مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن تحذر من اعتداء هائل لـ "القاعدة" في العراق
مرتاح
03-04-2006, 12:43 AM
قال مسؤولون أميركيون إن تنظيم »القاعدة« في العراق يخطط لشن اعتداء إرهابي في العراق.
وذكرت شبكة »سي بي أس نيوز« نقلا عن مصادر أميركية مسؤولة قولها إن التقارير الاستخبارية تؤكد أن التنظيم الإرهابي يستعد لشن ما وصف ب¯ »ضربة كبيرة« ضد هدف رفيع المستوى أو عدة أهداف بطريقة منتظمة في العراق.
وأضافت الشبكة أن بعض المسؤولين الأميركيين قالوا: إن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على المسجد الشيعي في مدينة سامراء في العراق كان من تنظيم الإرهابيين, وإن أبو مصعب الزرقاوي يراهن على شن »ضربة كبرى« تدفع البلاد نحو الحافة.
وأثار الاعتداء على مسجد الإمامين علي الهادي وحسن العسكري موجة من حوادث العنف المذهبية وقع ضحيتها مئات القتلى العراقيين.
ويخشى المسؤولون في البنتاغون أن تؤدي »ضربة كبرى« يشنها الإرهابيون في العراق إلى تقويض مزاعم الإدارة الأميركية بتحقيق تقدم في العراق وبالتالي تراجع نسبة التأييد الشعبي في أميركا لسياسة الإدارة في العراق.
منصور
03-04-2006, 01:13 AM
.
بصراحة أنا عندي شك متزايد هذه الأيام بأن هناك جهة استخباراتية سوف تنفذ عملية تصفية ضد بعض الرموز الشيعية (المرتبطة بإيران) في العراق وذلك بعد أن أدركت أمريكا متأخرا بأنها قد خدمت إيران من خلال دعمها لتلك الأحزاب الدينية الشيعية.. خصوصا وأن المراهق (نجاد) قد هدد بمسح إسرائيل من الخريطة... وهناك مخاوف من أن يصل الخطر إلى اسرائيل من خلال الأحزاب الموالية لإيران في العراق.. لذلك.. سوف تضطر المخابرات لعمل أي شيء للتخلص من حلفاء إيران في العراق.
الأيام القادمة تحمل الكثير!!!
عبدالحليم
03-04-2006, 01:24 AM
قال مسؤولون أميركيون إن تنظيم »القاعدة« في العراق يخطط لشن اعتداء إرهابي في العراق.
وذكرت شبكة »سي بي أس نيوز« نقلا عن مصادر أميركية مسؤولة قولها إن التقارير الاستخبارية تؤكد أن التنظيم الإرهابي يستعد لشن ما وصف ب¯ »ضربة كبيرة« ضد هدف رفيع المستوى أو عدة أهداف بطريقة منتظمة في العراق.
وأضافت الشبكة أن بعض المسؤولين الأميركيين قالوا: إن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على المسجد الشيعي في مدينة سامراء في العراق كان من تنظيم الإرهابيين, وإن أبو مصعب الزرقاوي يراهن على شن »ضربة كبرى« تدفع البلاد نحو الحافة.
وأثار الاعتداء على مسجد الإمامين علي الهادي وحسن العسكري موجة من حوادث العنف المذهبية وقع ضحيتها مئات القتلى العراقيين.
ويخشى المسؤولون في البنتاغون أن تؤدي »ضربة كبرى« يشنها الإرهابيون في العراق إلى تقويض مزاعم الإدارة الأميركية بتحقيق تقدم في العراق وبالتالي تراجع نسبة التأييد الشعبي في أميركا لسياسة الإدارة في العراق.
بصراحة خبر عجيب وغريب .. كل هذه التفجيرات والهجمات التي يقدر عددها بعشرات
الالاف .. ولا زال الامريكان يخشون من اعتداء ارهابي في العراق ؟؟!! شنو اهم نايمين
على عينهم !!
وليد المزيدى
03-04-2006, 08:13 AM
ستكون هناك محاولات لتفجير مراقد للشيعية اكثر اهمية من مرقد الامام علي الهادي والعسكري ، ولكن الله سيخيب آمالهم وسينتقم منهم قبل ان يزيدوا الفتنة اشتعالا
سلطان
03-04-2006, 02:13 PM
اليهود يخططون لعمليات قتل تستهدف الشيعة، بينما يتولى عملائهم البعثيين والزرقاوي تنفيذ تلك العمليات، ليتولى الإعلام الإسرائيلي-المصري إلصاق تنفيذها بمن أسماهم "الوهابيين والتكفيريين" فتحدث الفتنة التي يريدون لها أن تحرق العراق بكل ما عليه من بشر وزرع وضرع.
إنهم يريدون الآن تنفيذ سياسة الأرض المحروقة بعد أن منيت جحافل جيشهم بهزيمة تاريخية أشد مرارة ومهانة من هزيمة فييتنام على يد المقاومة العراقية، وبدأوا يستعدون للهرب من العراق.
