فاطمي
02-28-2006, 05:19 PM
استبيان القبس : 96% من الفتيات يرفضن الاقتران برجل متزوج
كتب مبارك العبدالله وإسراء الجوهر
الزواج مطلب ملح للشباب وغاية للجنسين للدخول في بيت الاستقرار من بوابة علاقة ثنائية سامية بين جسدين تناغما حبا وتعارفا على طريق الألفة الروحية والصفاء.
قلبان اتحدا وجسدان تلاحما وذابا في انفاس الدفء العائلي والونس الاسري، وارتشفا كؤوس الانس الحلال التي اباحها الله ذو الجلال رحمة بعباده وتعميرا للكون والحياة.
كل الكائنات تتزاوج - وجميع المخلوقات تتناغم زوجين زوجين يأتلفان ويعيشان مجتمعين ترفرف بهما اروقة البهاء، ويبنيان عش الحياة المشتركة.. ومن ثم لم يكن امر الزواج والائتلاف بين الجنسين مقتصرا على بني البشر.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تقبل فتيات اليوم الاقتران برجل سبق له الزواج..؟! معظمهن رفضن ذلك بشدة، مؤكدات ان الشرع احل للرجل الزواج بأربع لكن لضرورة شرعية او حسب ظروف خارجة عن الارادة.
الفتيات وصفن فكرة ان تصبح الواحدة منهن الزوجة الثانية بأنها خروج عن المألوف، وحسب تعبيرهن فإن الرجل لا يمكن ان يعدل تمام العدل بين الزوجتين، كما ان الحياة حاليا لا تحتمل الجمع بين اثنتين وانجاب اطفال من هذه وتلك.
النساء عموما لا يتخيلن أنفسهن في موقع الزوجة الثانية، لكن الفتيات الصاعدات الى الحياة واللائي لم يسبق لهن الزواج اشد رفضا لهذا الأمر، مؤكدات ان الحياة مع زوجة اخرى جحيم لا يطاق، ويخلق مشكلات مادية واجتماعية ويترك انعكاسات سلبية على مجمل جوانب الحياة المشتركة.
الفتيات يفضلن جحيم العنوسة على جنة الاقتران برجل متزوج وقلن: «زمن هارون الرشيد انتهى بلا رجعة»، والتعاسة مع زوج متزوج تجلب هموم الدنيا، والبقاء في بيت الاهل افضل منها.
مرة اخرى يبقى السؤال ماثلا: «ايتها الفتاة هل تقبلين ان تكوني الزوجة الثانية..؟»، رغم ازمة الزواج ومأزق بقاء الفتيات طويلا انتظارا لفارس الاحلام الا ان رؤية ميل الفتيات نحو الاقتران برجل متزوج تحتاج الى مزيد من البحث والتبيان وهذا ما سنعرفه خلال التحقيق التالي:
عهد الجواري
في البداية، ضحكت كثيرا كوثر الشطي من السؤال وقالت: كرر من فضلك ما قلته الآن: فقلت لها: «هل تقبلين ان تكوني الزوجة الثانية؟..»، كوثر تمادت في الضحك قبل ان تؤكد انها لا يمكن ان تقبل ذلك ابدا، فالزوجة الثانية من مخلفات الزمن القديم، وتعدد الزوجات يعيد الى الاذهان عهد الجواري».
واضافت الشطي «لا يمكن ان تتوافرالحياة الزوجية اذا جمع الرجل بين زوجتين وستحدث مشاحنات بينهما فكل فتاة تريد ان تستحوذ على قلب ومشاعر الزوج».
واوضحت انها تطمح الى ان يكون زوجها ملكها وحدها.
إشباع رغبات
ومن جانبها، ذكرت سهيلة الجابر ان القبول بمبدأ تعدد الزوجات يجب ان تصاحبه ضرورات شرعية واسباب اخرى ملحة، فقد كان التعدد في السابق لاسباب منطقية ومبررات سامية، لكن التعدد الآن ليس له من مبررات سوى رغبة الرجال في اشباع الرغبات، كما ان من يقدم على الزواج مرة ثانية فانه لا يراعي مشاعر الزوجة الاولى ولن يعدل بينهما، مؤكدة ان بقاءها في بيت اهلها افضل من الاقتران برجل متزوج.
امرأة غريمة
اسيل العنزي استغربت الفكرة وزاد استغرابها عندما اخبرتها ان العديد من الفتيات يقبلن بهذا الامر، وقالت اسيل «لا اعتقد ان هناك امرأة طبيعية تقبل على نفسها ان تشارك اخرى في زوجها، لا سيما اذا كانت تحب زوجها، وتعلق اسيل ان المرأة التي ترضى بزواج زوجها لا بد انها تشكو من علة اما نفسية او جسمانية».
وعن نفسها ترى استحالة الحياة بهذه الطريقة الازدواجية فالزوج والزوجة خلقا ليكونا معا والمرأة الاخرى هي مجرد دخيلة على الحياة الزوجية ولا يمكن باي حال ان تقبل امرأة حساسة وعاشقة لشريك عمرها هذا المبدأ المغلوط الا اذا كانت هناك ظروف ملحة.
اما فاطمة المطيري فقالت لا يمكن ان اقبل الزواج من رجل متزوج فهذه الحياة لا تطاق، متسائلة «ما الذي يجبرني على الحياة مع امرأة اخرى تعد غريمة لي»؟
الحياة تغيرت
أكدت أنوار الصانع انه ليس الفتاة فقط هي التي ترفض أن تكون الزوجة الثانية، وإنما الشباب لهم نظرة مشابهة في ذلك، فأنا لا أعتقد أن هناك شاباً في هذه الأيام يتمنى أن يتزوج أكثر من واحدة، لعجزه عن تحمل أعباء تعدد الزوجات، ناهيك عن التكاليف المادية.
وأضافت الصانع: «الظروف تغيرت والحياة تعقدت، والواقع الحياتي لا يحتمل الجمع بين زوجتين».
أفضل من العنوسة
لكن أمل الهويدي ترى أن أمر الزوجة الثانية أفضل من العنوسة، وقالت: لو تم تخييري بين أن أكون الزوجة الثانية أو الثالثة وحتى الرابعة، وأبقى «عانساً» فإنني سأفضل الفكرة الأولى بالطبع، لأننا لو فكرنا بكل عقل وتأمل لوجدنا أنه حتى لو كنت الزوجة الثانية سيكون لدي أسرة وأطفال الذين هم زينة الحياة، وإذا بقيت عانساً فالحال ستكون مؤلمة، وفي نهاية الأمر الله سبحانه هو الذي شرع تعدد الزوجات.
ووافقتها الرأي ماجدة العلي مؤيدة لأن تكون زوجة ثانية، مضيفة أن الفتاة إذا تقدم لها رجل صالح وخشيت أن يفوتها قطار الزواج فعليها بالموافقة دون تردد على من تقدم لها حتى وإن كانت عنده زوجة أو أكثر، فهذا هو الحل الوحيد لحفظها، ولكي يكون لها أطفال مثل باقي النساء تفرح بهم وتربيهم ويكون لها بيت تعتني به وتديره، فمهما كانت الراحة في بيت الأب فإنها لا تقارن بحياة الزوجة في بيت زوجها، وأنا أعرف أناساً كثيرين لديهم زوجتان وثلاث وحياتهم سعيدة في ظل تحقيق العدل والمساواة.
وتضيف: لكنني في النهاية أود أن أوضح انني لست من المؤيدين لأن تكون الفتاة زوجة ثانية، وهي في مقتبل العمر، لأن الحياة أمامها مفتوحة وقد يأتي الزوج الذي تتمناه فيما بعد، وموافقتي هذه تقتصر على المرأة التي تعاني طول العنوسة، وان قطار الزواج قد قارب على الانتهاء حتى ظلت طويلاً في بيت أهلها.
العنوسة أفضل
نورة اليحيى رفضت بشدة هذا المبدأ وقالت: لا أرضى أبداً أن أكون الزوجة الثانية حتى لو بقيت طول عمري في بيت أهلي، لأنني مدركة جيداً أن الجمع بين زوجتين معاناة نفسية لكل أطراف الحياة الزوجية المشتركة.
وختمت حديثها قائلة: «لأن أبقى عانساً خير وأحب من أن أعيش تعيسة مع زوج تقاسمني فيه زوجة أخرى»، مشيرة إلى أنها إذا وافقت على ذلك فإن أهلها حتماً سيرفضون.
خيانة
احدى الزوجات قالت: اذا ابدى الزوج رغبته في الزواج باخرى فربما تكون لديه مبررات منها عدم الانسجام مع شريكة حياته جسديا ونفسيا، مؤكدة ان الزواج المتسرع الذي يتم في سن مبكرة من دون وعي ودراسة فغالبا ما يــــؤدي الى تشـتــت العلاقة الزوجيــــة، رافضة فكرة ان معظــم الرجال يميـلون الى التعدد والخيانة الزوجية.
أذبحها..!
فاطمة محمد امين، لم تتزوج بعد حينما سألتها اذا ما كانت تقبل بان يتزوج عليها زوج المستقبل، دُهشت من مجرد ذكر الموضوع، وقالت: طبعا لا، واستدركت «صحيح ان الشرع يحل للرجل الزواج من اكثر من واحدة، الا انه يعطي الزوجة الحق في رفض البقاء على ذمة زوجها اذا احست بضرر نفسي، كما انه من غير المعقول ان اقبل بواحدة اخرى تشاركني زوجي واهتمـامه بي وبأولادي وأردفت ضاحكة: «اذبحها»، فهي ستهدم حياتي الاسرية.
عيونهم زايغة
نشوى الأسعد فتاة متزوجة حديثا، قالت: كل رجل قد يفكر في الزواج مرة اخرى، لان معظم الرجال ـ على حد تعبيرها ـ «عيونهم زايغة»، مؤكدة ان النســـاء اكثر اخلاصا من جنس الرجال!
واضافت: «اذا فكر الزوج في الزواج ثانية فهو الخاسر الاكبر لانه سيخرب بيته بيده!».
أختارها بنفسي!
فاطمة الفيلكاوي (متزوجة) لها رأي غريب في مسألة اقدام زوجها على الزواج بأخرى، اذ قالت: اوافق ولكن اشترط عليه ان اختارها بنفسي، ومن ثم ازوجه بامرأة دميمة او اخلاقها سيئة وعصـــبية حتى تعكر صفو حياته.
واكدت فاطمة انها دائما تداعب زوجها قائلة: اذا تزوجت بأخرى فسأجعلها بمنزلة خادمة لي ولأولادي!
فكرة مرفوضة
كشف استبيان اجرته «القبس» على عينة من الفتيات بلغت 200 فتاة من مختلف الاعمار ان 96% منهن يرفضن فكــرة الاقتـــران برجل متزوج.
واكدن ان شريك العمر ينبغي الا يكون قد سبق له الزواج، وفضلت الفتيات البقـــــاء في بيت الاهل على ان يصبحـــن «الزوجة الثانية».
أوافق.. وأنكد عليه
نجلاء علي (غير متزوجة) لكنها على العكــــس من بقيــــة بنات جيلها، اكدت ان زوج المستقبل اذا قرر ان يتزوج عليها فلن تهتم بالامر، بل ومن الممكن ان تعينه على رغبته بدلا من ان يقـدم على خيانتها.
واضافت «الزوج اذا فكر في الزواج علي لن اغضب بل على العكس سأكون صديقة للزوجة الجديدة ونتحالف معا ضده ونتحـد عليه لنقلب كيانه وعيشته!».
كتب مبارك العبدالله وإسراء الجوهر
الزواج مطلب ملح للشباب وغاية للجنسين للدخول في بيت الاستقرار من بوابة علاقة ثنائية سامية بين جسدين تناغما حبا وتعارفا على طريق الألفة الروحية والصفاء.
قلبان اتحدا وجسدان تلاحما وذابا في انفاس الدفء العائلي والونس الاسري، وارتشفا كؤوس الانس الحلال التي اباحها الله ذو الجلال رحمة بعباده وتعميرا للكون والحياة.
كل الكائنات تتزاوج - وجميع المخلوقات تتناغم زوجين زوجين يأتلفان ويعيشان مجتمعين ترفرف بهما اروقة البهاء، ويبنيان عش الحياة المشتركة.. ومن ثم لم يكن امر الزواج والائتلاف بين الجنسين مقتصرا على بني البشر.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تقبل فتيات اليوم الاقتران برجل سبق له الزواج..؟! معظمهن رفضن ذلك بشدة، مؤكدات ان الشرع احل للرجل الزواج بأربع لكن لضرورة شرعية او حسب ظروف خارجة عن الارادة.
الفتيات وصفن فكرة ان تصبح الواحدة منهن الزوجة الثانية بأنها خروج عن المألوف، وحسب تعبيرهن فإن الرجل لا يمكن ان يعدل تمام العدل بين الزوجتين، كما ان الحياة حاليا لا تحتمل الجمع بين اثنتين وانجاب اطفال من هذه وتلك.
النساء عموما لا يتخيلن أنفسهن في موقع الزوجة الثانية، لكن الفتيات الصاعدات الى الحياة واللائي لم يسبق لهن الزواج اشد رفضا لهذا الأمر، مؤكدات ان الحياة مع زوجة اخرى جحيم لا يطاق، ويخلق مشكلات مادية واجتماعية ويترك انعكاسات سلبية على مجمل جوانب الحياة المشتركة.
الفتيات يفضلن جحيم العنوسة على جنة الاقتران برجل متزوج وقلن: «زمن هارون الرشيد انتهى بلا رجعة»، والتعاسة مع زوج متزوج تجلب هموم الدنيا، والبقاء في بيت الاهل افضل منها.
مرة اخرى يبقى السؤال ماثلا: «ايتها الفتاة هل تقبلين ان تكوني الزوجة الثانية..؟»، رغم ازمة الزواج ومأزق بقاء الفتيات طويلا انتظارا لفارس الاحلام الا ان رؤية ميل الفتيات نحو الاقتران برجل متزوج تحتاج الى مزيد من البحث والتبيان وهذا ما سنعرفه خلال التحقيق التالي:
عهد الجواري
في البداية، ضحكت كثيرا كوثر الشطي من السؤال وقالت: كرر من فضلك ما قلته الآن: فقلت لها: «هل تقبلين ان تكوني الزوجة الثانية؟..»، كوثر تمادت في الضحك قبل ان تؤكد انها لا يمكن ان تقبل ذلك ابدا، فالزوجة الثانية من مخلفات الزمن القديم، وتعدد الزوجات يعيد الى الاذهان عهد الجواري».
واضافت الشطي «لا يمكن ان تتوافرالحياة الزوجية اذا جمع الرجل بين زوجتين وستحدث مشاحنات بينهما فكل فتاة تريد ان تستحوذ على قلب ومشاعر الزوج».
واوضحت انها تطمح الى ان يكون زوجها ملكها وحدها.
إشباع رغبات
ومن جانبها، ذكرت سهيلة الجابر ان القبول بمبدأ تعدد الزوجات يجب ان تصاحبه ضرورات شرعية واسباب اخرى ملحة، فقد كان التعدد في السابق لاسباب منطقية ومبررات سامية، لكن التعدد الآن ليس له من مبررات سوى رغبة الرجال في اشباع الرغبات، كما ان من يقدم على الزواج مرة ثانية فانه لا يراعي مشاعر الزوجة الاولى ولن يعدل بينهما، مؤكدة ان بقاءها في بيت اهلها افضل من الاقتران برجل متزوج.
امرأة غريمة
اسيل العنزي استغربت الفكرة وزاد استغرابها عندما اخبرتها ان العديد من الفتيات يقبلن بهذا الامر، وقالت اسيل «لا اعتقد ان هناك امرأة طبيعية تقبل على نفسها ان تشارك اخرى في زوجها، لا سيما اذا كانت تحب زوجها، وتعلق اسيل ان المرأة التي ترضى بزواج زوجها لا بد انها تشكو من علة اما نفسية او جسمانية».
وعن نفسها ترى استحالة الحياة بهذه الطريقة الازدواجية فالزوج والزوجة خلقا ليكونا معا والمرأة الاخرى هي مجرد دخيلة على الحياة الزوجية ولا يمكن باي حال ان تقبل امرأة حساسة وعاشقة لشريك عمرها هذا المبدأ المغلوط الا اذا كانت هناك ظروف ملحة.
اما فاطمة المطيري فقالت لا يمكن ان اقبل الزواج من رجل متزوج فهذه الحياة لا تطاق، متسائلة «ما الذي يجبرني على الحياة مع امرأة اخرى تعد غريمة لي»؟
الحياة تغيرت
أكدت أنوار الصانع انه ليس الفتاة فقط هي التي ترفض أن تكون الزوجة الثانية، وإنما الشباب لهم نظرة مشابهة في ذلك، فأنا لا أعتقد أن هناك شاباً في هذه الأيام يتمنى أن يتزوج أكثر من واحدة، لعجزه عن تحمل أعباء تعدد الزوجات، ناهيك عن التكاليف المادية.
وأضافت الصانع: «الظروف تغيرت والحياة تعقدت، والواقع الحياتي لا يحتمل الجمع بين زوجتين».
أفضل من العنوسة
لكن أمل الهويدي ترى أن أمر الزوجة الثانية أفضل من العنوسة، وقالت: لو تم تخييري بين أن أكون الزوجة الثانية أو الثالثة وحتى الرابعة، وأبقى «عانساً» فإنني سأفضل الفكرة الأولى بالطبع، لأننا لو فكرنا بكل عقل وتأمل لوجدنا أنه حتى لو كنت الزوجة الثانية سيكون لدي أسرة وأطفال الذين هم زينة الحياة، وإذا بقيت عانساً فالحال ستكون مؤلمة، وفي نهاية الأمر الله سبحانه هو الذي شرع تعدد الزوجات.
ووافقتها الرأي ماجدة العلي مؤيدة لأن تكون زوجة ثانية، مضيفة أن الفتاة إذا تقدم لها رجل صالح وخشيت أن يفوتها قطار الزواج فعليها بالموافقة دون تردد على من تقدم لها حتى وإن كانت عنده زوجة أو أكثر، فهذا هو الحل الوحيد لحفظها، ولكي يكون لها أطفال مثل باقي النساء تفرح بهم وتربيهم ويكون لها بيت تعتني به وتديره، فمهما كانت الراحة في بيت الأب فإنها لا تقارن بحياة الزوجة في بيت زوجها، وأنا أعرف أناساً كثيرين لديهم زوجتان وثلاث وحياتهم سعيدة في ظل تحقيق العدل والمساواة.
وتضيف: لكنني في النهاية أود أن أوضح انني لست من المؤيدين لأن تكون الفتاة زوجة ثانية، وهي في مقتبل العمر، لأن الحياة أمامها مفتوحة وقد يأتي الزوج الذي تتمناه فيما بعد، وموافقتي هذه تقتصر على المرأة التي تعاني طول العنوسة، وان قطار الزواج قد قارب على الانتهاء حتى ظلت طويلاً في بيت أهلها.
العنوسة أفضل
نورة اليحيى رفضت بشدة هذا المبدأ وقالت: لا أرضى أبداً أن أكون الزوجة الثانية حتى لو بقيت طول عمري في بيت أهلي، لأنني مدركة جيداً أن الجمع بين زوجتين معاناة نفسية لكل أطراف الحياة الزوجية المشتركة.
وختمت حديثها قائلة: «لأن أبقى عانساً خير وأحب من أن أعيش تعيسة مع زوج تقاسمني فيه زوجة أخرى»، مشيرة إلى أنها إذا وافقت على ذلك فإن أهلها حتماً سيرفضون.
خيانة
احدى الزوجات قالت: اذا ابدى الزوج رغبته في الزواج باخرى فربما تكون لديه مبررات منها عدم الانسجام مع شريكة حياته جسديا ونفسيا، مؤكدة ان الزواج المتسرع الذي يتم في سن مبكرة من دون وعي ودراسة فغالبا ما يــــؤدي الى تشـتــت العلاقة الزوجيــــة، رافضة فكرة ان معظــم الرجال يميـلون الى التعدد والخيانة الزوجية.
أذبحها..!
فاطمة محمد امين، لم تتزوج بعد حينما سألتها اذا ما كانت تقبل بان يتزوج عليها زوج المستقبل، دُهشت من مجرد ذكر الموضوع، وقالت: طبعا لا، واستدركت «صحيح ان الشرع يحل للرجل الزواج من اكثر من واحدة، الا انه يعطي الزوجة الحق في رفض البقاء على ذمة زوجها اذا احست بضرر نفسي، كما انه من غير المعقول ان اقبل بواحدة اخرى تشاركني زوجي واهتمـامه بي وبأولادي وأردفت ضاحكة: «اذبحها»، فهي ستهدم حياتي الاسرية.
عيونهم زايغة
نشوى الأسعد فتاة متزوجة حديثا، قالت: كل رجل قد يفكر في الزواج مرة اخرى، لان معظم الرجال ـ على حد تعبيرها ـ «عيونهم زايغة»، مؤكدة ان النســـاء اكثر اخلاصا من جنس الرجال!
واضافت: «اذا فكر الزوج في الزواج ثانية فهو الخاسر الاكبر لانه سيخرب بيته بيده!».
أختارها بنفسي!
فاطمة الفيلكاوي (متزوجة) لها رأي غريب في مسألة اقدام زوجها على الزواج بأخرى، اذ قالت: اوافق ولكن اشترط عليه ان اختارها بنفسي، ومن ثم ازوجه بامرأة دميمة او اخلاقها سيئة وعصـــبية حتى تعكر صفو حياته.
واكدت فاطمة انها دائما تداعب زوجها قائلة: اذا تزوجت بأخرى فسأجعلها بمنزلة خادمة لي ولأولادي!
فكرة مرفوضة
كشف استبيان اجرته «القبس» على عينة من الفتيات بلغت 200 فتاة من مختلف الاعمار ان 96% منهن يرفضن فكــرة الاقتـــران برجل متزوج.
واكدن ان شريك العمر ينبغي الا يكون قد سبق له الزواج، وفضلت الفتيات البقـــــاء في بيت الاهل على ان يصبحـــن «الزوجة الثانية».
أوافق.. وأنكد عليه
نجلاء علي (غير متزوجة) لكنها على العكــــس من بقيــــة بنات جيلها، اكدت ان زوج المستقبل اذا قرر ان يتزوج عليها فلن تهتم بالامر، بل ومن الممكن ان تعينه على رغبته بدلا من ان يقـدم على خيانتها.
واضافت «الزوج اذا فكر في الزواج علي لن اغضب بل على العكس سأكون صديقة للزوجة الجديدة ونتحالف معا ضده ونتحـد عليه لنقلب كيانه وعيشته!».