سمير
03-01-2006, 07:31 AM
كان مثالا للفن الملتزم
عن عمر ناهز 73 عاما غيّب الموت الفنان الكبير أبوبكر عزت اثر ازمة قلبية مفاجئة داهمته بعد أقل من ساعة من دخوله مستشفى الصفا بحي المهندسين في القاهرة، وقال الدكتور خالد منتصر زوج كريمة الفنان الفقيد: انه تابع حالته منذ ان شعر بإعياء مفاجئ وهو في طريقه لتصوير بعض مشاهده في مسلسل «ومضى العمر» وقد عاد الى البيت. ومن هناك جرى نقله الى المستشفى، حيث اتضحت اصابته بتوقف مفاجئ في عضلة القلب، وقال: ان الأطباء اجروا تنفسا صناعيا له واستخدموا منشطات للقلب، لكن حالته الصحية تدهورت على نحو سريع حالت دون استجابته للعلاج حتى فارق الحياة بعد ساعة واحدة من دخوله المستشفى.
والفنان الفقيد من مواليد حي السيدة زينب بالقاهرة، وقد شارك في أكثر من 60 فيلما، وحصل على عشرات الجوائز، كما انه يصنف تحت بند الفنان الشامل، حيث تتنوع سيرته الفنية على مساحة كبيرة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية والاذاعية.
دخل أبوبكر عزت عالم الفن عن طريق المسرح حيث التحق بمعهد التمثيل عام 1955، ثم انضم الى فرقة المسرح الحر عام 1959 ومن اشهر مسرحياته «البيجامة الحمرا» و«المفتش العام» و«الدبور» و«الأرض» و«سكة السلامة» و«سنة مع الشغل اللذيذ» و«الدخول بالملابس الرسمية».
في فترة الستينات قدم أبوبكر عزت العديد من الأعمال السينمائية كان أشهرها «30 يوم في السجن» مع فريد شوقي وثلاثي أضواء المسرح، ثم قدم «زوجة ليوم واحد» و«النظارة السوداء» و«ميرامار» و«اجازة صيف» و«معبودة الجماهير»، وتوالت افلامه ايضا خلال السبعينات والثمانينات والتسعينات لتضم مجموعة مهمة من الأفلام كان منها «خائفة من شيء ما»، و«أفواه وأرانب» و«شيلني واشيلك» و«الكروان له شفايف» و«القطار» و«ضد الحكومة» و«الهروب»، فضلا عن دوره المميز في فيلم «المرأة والساطور» الذي حصل عنه جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفي التلفزيون يذكر للفقيد العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة منها «على الزيبق» و«ارابيسك» و«الشاهد الوحيد» و«الزوجة أول من يعلم» و«على نار هادئة»، وقد لعب أبوبكر عزت الكثير من الأدوار، وتنوعت شخصياته لتشمل ابن البلد والمستشار القانوني والطبيب النفسي ورجل الأعمال والعمدة والمهرب واستاذ الجامعة والعاق والمجنون والعاشق وقد تقاسم والممثلة ليلى طاهر بطولة العديد من الأعمال وكوّن معها ثنائيا ناجحا.
وفي الوسط الفني كان واحدا من ابرز الظرفاء وفي حواراته كان يكشف ثقافة عريضة ونفس بشرية راضية وقنوعة وروح مرحة داخل البلاتوه وخارجه، وبعكس الاشاعات التي تصيب أهل الفن انفرد أبوبكر مع مجموعة من أصدقائه باشاعات بيضاء أكدت انهم شلة من المتصوفة وتضم هذه المجموعة رشوان توفيق وأشرف عبدالغفور ومحمد وفيق ومدحت مرسي.
وقد شيع جثمان الفقيد من مسجد مصطفى محمود بحي المهندسين في القاهرة ظهر أمس.
برحيله تفقد الساحة الفنية صديقا عزيزا وفنانا مبدعا وممثلا كبيرا حاول خلال حياته الفنية ان يكون قدوة وحافظ على درجة كبيرة من الاحترام لنفسه وللمشاهد.
