زوربا
03-03-2006, 12:42 PM
محمد قاسم من بغداد - ايلاف
بالرغم من كل ما يمر به المجتمع العراقي من محن وآلام وقتل يومي.. يصر الكثير من العراقيين على ممارسة حياتهم البسيطة بما يستطيع والسبب في هذا الاصرار انه لايزال على قيد الحياة ومن حقه الاستمرار وعدم اليأس.. وتبدو الصورة من الداخل على العكس تماما مما تصوره بعض الفضائيات التي تركز على المشاهد المؤلمة بحيث تظهر ان الفرد العراقي لا يهمه اي شيء سوى البقاء على قيد الحياة فقط.....
لكن الوقع يقول ان الشوارع العراقية وخصوصا في ايام الاثنين والخميس تضج وتزدحم على الرغم من انها مزدحمة اصلاً لكن هذه المرة السبب في الازحام ليس قوات الاحتلال او حواجز الامن العراقي انما هي مواكب الاعراس المبتهجة حيث ان صوت الزغاريد والتصفيق يملاء الشوارع والابتسامة والاستبشار على وجوه الجميع ولسان حالهم يقول: لازالت الدنيا بخير؛ كما يصر كل من تسأله من هؤلاء السعداء.
وقد ساعدت الاحداث الاخيرة التي مر بها هذا الشعب العراقي على ظهرة المهور العالية والشروط التعجيزية التي كانت تفرض على العريس وبسبب ازدياد معدل الزواج بدأ التنافس واضحا بين مكاتب طبع بطاقات دعوات الاعراس حيث التصاميم الجميلة والاذواق المتنوعة والتعابير الملفته.
وكذلك فقد زادت محلات تأجير بدلات الزفاف لكلا الجنسين حيث تلاحق آخر صرخات الموضة..
كما ان روح التعاون بين الاصدقاء تتجسد هذه الايام خاصة في المناطق الشعبية فما ان يُصرح احد الشباب لاصدقائه المقربين بانه نوي ان يتزوج حتى يقسم له احدهم بان مصاريف الطبخ على حسابه ويتبرع له الاخر بالخروف بينما يخجل الاخر خشية الا تعجبة بدلة الزفاف التي استأجرها لصديقة وعلى حسابة الى غير ذلك.
ايلاف سألت احد المتزوجين حديثا وورياض الذي قال (ماان صرحت باني ساتزوج حتى اهدى لي احد الاصدقاء طقم ملابس جديدة فاخرة جداً والاخران تبرعا بخروفين وكذلك فقد اهديت لي غرفة نوم كاملة اما مهدي اقرب اصدقائي فقد تبرع برقصة متميزة.
ويضيف رياض ان ذلك يدل على العزيمة العالية بين الشباب لممارسة حياتهم الطبيعية رغم كل مايمر به البلد من احداث فهي لن تعيق مواصلة حياتنا وان كانت بايقاع اخر.
أما صالونات تجميل السيدات التي تستقبل العروس نهار زواجها فتقوم عادة صاحبة الصالون او من يعمل معها بالقدوم لمنزل العروس لتجميلها او تذهب العروس واخواتها واقرب صديقاتها للتجمل بهذه المناسبة مع اكثر بأكثر من سيارة واحد لنقلهن والاخرى لحمايتهن من الخطف بالرغم من عدم حصول اي حالة خطف لعروس حتى الان.
بالرغم من كل ما يمر به المجتمع العراقي من محن وآلام وقتل يومي.. يصر الكثير من العراقيين على ممارسة حياتهم البسيطة بما يستطيع والسبب في هذا الاصرار انه لايزال على قيد الحياة ومن حقه الاستمرار وعدم اليأس.. وتبدو الصورة من الداخل على العكس تماما مما تصوره بعض الفضائيات التي تركز على المشاهد المؤلمة بحيث تظهر ان الفرد العراقي لا يهمه اي شيء سوى البقاء على قيد الحياة فقط.....
لكن الوقع يقول ان الشوارع العراقية وخصوصا في ايام الاثنين والخميس تضج وتزدحم على الرغم من انها مزدحمة اصلاً لكن هذه المرة السبب في الازحام ليس قوات الاحتلال او حواجز الامن العراقي انما هي مواكب الاعراس المبتهجة حيث ان صوت الزغاريد والتصفيق يملاء الشوارع والابتسامة والاستبشار على وجوه الجميع ولسان حالهم يقول: لازالت الدنيا بخير؛ كما يصر كل من تسأله من هؤلاء السعداء.
وقد ساعدت الاحداث الاخيرة التي مر بها هذا الشعب العراقي على ظهرة المهور العالية والشروط التعجيزية التي كانت تفرض على العريس وبسبب ازدياد معدل الزواج بدأ التنافس واضحا بين مكاتب طبع بطاقات دعوات الاعراس حيث التصاميم الجميلة والاذواق المتنوعة والتعابير الملفته.
وكذلك فقد زادت محلات تأجير بدلات الزفاف لكلا الجنسين حيث تلاحق آخر صرخات الموضة..
كما ان روح التعاون بين الاصدقاء تتجسد هذه الايام خاصة في المناطق الشعبية فما ان يُصرح احد الشباب لاصدقائه المقربين بانه نوي ان يتزوج حتى يقسم له احدهم بان مصاريف الطبخ على حسابه ويتبرع له الاخر بالخروف بينما يخجل الاخر خشية الا تعجبة بدلة الزفاف التي استأجرها لصديقة وعلى حسابة الى غير ذلك.
ايلاف سألت احد المتزوجين حديثا وورياض الذي قال (ماان صرحت باني ساتزوج حتى اهدى لي احد الاصدقاء طقم ملابس جديدة فاخرة جداً والاخران تبرعا بخروفين وكذلك فقد اهديت لي غرفة نوم كاملة اما مهدي اقرب اصدقائي فقد تبرع برقصة متميزة.
ويضيف رياض ان ذلك يدل على العزيمة العالية بين الشباب لممارسة حياتهم الطبيعية رغم كل مايمر به البلد من احداث فهي لن تعيق مواصلة حياتنا وان كانت بايقاع اخر.
أما صالونات تجميل السيدات التي تستقبل العروس نهار زواجها فتقوم عادة صاحبة الصالون او من يعمل معها بالقدوم لمنزل العروس لتجميلها او تذهب العروس واخواتها واقرب صديقاتها للتجمل بهذه المناسبة مع اكثر بأكثر من سيارة واحد لنقلهن والاخرى لحمايتهن من الخطف بالرغم من عدم حصول اي حالة خطف لعروس حتى الان.