهلم هذا الانذار قام الارهابيون بقتل بعض المواطنين الابرياء اضافة الى تدمير منازلهم.
وحال ورود هذه الانباء الى قيادة شرطة بابل اصدر اللقواء قيس المعموري امراً الى قوات الاقتحام التابعة للداخلية بضرورة معالجة الموقف حيث قامت قوات العقرب بمداهمة اوكار الارهابيين في المنطقة واعتقال عدد منهم.
وعند وصول هذه العوائل المنكوبة بأعزائها وأموالها قامت الجهات المسؤولة في بابل بتوفير المكان المناسب لهم والمأكل وما يحتاجوه من ضروريات الحياة.. حيث تبرع العقيد سلام المعموري قائد قوات العقرب (الاقتحام) بدفع ايجار المنازل وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية لهم.
وناشدت هذه العوائل النازحة الحكومة العراقية بتوفير اقصى درجات الامن للمواطنين والاقتصاص من الارهابيين والقتلة الذين اتوا على كل ما تملك هذه العوائل البريئة.
هذا ويتعرض اتباع اهل البيت في اكثر من منطقة في بغداد وديالى والفلوجة وغيرها من المناطق الى حملة متواصلة من عمليات القتل على الهوية والتهجير على يد تلك الزمر الاجرامية .
قامت عصابات الارهاب الصدامي التكفيري باحراق خمسة منازل تعود لعوائل شيعية في مدينة الفلوجة يوم امس الاثنين.
وقال مصدر في شرطة الفلوجة ، طلب عدم ذكر اسمه: "ان مجموعة مجهولة من المسلحين ـ حسب قوله ـ هاجمت خمسة منازل في الحي العسكري شرقي المدينة وحي الشهداء في جنوبها واضرموا النار فيها .
واشار المصدر الى ان ثلاثة مواطنين من اهالي المدينة لقوا حتفهم على ايدي الارهابيين في اليومين الماضيين".
واشار الى "ان الضحايا الثلاثة نقلت جثثهم الى مستشفى المدينة بعد العثور عليها في مناطق متفرقة".من جانب اخر قامت القوات الامريكية بحملة دهم واعتقالات في عامرية الفلوجة.وقال شهود عيان:"ان حملات الدهم اسفرت عن اعتقال عشرة ارهابيين .
من جانب اخر أعلنت مصادر مطلعة في معهد الطب العدلي في بغداد عن وصول 250 جثة مجهولة خلال الايام الاربعة الماضية التي شهدت اعمال عنف ووضعا امنيا متوترا عقب جريمة تفجير مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام ) في سامراء على يد الزمر التكفيرية والصدامية..
وأوضحت المصادر أن هذه الجثث اغلبها مجهولة الهوية وتعود لشباب، حيث تم التعرف على 150 جثة وتم تسليمها لذويها فيما لا تزال 100 جثة محفوظة في الثلاجات المخصصة لها.
من جهة أخرى نزحت اكثر من عشرة عوائل من ناحية اللطيفية (شمال الحلة) الى مدينة الحلة بعد تلقي هذه العوائل تهديدات من المجموعات الارهابية.
واكد اصحاب هذه العوائل انهم تلقوا تهديدات من الارهابيين بضرورة مغادرة منازلهم خلال فترة قصيرة جداً وإلا فأنهم سيعرضون انفسهم وعوائلهم للقتل، وبعد تجاهلم هذا الانذار قام الارهابيون بقتل بعض المواطنين الابرياء اضافة الى تدمير منازلهم.
وحال ورود هذه الانباء الى قيادة شرطة بابل اصدر اللقواء قيس المعموري امراً الى قوات الاقتحام التابعة للداخلية بضرورة معالجة الموقف حيث قامت قوات العقرب بمداهمة اوكار الارهابيين في المنطقة واعتقال عدد منهم.
وعند وصول هذه العوائل المنكوبة بأعزائها وأموالها قامت الجهات المسؤولة في بابل بتوفير المكان المناسب لهم والمأكل وما يحتاجوه من ضروريات الحياة.. حيث تبرع العقيد سلام المعموري قائد قوات العقرب (الاقتحام) بدفع ايجار المنازل وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية لهم.
وناشدت هذه العوائل النازحة الحكومة العراقية بتوفير اقصى درجات الامن للمواطنين والاقتصاص من الارهابيين والقتلة الذين اتوا على كل ما تملك هذه العوائل البريئة.
هذا ويتعرض اتباع اهل البيت في اكثر من منطقة في بغداد وديالى والفلوجة وغيرها من المناطق الى حملة متواصلة من عمليات القتل على الهوية والتهجير على يد تلك الزمر الاجرامية .