هاشم
03-03-2006, 11:59 PM
شرطه الوحيد أن يقدم الخاطب تفسيرا منطقيا
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/03/03/1455271.jpg
ابنتا بوش: جينا (يسار) وباربارا (يمين) (أرشيف)
دبي-العربية.نت
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش، في أول حديث له عن حياته الأسرية، أنه يرفض العلاقات الغرامية قبل الزواج ولا يتسامح في هذا الأمر على الإطلاق، وأكد إن من يريد أن يخطب ابنتيه باربارا وجينا عليه أن يأتي إلى مكتبه في البيت الأبيض ويقدم تفسيرامنطقيا لماذا يطلب يد ابنته.
وعن احتمالات الزواج والزفاف خصوصاً أن ابنتيه شابتان جميلتان وجذابتان قال "ما أستطيع أن أقوله هو: إذا تقدم خاطب يطلب يديهما، فعليه أن يأتي إلى هنا في المكتب البيضاوي (مكتب الرئيس) ويقدم لي شرحاً" أي تفسيراً لماذا يطلب يد ابنته.
وقال بوش، بحسب ما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية الجمعة 3-3-2006، أن البيت الأبيض مألوف لديه قبل أن يصبح رئيساً، فقد كان يمضي وقتاً وينام فيه عندما كان والده الرئيس جورج بوش رئيساً للبلاد، وقال إن نومه خلال تلك الفترة كأنه "ينام في متحف". أما خلال السنوات الخمس منذ أصبح رئيساً فالوضع مختلف.
وأكد إن ابنتيه "تتمتعان بالاستقلالية"، وأثنى الرئيس على وسائل الإعلام الأميركية ـ وذلك نادر جداً منه ـ لأنها احترمت خصوصية حياة ابنتيه، ولم تلاحقهما لتتبع أخبارهما ونشاطاتهما. وقال إنه "يشكر وسائل الإعلام على ذلك، فللمرء أن يتخيل كيف تكون حياة شابتين مراهقتين في مركز الأضواء".
وقال "إن ابنتيه قالتا له مراراً انهما تتمنيان لو أنه لم يصبح رئيساً، نظراً للمشاغل الكثيرة، والحراسة والأمن حول الرئيس وعائلته، مما يجعل الحياة صعبة". واعترف مشيداً بدور زوجته، لورا، "في النجاح الذي حققه في حياته"، وقال إنها هي "التي صممت السجادة في أرض المكتب البيضاوي، وكان ذوقها رفيعاً جداً في تصميمها". وأضاف "انهما سيأخذان السجادة، لأنها ليست ملكاً للدولة". وأنه سيحتفظ بها في مستودع حفاظاً عليها.
وعن حادثة إطلاق نائبه ديك تشيني النار على صديق له أثناء رحلة صيد وان كانت أثرت على تشيني قال الرئيس بوش "إنني واثق أن الحادثة هزته، وغيرته وأثرت عليه"، وأضاف "لقد كانت أسوأ أيام في حياته، وأنه رغم قوته وصلابته فقد هزه الحادث وغيره".
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/03/03/1455271.jpg
ابنتا بوش: جينا (يسار) وباربارا (يمين) (أرشيف)
دبي-العربية.نت
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش، في أول حديث له عن حياته الأسرية، أنه يرفض العلاقات الغرامية قبل الزواج ولا يتسامح في هذا الأمر على الإطلاق، وأكد إن من يريد أن يخطب ابنتيه باربارا وجينا عليه أن يأتي إلى مكتبه في البيت الأبيض ويقدم تفسيرامنطقيا لماذا يطلب يد ابنته.
وعن احتمالات الزواج والزفاف خصوصاً أن ابنتيه شابتان جميلتان وجذابتان قال "ما أستطيع أن أقوله هو: إذا تقدم خاطب يطلب يديهما، فعليه أن يأتي إلى هنا في المكتب البيضاوي (مكتب الرئيس) ويقدم لي شرحاً" أي تفسيراً لماذا يطلب يد ابنته.
وقال بوش، بحسب ما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية الجمعة 3-3-2006، أن البيت الأبيض مألوف لديه قبل أن يصبح رئيساً، فقد كان يمضي وقتاً وينام فيه عندما كان والده الرئيس جورج بوش رئيساً للبلاد، وقال إن نومه خلال تلك الفترة كأنه "ينام في متحف". أما خلال السنوات الخمس منذ أصبح رئيساً فالوضع مختلف.
وأكد إن ابنتيه "تتمتعان بالاستقلالية"، وأثنى الرئيس على وسائل الإعلام الأميركية ـ وذلك نادر جداً منه ـ لأنها احترمت خصوصية حياة ابنتيه، ولم تلاحقهما لتتبع أخبارهما ونشاطاتهما. وقال إنه "يشكر وسائل الإعلام على ذلك، فللمرء أن يتخيل كيف تكون حياة شابتين مراهقتين في مركز الأضواء".
وقال "إن ابنتيه قالتا له مراراً انهما تتمنيان لو أنه لم يصبح رئيساً، نظراً للمشاغل الكثيرة، والحراسة والأمن حول الرئيس وعائلته، مما يجعل الحياة صعبة". واعترف مشيداً بدور زوجته، لورا، "في النجاح الذي حققه في حياته"، وقال إنها هي "التي صممت السجادة في أرض المكتب البيضاوي، وكان ذوقها رفيعاً جداً في تصميمها". وأضاف "انهما سيأخذان السجادة، لأنها ليست ملكاً للدولة". وأنه سيحتفظ بها في مستودع حفاظاً عليها.
وعن حادثة إطلاق نائبه ديك تشيني النار على صديق له أثناء رحلة صيد وان كانت أثرت على تشيني قال الرئيس بوش "إنني واثق أن الحادثة هزته، وغيرته وأثرت عليه"، وأضاف "لقد كانت أسوأ أيام في حياته، وأنه رغم قوته وصلابته فقد هزه الحادث وغيره".