على
03-01-2006, 03:29 PM
موجة تفجيرات تجتاح بغداد: 266 قتيلاً وجريحاً
نفت هيئة علماء المسلمين أمس أنباء عن تهجير عائلات شيعية من مناطق سنية غربي بغداد وشمالها حيث عادت التفجيرات، بعد هدوء نسبي، موقعة أكثر من 64 قتيلا و202 جريح، فيما أعلنت قوات الاحتلال عن مقتل جندي أميركي وجنديين بريطانيين.
في هذا الوقت، قال السفير الأميركي لدى العراق، زلماي خليل زاد، إن <<الأزمة انتهت>>. وأوضح <<أعتقد أن البلد كان على حافة حرب أهلية، لكن العراقيين قرروا أنهم لا يريدون الغرق فيها>>. وأضاف، لشبكة <<سي أن أن>>، <<من الواضح أن الإرهابيين الذين خططوا للهجوم (على مرقد سامراء) أرادوا إثارة حرب أهلية. بدا الوضع خطيراً جداً في الساعات ال48 الأولى، لكن أعتقد أن العراقيين قرروا التوحد>>.
وقالت الأمانة العامة لهيئة العلماء المسلمين <<لقد وصلت أخبار إلى مسامعنا تشير إلى تهجير بعض العوائل العراقية ولا سيما من الاخوة الشيعة من مناطق أبو غريب والمخيسة والطارمية التي تقطن فيها بسلام وتآخ منذ أجيال مع إخوانها من أهل السنة دون حدوث نزاعات طائفية>>. وأضاف البيان أن <<الهيئة تؤكد على عدم مصداقية هذه الانباء بتاتاً>>، مشيراً إلى <<أنها لا تخرج عن كونها إشاعات ليس إلا، تهدف إلى القضاء على المحاولات الصادقة التي تسعى جاهدة لإخماد نار الفتنة في مكامنها>>.
وكان شهود عيان قالوا في وقت سابق إن مسلحين من السنّة استغلوا التسيب الأمني الذي أعقب تفجير سامراء وقاموا بإجبار عائلات شيعية على ترك منازلها في مناطق ذات غالبية سنية. وشملت عملية التهجير، منذ السبت الماضي، عشرات العائلات في مناطق أبي غريب والطارمية بعدما أجبرت على ترك منازلها تحت تهديد السلاح أو لمجرد الخوف من مصير مجهول، بحثاً عن ملاذ آمن.
وقال مدير مكتب التيار الصدري الشيخ مازن الساعدي إن <<العوائل جاءت هرباً من تهديدات السلفيين والتكفيريين>>. وأضاف أن <<الكارثة هي أن يحتسب البعض أفعال هؤلاء على إخواننا السنة وهم براء منها>>.
وقال ابو حسين (28 عاما)، الذي ترك منزله في الطارمية مع زوجته وأطفاله الاربعة تحت التهديد، إن <<مسلحين مجهولين اقتحموا منزلي مساء الجمعة وأجبروني بالقوة على الرحيل مع عائلتي>>. وأضاف <<نعيش بوئام وتفاهم منذ أكثر من عشرين عاماً وأنا أعمل في أحد معامل الطابوق وعشنا بسلام حتى جاء هؤلاء التكفيريون والمسلحون الذي يريدون زرع الفتنة والفرقة بيننا>>. وأوضح أن <<أهالي الطارمية طالبوا الجميع بالبقاء تحت حمايتهم وبعضهم ذرف الدموع خلفنا، ولكننا ندرك أنهم لا يستطيعون الوقوف بوجه هؤلاء الغرباء>>.
وقالت ام حسين (48 عاما)، التي هجرت من الحي نفسه وهي تجهش بالبكاء، ان <<الجيران ودعونا بالدموع بعد أن طالبونا بالبقاء معهم في منازلهم وتحت حمايتهم>>. وأضافت أنها تريد <<العودة بأسرع وقت الى بيتها وجيرانها وحياتها الطبيعية>>.