فمن يصدق هذه الحقيقة...؟
لا أحد...
التلميذ
03-05-2006, 03:03 AM
سلطان هل تعرف من يصدق هذه الأقاويل التي تقول بها واحد أثول مثلك ما عند عقل يفكر فيه لأنه لو كان عند عقل لكان اختار المذهب الصح وهو مذهب أهل البيت ولا يتبع شلة منافقين امثال ما في داعي أذكرهم سلطان يعرفهم عدل صحابته ؟؟؟؟؟
سلطان
03-05-2006, 02:14 PM
هذه ليست أقاويل أيها التلميذ الكسلان، هذه حقائق واقعية، فأنت لا تفهم من ساحة الحرب العراقية سوى كلمتين اثنتين "تكفيريين، وهابيين" فلو تعسرت ولادة سخلة فلاح شيعي لصحت أنت ومن هم على شاكلتك من الكسالى الخاملين: "الوهابيون الملاعين هم من عملوها وجعلوا سخلة أبو كاظم تتعسر ولادتها...".
اليهود يواصلون قتل الشيعة كل يوم بالمتفجرات، وأنت وفرقتك لا هم له سوى ترديد موشح: "الوهابيين الأنذال هم من قتلوا الشيعة..."
ومثل هي العقول التعبانة هي التي دمرت الأمة وجلبت لها الخراب والدمار.
يا سلطان دعك من ترديد مثل هذه المقولات ، ولتنظر الى تاريخ العراق ، فلقد عمل السنة منذ ايام الدولة العباسية والاموية قتلا بشيعة آل البيت بسبب ولائهم لآل محمد ، والآن تريدنا ان نصدق ان اليهود هم من يقتل الشيعة ؟؟؟؟
يبدو انك تعيش في اوهام حتى تصدق مثل هذه الترهات
التلميذ
03-06-2006, 11:38 PM
ومثل هي العقول التعبانة هي التي دمرت الأمة وجلبت لها الخراب والدمار.
كلامك صحيح مثل هي العقول التعبانة هي التي دمرت المة لكن من هم أصحاب هذه العقول التعبانة هم انت ومن هم على شاكلتك ذو العقول المتحجرة التي بها من القذارة والوساخة بما يزيد على الكرة الأرضية .
منصور
03-07-2006, 04:16 PM
الجعفري أمام معركة اسقاط التكليف
علي السعدي الحياة - 06/03/06//
في المفارق الحرجة والمحطات الفاصلة التي يمر بها بلد ما ، يظهر معدن القادة التاريخيين الذين يمكنهم تقدير المعطيات والظروف بدقة، وبالتالي حساب الخطوات الواجب اتخاذها كي لا تؤدي الى منزلقات اكثر خطورة.
الا ان سياسيي العراق الراهن يتجاوزون ذلك الى ما يثير التساؤل عن جدوى ما يفعلون، اذ يقرأون الاحداث بنظرة تكاد تكون احادية، فبعضهم يراهن على العنف الداخلي والتصريحات النارية لتحسين مواقعه بعدما كشفت صناديق الاقتراع حجمه الحقيقي، فيما «ينام» بعضهم الاخر على امجاد اكثريته العددية التي تتعرض لعمليات ابادة جماعية، في حين يجدد الارهاب حرية تحركه وسط هذه الفوضى دافعا البلاد نحو مزيد من التشرذم وصولا الى احداث حرب اهلية شاملة.
كانت المؤشرات توحي بأن ولادة الحكومة الجديدة ستكون معركة عض اصابع قاسية، بخاصة اذا رشح «الائتلاف العراقي الموحد» الدكتور ابراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء. فالرجل، ابان ممارسته لصلاحياته رئيساً للحكومة السابقة، خلق له خصوما كثراً، اذا ما اضيفت اليهم سلسلة طويلة ممن يريدون افشاله، لشخصه او لما يمثل، كانت المحصلة ان مهمته تبدو اشبه بالمستحيلة.
ربما كان الجعفري بارعا في رسم الاستراتيجيا السياسية، لكنه لم يثبت مهارة مميزة في فن المناورة والتكتيك، وهو ما يحتاجه العراق في المرحلة الراهنة. فالاخطاء يعاد صنعها مع اسقاط التمنيات على الواقع، والاحتكام الى صناديق الاقتراع وما افرزته من نتائج، من دون حساب العوامل المحيطة وما قد تفرزه من قوة معرقلة، يبدو ضربا من الخيال. اذ ان الديموقراطية في بلد لم يجرب مساراتها سابقاً تشكل تحولاً نوعياً يحتاج الى مراكمة تجربة تتخللها مخاضات عسيرة، والاستمرار في تثبيت ركائزها تسوده عمليات خلط واسعة واعادة فرز مستمر قد لا تتيح المجال لقراءة هادئة ترسم على ضوئها الخطوات الملائمة لكل مرحلة. لكن ذلك لا يمنع من معرفة موازين القوى ومقدار الصعاب التي ينبغي، ليس مواجهتها وحسب، بل تذليلها والتغلب عليها. فما هي مصادر القوة لدى الجعفري التي يمكنه الركون اليها، وأين تكمن نقاطه ضعفه؟
«ائتلافيا» ليس هناك سوى كتلتين فقط تقفان الى جانبه، هما كتلة «حزب الدعوة» التي صوتت له من دون شروط، وكتلة «التيار الصدري» التي وضعت شروطا اولها ابعاد قائمة رئيس الحكومة السابق اياد علاوي عن تشكيل الحكومة، وهنا يكمن الخطأ التكتيكي الاول الذي ارتكبه الجعفري. اذ ان القبول بفرض طرف ما «فيتو» على طرف آخر بمثابة دخول في لعبة لا يعرف مداها، خصوصاً مع الأخذ في الاعتبار براعة علاوي في نسج التحالفات وكسر الاطواق، ناهيك عن تفضيل جهات فاعلة، داخلياً واقليمياً ودولياً له.
