مجاهدون
09-07-2003, 07:16 AM
التليفزيون المصري يفرض حظرا على المذيعات المحجبات
تقرير
بقلم:مجدي عبد الهادي
بي بي سي القاهرة
قالت مجموعة من المذيعات المصريات إنه تم حظر ظهورهن على الشاشة منذ بدأن في ارتداء الحجاب.
وقال البعض منهن إنه يدرس اتخاذ إجراء قانوني ضد التيفزيون المملوك للدولة.
ومسألة الحجاب ظلت مثارا للجدل في مصر، في الوقت الذي يتزايد فيه إقبال النساء المهنيات على ارتدائه.
وقالت المذيعات المحجبات إنهن يحرمن من حق الاختيار ولا يوجد في عقودهن مع التليفزيون ما ينص على حظر ارتدائهن الحجاب.
وأضفن أن ما يرتدينه ليس حجابا وإنما غطاء للرأس يغطي شعرهن.
اجراء قانوني
ومها مدحت، من أشهر المذيعات المتمردات، وتقول إنها تعمل في التليفزيون المصري منذ أكثر من 10 سنوات وإنها بدأت في اتخاذ اجراء قانوني ضد هذه الهيئة.
ووفقا للوثائق القانونية فان مها مدحت تزعم أنها تعاقب على ما وصفته بحقها في ممارسة شعائرها الدينية.
وتقول إنها منذ ارتدت الحجاب في آذار/مارس من العام الحالي تم نقلها للعمل وراء الشاشة بمعنى أن تقرأ المواد بصوتها دون ظهور صورتها.
وتقول مذيعة أخرى إنه إذا كان بامكان النساء في المهن الاخرى العمل وهن يرتدين الحجاب فلماذا لا نستطيع نحن ذلك؟
تاريخ
ومسألة الحجاب تثير الجدل في مصر منذ وقت طويل.
وكانت النساء في مصر قد بدأن إحتجاجا على غطاء الرأس في الثلاثينيات، وفي الستينيات كان الحجاب شيئا من الماضي.
ولكن مع بزوغ الحركات الاسلامية مجددا عاد الحجاب . وأصبح الان قضية في المحاكم.
وهذه القضية تلقي الضوء على مأزق الدولة في مصر. فوفقا للدستور فان الاسلام هو دين الدولة والشريعة هي مصدر التشريع.
وتشعر النساء المهنيات أنهن لم يرتكبن خطأ بالحياة وفقا لنصوص الدستور.
ولكن يبدو أن الحكومة تخشى أن يصبح الظهور العلني للرموز الاسلامية مثل الحجاب أداة في أيدي النشطاء الاسلاميين الذين يهدفون إلى فرض الشريعة الاسلامية في كل مناحي الحياة.
تقرير
بقلم:مجدي عبد الهادي
بي بي سي القاهرة
قالت مجموعة من المذيعات المصريات إنه تم حظر ظهورهن على الشاشة منذ بدأن في ارتداء الحجاب.
وقال البعض منهن إنه يدرس اتخاذ إجراء قانوني ضد التيفزيون المملوك للدولة.
ومسألة الحجاب ظلت مثارا للجدل في مصر، في الوقت الذي يتزايد فيه إقبال النساء المهنيات على ارتدائه.
وقالت المذيعات المحجبات إنهن يحرمن من حق الاختيار ولا يوجد في عقودهن مع التليفزيون ما ينص على حظر ارتدائهن الحجاب.
وأضفن أن ما يرتدينه ليس حجابا وإنما غطاء للرأس يغطي شعرهن.
اجراء قانوني
ومها مدحت، من أشهر المذيعات المتمردات، وتقول إنها تعمل في التليفزيون المصري منذ أكثر من 10 سنوات وإنها بدأت في اتخاذ اجراء قانوني ضد هذه الهيئة.
ووفقا للوثائق القانونية فان مها مدحت تزعم أنها تعاقب على ما وصفته بحقها في ممارسة شعائرها الدينية.
وتقول إنها منذ ارتدت الحجاب في آذار/مارس من العام الحالي تم نقلها للعمل وراء الشاشة بمعنى أن تقرأ المواد بصوتها دون ظهور صورتها.
وتقول مذيعة أخرى إنه إذا كان بامكان النساء في المهن الاخرى العمل وهن يرتدين الحجاب فلماذا لا نستطيع نحن ذلك؟
تاريخ
ومسألة الحجاب تثير الجدل في مصر منذ وقت طويل.
وكانت النساء في مصر قد بدأن إحتجاجا على غطاء الرأس في الثلاثينيات، وفي الستينيات كان الحجاب شيئا من الماضي.
ولكن مع بزوغ الحركات الاسلامية مجددا عاد الحجاب . وأصبح الان قضية في المحاكم.
وهذه القضية تلقي الضوء على مأزق الدولة في مصر. فوفقا للدستور فان الاسلام هو دين الدولة والشريعة هي مصدر التشريع.
وتشعر النساء المهنيات أنهن لم يرتكبن خطأ بالحياة وفقا لنصوص الدستور.
ولكن يبدو أن الحكومة تخشى أن يصبح الظهور العلني للرموز الاسلامية مثل الحجاب أداة في أيدي النشطاء الاسلاميين الذين يهدفون إلى فرض الشريعة الاسلامية في كل مناحي الحياة.