وقال سالم راشد (39 عاما)، الذي يعمل في أحد مصانع صناعة مواد البناء، والذي كان قد اعتقل لعدة أيام في إطار حملة الاعتقالات التي أعقبت إطلاق نار على موكب الرئيس المخلوع صدام حسين في منطقة الدجيل العام 1982، <<أنا أسكن منطقة الطارمية منذ أكثر من عشرين عاماً دون مشاكل مع الآخرين، وعلاقتنا طيبة ونعيش بأمان حتى جاء هؤلاء الغرباء>>. وأضاف أن <<صلاة الجمعة مثلا نصليها في مسجد سني منذ سنين وهي أكثر شيء يجمعنا دون أي فوارق طائفية>>.
وقتل 36 عراقياً وأصيب 130 آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في وقت واحد تقريباً في منطقة الكرادة ومنطقة بغداد الجديدة وعملية انتحارية في منطقة الأمين شرقي العاصمة.
كما قتل 23 شخصاً وأصيب 72 آخرون في هجومين، الأول على مسجد عبد الهادي تشلبي الشيعي في حي الحرية ناجم عن سيارة مفخخة أو هجوم بقذائف الهاون، والثاني هجوم بالهاون على مقام الإمام الكاظم في حي الكاظمية في بغداد.
وكان مسلحون مجهولون فجروا أمس في وقت سابق مسجداً للسنة في حي الحرية من دون التسبب بوقوع خسائر بشرية لخلوه من المصلين.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل خمسة وإصابة سبعة من حراس مستشار وزير الدفاع الفريق دحام راضي العسل في انفجار عبوة لدى مرور موكبه شرقي بغداد. ونجا العسل من الانفجار.
وأعلن مستشار الأمن الوطني العراقي، موفق الربيعي، بعد زيارته للمرجع آية الله علي السيستاني في النجف أمس، عن اعتقال عشرة من المتورطين في تفجير المرقد في سامراء، هم أربعة من حراس المرقد وستة آخرون، مشيراً إلى أنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة.
نفت هيئة علماء المسلمين أمس أنباء عن تهجير عائلات شيعية من مناطق سنية غربي بغداد وشمالها حيث عادت التفجيرات، بعد هدوء نسبي، موقعة أكثر من 64 قتيلا و202 جريح، فيما أعلنت قوات الاحتلال عن مقتل جندي أميركي وجنديين بريطانيين.
في هذا الوقت، قال السفير الأميركي لدى العراق، زلماي خليل زاد، إن <<الأزمة انتهت>>. وأوضح <<أعتقد أن البلد كان على حافة حرب أهلية، لكن العراقيين قرروا أنهم لا يريدون الغرق فيها>>. وأضاف، لشبكة <<سي أن أن>>، <<من الواضح أن الإرهابيين الذين خططوا للهجوم (على مرقد سامراء) أرادوا إثارة حرب أهلية. بدا الوضع خطيراً جداً في الساعات ال48 الأولى، لكن أعتقد أن العراقيين قرروا التوحد>>.
وقالت الأمانة العامة لهيئة العلماء المسلمين <<لقد وصلت أخبار إلى مسامعنا تشير إلى تهجير بعض العوائل العراقية ولا سيما من الاخوة الشيعة من مناطق أبو غريب والمخيسة والطارمية التي تقطن فيها بسلام وتآخ منذ أجيال مع إخوانها من أهل السنة دون حدوث نزاعات طائفية>>. وأضاف البيان أن <<الهيئة تؤكد على عدم مصداقية هذه الانباء بتاتاً>>، مشيراً إلى <<أنها لا تخرج عن كونها إشاعات ليس إلا، تهدف إلى القضاء على المحاولات الصادقة التي تسعى جاهدة لإخماد نار الفتنة في مكامنها>>.