عن عمر ناهز 73 عاما غيّب الموت الفنان الكبير أبوبكر عزت اثر ازمة قلبية مفاجئة داهمته بعد أقل من ساعة من دخوله مستشفى الصفا بحي المهندسين في القاهرة، وقال الدكتور خالد منتصر زوج كريمة الفنان الفقيد: انه تابع حالته منذ ان شعر بإعياء مفاجئ وهو في طريقه لتصوير بعض مشاهده في مسلسل «ومضى العمر» وقد عاد الى البيت. ومن هناك جرى نقله الى المستشفى، حيث اتضحت اصابته بتوقف مفاجئ في عضلة القلب، وقال: ان الأطباء اجروا تنفسا صناعيا له واستخدموا منشطات للقلب، لكن حالته الصحية تدهورت على نحو سريع حالت دون استجابته للعلاج حتى فارق الحياة بعد ساعة واحدة من دخوله المستشفى.
والفنان الفقيد من مواليد حي السيدة زينب بالقاهرة، وقد شارك في أكثر من 60 فيلما، وحصل على عشرات الجوائز، كما انه يصنف تحت بند الفنان الشامل، حيث تتنوع سيرته الفنية على مساحة كبيرة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية والاذاعية.
دخل أبوبكر عزت عالم الفن عن طريق المسرح حيث التحق بمعهد التمثيل عام 1955، ثم انضم الى فرقة المسرح الحر عام 1959 ومن اشهر مسرحياته «البيجامة الحمرا» و«المفتش العام» و«الدبور» و«الأرض» و«سكة السلامة» و«سنة مع الشغل اللذيذ» و«الدخول بالملابس الرسمية».
في فترة الستينات قدم أبوبكر عزت العديد من الأعمال السينمائية كان أشهرها «30 يوم في السجن» مع فريد شوقي وثلاثي أضواء المسرح، ثم قدم «زوجة ليوم واحد» و«النظارة السوداء» و«ميرامار» و«اجازة صيف» و«معبودة الجماهير»، وتوالت افلامه ايضا خلال السبعينات والثمانينات والتسعينات لتضم مجموعة مهمة من الأفلام كان منها «خائفة من شيء ما»، و«أفواه وأرانب» و«شيلني واشيلك» و«الكروان له شفايف» و«القطار» و«ضد الحكومة» و«الهروب»، فضلا عن دوره المميز في فيلم «المرأة والساطور» الذي حصل عنه جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفي التلفزيون يذكر للفقيد العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة منها «على الزيبق» و«ارابيسك» و«الشاهد الوحيد» و«الزوجة أول من يعلم» و«على نار هادئة»، وقد لعب أبوبكر عزت الكثير من الأدوار، وتنوعت شخصياته لتشمل ابن البلد والمستشار القانوني والطبيب النفسي ورجل الأعمال والعمدة والمهرب واستاذ الجامعة والعاق والمجنون والعاشق وقد تقاسم والممثلة ليلى طاهر بطولة العديد من الأعمال وكوّن معها ثنائيا ناجحا.
وفي الوسط الفني كان واحدا من ابرز الظرفاء وفي حواراته كان يكشف ثقافة عريضة ونفس بشرية راضية وقنوعة وروح مرحة داخل البلاتوه وخارجه، وبعكس الاشاعات التي تصيب أهل الفن انفرد أبوبكر مع مجموعة من أصدقائه باشاعات بيضاء أكدت انهم شلة من المتصوفة وتضم هذه المجموعة رشوان توفيق وأشرف عبدالغفور ومحمد وفيق ومدحت مرسي.
وقد شيع جثمان الفقيد من مسجد مصطفى محمود بحي المهندسين في القاهرة ظهر أمس.
برحيله تفقد الساحة الفنية صديقا عزيزا وفنانا مبدعا وممثلا كبيرا حاول خلال حياته الفنية ان يكون قدوة وحافظ على درجة كبيرة من الاحترام لنفسه وللمشاهد.