الأمازيغي
03-02-2006, 08:10 PM
''الكريدي'' في كل المحلات وتفشي مظاهر الفقر
''الحالة ميتة·· ما كاين والو··'' هي عبارات أصبحت تشترك في تداولها ألسنة العديد من سكان ولاية جيجل بكل مستوياتهم وأنشطتهم· فأغلبية التجار يشتكون من التراجع الكبير في النشاط، والمواطنون الذين يعانون من البطالة أو الذين يشتغلون برواتب أصبحوا يعيشون في نظام خاص، فرضه الفقر وغلاء المعيشة، حيث برزت العديد من الظواهر التي كانت قد اختفت في السابق· فأغلبية محلات بيع المواد الأساسية أصبحت تتعامل مع زبائنها بالدفع المؤجل أو''الكريدي''، والذي لم يعد يقتصر على متاجر المواد الغدائية، بل مس حتى بعض المطاعم وقاعات الحلاقة وأكشاك الهاتف وغيرها من المحلات التي اضطر أصحابها إلى فتح سجلات خاصة· ولم تتوقف الظاهرة عند هذا الحد، بل بلغت إلى درجة أن العديد من الأولياء قاموا باقتناء الكتب المدرسية لأبنائهم بـ ''الكريدي''، في وقت ازدهرت فيه تجارة ملابس ''لاشين'' ذات الأسعار المنخفضة وحرفة الإسكافي التي كادت أن تندثر في السنين الماضية·
''الحالة ميتة·· ما كاين والو··'' هي عبارات أصبحت تشترك في تداولها ألسنة العديد من سكان ولاية جيجل بكل مستوياتهم وأنشطتهم· فأغلبية التجار يشتكون من التراجع الكبير في النشاط، والمواطنون الذين يعانون من البطالة أو الذين يشتغلون برواتب أصبحوا يعيشون في نظام خاص، فرضه الفقر وغلاء المعيشة، حيث برزت العديد من الظواهر التي كانت قد اختفت في السابق· فأغلبية محلات بيع المواد الأساسية أصبحت تتعامل مع زبائنها بالدفع المؤجل أو''الكريدي''، والذي لم يعد يقتصر على متاجر المواد الغدائية، بل مس حتى بعض المطاعم وقاعات الحلاقة وأكشاك الهاتف وغيرها من المحلات التي اضطر أصحابها إلى فتح سجلات خاصة· ولم تتوقف الظاهرة عند هذا الحد، بل بلغت إلى درجة أن العديد من الأولياء قاموا باقتناء الكتب المدرسية لأبنائهم بـ ''الكريدي''، في وقت ازدهرت فيه تجارة ملابس ''لاشين'' ذات الأسعار المنخفضة وحرفة الإسكافي التي كادت أن تندثر في السنين الماضية·