وكان شهود عيان قالوا في وقت سابق إن مسلحين من السنّة استغلوا التسيب الأمني الذي أعقب تفجير سامراء وقاموا بإجبار عائلات شيعية على ترك منازلها في مناطق ذات غالبية سنية. وشملت عملية التهجير، منذ السبت الماضي، عشرات العائلات في مناطق أبي غريب والطارمية بعدما أجبرت على ترك منازلها تحت تهديد السلاح أو لمجرد الخوف من مصير مجهول، بحثاً عن ملاذ آمن.
وقال مدير مكتب التيار الصدري الشيخ مازن الساعدي إن <<العوائل جاءت هرباً من تهديدات السلفيين والتكفيريين>>. وأضاف أن <<الكارثة هي أن يحتسب البعض أفعال هؤلاء على إخواننا السنة وهم براء منها>>.
وقال ابو حسين (28 عاما)، الذي ترك منزله في الطارمية مع زوجته وأطفاله الاربعة تحت التهديد، إن <<مسلحين مجهولين اقتحموا منزلي مساء الجمعة وأجبروني بالقوة على الرحيل مع عائلتي>>. وأضاف <<نعيش بوئام وتفاهم منذ أكثر من عشرين عاماً وأنا أعمل في أحد معامل الطابوق وعشنا بسلام حتى جاء هؤلاء التكفيريون والمسلحون الذي يريدون زرع الفتنة والفرقة بيننا>>. وأوضح أن <<أهالي الطارمية طالبوا الجميع بالبقاء تحت حمايتهم وبعضهم ذرف الدموع خلفنا، ولكننا ندرك أنهم لا يستطيعون الوقوف بوجه هؤلاء الغرباء>>.
وقالت ام حسين (48 عاما)، التي هجرت من الحي نفسه وهي تجهش بالبكاء، ان <<الجيران ودعونا بالدموع بعد أن طالبونا بالبقاء معهم في منازلهم وتحت حمايتهم>>. وأضافت أنها تريد <<العودة بأسرع وقت الى بيتها وجيرانها وحياتها الطبيعية>>.
وقال سالم راشد (39 عاما)، الذي يعمل في أحد مصانع صناعة مواد البناء، والذي كان قد اعتقل لعدة أيام في إطار حملة الاعتقالات التي أعقبت إطلاق نار على موكب الرئيس المخلوع صدام حسين في منطقة الدجيل العام 1982، <<أنا أسكن منطقة الطارمية منذ أكثر من عشرين عاماً دون مشاكل مع الآخرين، وعلاقتنا طيبة ونعيش بأمان حتى جاء هؤلاء الغرباء>>. وأضاف أن <<صلاة الجمعة مثلا نصليها في مسجد سني منذ سنين وهي أكثر شيء يجمعنا دون أي فوارق طائفية>>.
وقتل 36 عراقياً وأصيب 130 آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في وقت واحد تقريباً في منطقة الكرادة ومنطقة بغداد الجديدة وعملية انتحارية في منطقة الأمين شرقي العاصمة.
كما قتل 23 شخصاً وأصيب 72 آخرون في هجومين، الأول على مسجد عبد الهادي تشلبي الشيعي في حي الحرية ناجم عن سيارة مفخخة أو هجوم بقذائف الهاون، والثاني هجوم بالهاون على مقام الإمام الكاظم في حي الكاظمية في بغداد.
وكان مسلحون مجهولون فجروا أمس في وقت سابق مسجداً للسنة في حي الحرية من دون التسبب بوقوع خسائر بشرية لخلوه من المصلين.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل خمسة وإصابة سبعة من حراس مستشار وزير الدفاع الفريق دحام راضي العسل في انفجار عبوة لدى مرور موكبه شرقي بغداد. ونجا العسل من الانفجار.
وأعلن مستشار الأمن الوطني العراقي، موفق الربيعي، بعد زيارته للمرجع آية الله علي السيستاني في النجف أمس، عن اعتقال عشرة من المتورطين في تفجير المرقد في سامراء، هم أربعة من حراس المرقد وستة آخرون، مشيراً إلى أنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة.