فاطمي
03-03-2006, 07:57 AM
بغداد - هبة هاني
الحياة - 03/03/06//
بدأت تداعيات تفجير القبة الذهبية لمرقد الإمام علي الهادي في سامراء قبل أكثر من أسبوع، وما تلاها من أعمال عنف، تتجه نحو تعزيز دور الميليشيات المذهبية في حماية مناطق خاضعة لنفوذها، على حساب دور القوات العراقية، وهذا ما ظهر في اعلان التيار الصدري أمس توليه أمن مدينة الصدر إحدى الضواحي الشيعية لبغداد، إثر تعرضها لتفجير سيارة مفخخة أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح ثمانية آخرين.
وسارع حازم الأعرجي المسؤول في «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر اثر الانفجار الى إعلان أن الأخير سيلعب «دوراً رئيسياً» في توفير الحماية لهذه المنطقة، بالتنسيق مع «الجيش والشرطة»، معتبراً أن «إرهابيين» استهدفوا المدينة «لأن فيها غالبية شيعية، ما يدل على أن المتطرفين يريدون قتال الشيعة أينما وجدوا».
ويؤشر هذا التحول في موقف التيار الصدري الى اتجاه الميليشيات العراقية الى «الأمن الذاتي» في مناطقها، إذ تزامن اعلان الأعرجي مع كشف محافظ الأنبار مأمون سامي الرشيد مساعي الى حشد تأييد العشائر لضمان الأمن في منطقته.
الحياة - 03/03/06//
بدأت تداعيات تفجير القبة الذهبية لمرقد الإمام علي الهادي في سامراء قبل أكثر من أسبوع، وما تلاها من أعمال عنف، تتجه نحو تعزيز دور الميليشيات المذهبية في حماية مناطق خاضعة لنفوذها، على حساب دور القوات العراقية، وهذا ما ظهر في اعلان التيار الصدري أمس توليه أمن مدينة الصدر إحدى الضواحي الشيعية لبغداد، إثر تعرضها لتفجير سيارة مفخخة أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح ثمانية آخرين.
وسارع حازم الأعرجي المسؤول في «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر اثر الانفجار الى إعلان أن الأخير سيلعب «دوراً رئيسياً» في توفير الحماية لهذه المنطقة، بالتنسيق مع «الجيش والشرطة»، معتبراً أن «إرهابيين» استهدفوا المدينة «لأن فيها غالبية شيعية، ما يدل على أن المتطرفين يريدون قتال الشيعة أينما وجدوا».
ويؤشر هذا التحول في موقف التيار الصدري الى اتجاه الميليشيات العراقية الى «الأمن الذاتي» في مناطقها، إذ تزامن اعلان الأعرجي مع كشف محافظ الأنبار مأمون سامي الرشيد مساعي الى حشد تأييد العشائر لضمان الأمن في منطقته.