أما الخطأ التكتيكي الثاني فتمثل في زيارة الجعفري لتركيا وما اثارته من مخاوف لدى القوى الكردية، التي كانت قد ابدت استياءها من إعادة تكليفه، فيما لم تخف «جبهة التوافق»عدم ارتياحها الى هذه التسمية مفضلة الدكتور عادل عبدالمهدي. واذا اضيف الى كل هذا الموقف الامركي التي بدا أكثر حدة تجاهه، بخاصة بعد تحالفه المعلن مع «التيار الصدري»، يظهر عندها حجم القوى المناهضة لحكومة الجعفري العتيدة.
كان المشهد واضحاً بما يكفي امام «الائتلاف» عموماً والجعفري خصوصاً لإتخاذ خطوات اكثر حذراً. فالوضع الاقليمي يزداد تلبداً بعدما وصل الملف النووي الايراني الى مراحل حرجة، وبخاصة بعد وصول محمود أحمدي نجاد الى رئاسة الجمهورية، كما كانت الاشارات الاميركية واضحة بدورها بأن رئاسة الجعفري للحكومة المقبلة ستعتبر بمثابة معركة «داخل البيت»، اذ انها حكومة لأربع سنوات مقبلة، لذا ستكون في إستطاعتها عرقلة ما تضعه الادارة الاميركية من مخططات لمعالجة الملف الايراني - والسوري استطرادا - إمتدادا حتى «حزب الله» في لبنان. وكونها حكومة «صدرية» الى حد ما، فقد كشفت تصريحات السيد مقتدى الصدر عن استعداده للدفاع عن سورية حقيقة ما يدور، اذ ان هناك فارقاً بين مواجهة «التمرد الصدري» بأمر حكومي كما حدث ابان معركة النجف في عهد علاوي، وبين ان يصبح هذا التيار مهيمنا على توجهات الحكومة المقبلة، وتصبح القوات الاميركية هي المتمردة على الشرعية العراقية.
كانت القوائم الاخرى تنتظر الاشارة لبدء معركة اسقاط التكليف، ما دامت كلها متضررة من وجود الجعفري، كل بحيثياته ودوافعه. ولكن هل كانت الأمور ستختلف كثيراًُ في حال اختيار عبدالمهدي؟ ربما يمكن الرد بالايجاب نسبيا. فالاخير، وان كان محسوبا على «المجلس الاعلى» الوثيق الصلة بإيران، الا ان للرجل استقلاليته حتى ضمن «المجلس»، وهو اسلامي ليبرالي، ربما بحكم دراسته الاكاديمية او منهجه الفكري، ولا علاقة متوترة له مع احد اذ لم يمارس سلطة تنفيذية مباشرة، كما ان ترشيحه كان سيخلق انطباعا بأن تداول السلطة يجري في شكل طبيعي.
اتفاق القوائم الاربع («التوافق» و»التحالف الكردستاني» و»العراقية» و»الحوار») على رفض التعاون لتشكيل الحكومة كان متوقعا، ويفترض ان احتمالا كهذا أخذ في الاعتبار منذ البداية، بخاصة ان الحكومة ملزمة نيل ثقة ثلثي اصوات مجلس النواب. وربما وفر عدم نيل الثقة مخرجاً دستورياً لائقاً امام الجعفري، المزنر بحزام نار الارهاب، والمطوق بحصار سياسي، والا سيكون مضطراً الى تقديم تنازلات مؤلمة تزيد في تراجعه فيما يتعزز نفوذ الاخرين.
كاتب عراقي
لا يوجد
03-07-2006, 06:51 PM
السنة فى كل مكان صاروا يستنجدون بالعالم لإنقاذ سنة العراق بعد ان ذاقوا الموت ، يا ترى اين كانوا عندما كان الزرقاويون يعملون قتلا وذبحا بالشيعة من غير فرق بين طفل او رجل مسن او امرأة او شاب ؟
لماذا لم نكن نسمع مثل هذه الاصوات الزاعقة اخرسها الله ؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir