مرتاح
03-04-2006, 12:45 AM
الجعفري يدعو الأتراك إلى التدخل العسكري في العراق!
دخل العراق أمس منعطفا خطيرا بانتقال عدوى العنف المذهبي المستعر من الشارع إلى العمل السياسي حيث دعا فصيل رئيسي في الائتلاف الشيعي الحاكم إلى معاقبة »تحالف الخونة« بين العرب السنة والأكراد عبر قطع إمدادات الطاقة والغذاء عنهم, في حين كشفت مصادر تركية مطلعة أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري طلب من أنقرة التدخل عسكريا في العراق لوضع حد للاشتباكات الطائفية...
وفي تطور غير مسبوق هدد حزب »الفضيلة« الشيعي العضو الرئيسي في لائحة الائتلاف العراقي الموحد الحاكم »بقطع خيرات الجنوب الشيعي عن الوسط السني والشمال الكردي« في إشارة إلى النفط والطاقة الكهربائية إذا واصل العرب السنة والأكراد عرقلة العملية السياسية في العراق.
وقال الشيخ صباح الساعدي ممثل الحزب الذي يتزعمه نديم الجابري في خطبة الجمعة أمس: »نحذر كل من تسول له نفسه اللعب بالنار وعلى القيادات الكردية أن تعلم أننا سنقطع خيرات الجنوب عنهم إذا استمر الأكراد والصداميون باللعب بالسياسة«.
وبعد صلاة الجمعة التي أقيمت في وسط البصرة, انطلقت تظاهرة ضمت نحو أربعة آلاف شخص جاؤوا من المدن الجنوبية الثلاث البصرة والعمارة والناصرية, باتجاه مقر شركة نفط الجنوب.
وأكد الشيخ الساعدي في خطبته أن حزب »الفضيلة« لا يزال يدعم إبراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء, وهو ما تعترض عليه لوائح كردية وسنية.
واتهم الساعدي الحزب الإسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي بأنه »البعثي الجديد والأشكال الجديدة التي ظهر بها البعثيون«, داعيا أعضاءه إلى أن »يكونوا بمستوى المسؤولية وأن يطردوا من داخلهم البعثيين وإلا سيطردهم ابناء الشعب«.
وأضاف مخاطبا جبهة التوافق العراقية السنية التي يشكل الحزب الإسلامي أحد مكوناتها الثلاثة »يجب أن يكون خطابهم واضحا ومحددا يدين الإرهاب والتكفيريين والصداميين والبعث البائد«.
ووصف الساعدي التحالف بين العرب السنة والأكراد في مواجهة الجعفري بأنه »تحالف الخونة«, وطالب بالاعتراف بإقليم الجنوب الذي يشمل محافظات البصرة وميسان وذي قار الذي قال إنه سيشكل بعد أيام.
وشدد الساعدي الذي يمثل المرجعية الشيعية في البصرة على أنه إذا لم توافق الحكومة المنتهية ولايتها أو المقبلة على هذه المطالب فإن »إقليم الجنوب« سيقطع الإمدادات عن بقية المحافظات.
وفي تطور لا يقل أهمية كشفت صحيفة »يني شفق« التركية أن الجعفري طلب خلال محادثاته مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الأسبوع الماضي في أنقرة إرسال قوات تركية إلى العراق لوضع حد للاشتباكات المذهبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجعفري أكد أنه يثق في تركيا فقط, بعكس القوات الأجنبية الموجودة هناك!
ميدانيا قتل 34 شيعيا في هجوم لمسلحين يعتقد أنهم من »القاعدة« في هجوم على محطة الكهرباء في بلدة نهروان (35 كيلومترا شرق بغداد).
ونقلت فضائية »الجزيرة« القطرية عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية قوله إن المسلحين الذين قدر عددهم بنحو 50 شخصا نسفوا محطة كهرباء المدينة.
من جانبهم قال أهالي البلدة إن أعداد القتلى تجاوزت ال¯ 50 قتيلا وجميعهم من الذكور الذين تترواح أعمارهم ما بين 20 و 50 عاما.
ويبدو أن دعوات خطباء وائمة المساجد الشيعية والسنية في خطب الجمعة والصلوات الموحدة بين الطائفتين لم تفلح في الحد من التوتر المذهبي.
دخل العراق أمس منعطفا خطيرا بانتقال عدوى العنف المذهبي المستعر من الشارع إلى العمل السياسي حيث دعا فصيل رئيسي في الائتلاف الشيعي الحاكم إلى معاقبة »تحالف الخونة« بين العرب السنة والأكراد عبر قطع إمدادات الطاقة والغذاء عنهم, في حين كشفت مصادر تركية مطلعة أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري طلب من أنقرة التدخل عسكريا في العراق لوضع حد للاشتباكات الطائفية...
وفي تطور غير مسبوق هدد حزب »الفضيلة« الشيعي العضو الرئيسي في لائحة الائتلاف العراقي الموحد الحاكم »بقطع خيرات الجنوب الشيعي عن الوسط السني والشمال الكردي« في إشارة إلى النفط والطاقة الكهربائية إذا واصل العرب السنة والأكراد عرقلة العملية السياسية في العراق.
وقال الشيخ صباح الساعدي ممثل الحزب الذي يتزعمه نديم الجابري في خطبة الجمعة أمس: »نحذر كل من تسول له نفسه اللعب بالنار وعلى القيادات الكردية أن تعلم أننا سنقطع خيرات الجنوب عنهم إذا استمر الأكراد والصداميون باللعب بالسياسة«.
وبعد صلاة الجمعة التي أقيمت في وسط البصرة, انطلقت تظاهرة ضمت نحو أربعة آلاف شخص جاؤوا من المدن الجنوبية الثلاث البصرة والعمارة والناصرية, باتجاه مقر شركة نفط الجنوب.
وأكد الشيخ الساعدي في خطبته أن حزب »الفضيلة« لا يزال يدعم إبراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء, وهو ما تعترض عليه لوائح كردية وسنية.
واتهم الساعدي الحزب الإسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي بأنه »البعثي الجديد والأشكال الجديدة التي ظهر بها البعثيون«, داعيا أعضاءه إلى أن »يكونوا بمستوى المسؤولية وأن يطردوا من داخلهم البعثيين وإلا سيطردهم ابناء الشعب«.
وأضاف مخاطبا جبهة التوافق العراقية السنية التي يشكل الحزب الإسلامي أحد مكوناتها الثلاثة »يجب أن يكون خطابهم واضحا ومحددا يدين الإرهاب والتكفيريين والصداميين والبعث البائد«.
ووصف الساعدي التحالف بين العرب السنة والأكراد في مواجهة الجعفري بأنه »تحالف الخونة«, وطالب بالاعتراف بإقليم الجنوب الذي يشمل محافظات البصرة وميسان وذي قار الذي قال إنه سيشكل بعد أيام.
وشدد الساعدي الذي يمثل المرجعية الشيعية في البصرة على أنه إذا لم توافق الحكومة المنتهية ولايتها أو المقبلة على هذه المطالب فإن »إقليم الجنوب« سيقطع الإمدادات عن بقية المحافظات.
وفي تطور لا يقل أهمية كشفت صحيفة »يني شفق« التركية أن الجعفري طلب خلال محادثاته مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الأسبوع الماضي في أنقرة إرسال قوات تركية إلى العراق لوضع حد للاشتباكات المذهبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجعفري أكد أنه يثق في تركيا فقط, بعكس القوات الأجنبية الموجودة هناك!
ميدانيا قتل 34 شيعيا في هجوم لمسلحين يعتقد أنهم من »القاعدة« في هجوم على محطة الكهرباء في بلدة نهروان (35 كيلومترا شرق بغداد).
ونقلت فضائية »الجزيرة« القطرية عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية قوله إن المسلحين الذين قدر عددهم بنحو 50 شخصا نسفوا محطة كهرباء المدينة.
من جانبهم قال أهالي البلدة إن أعداد القتلى تجاوزت ال¯ 50 قتيلا وجميعهم من الذكور الذين تترواح أعمارهم ما بين 20 و 50 عاما.
ويبدو أن دعوات خطباء وائمة المساجد الشيعية والسنية في خطب الجمعة والصلوات الموحدة بين الطائفتين لم تفلح في الحد من التوتر المذهبي.