فاطمي
02-28-2006, 04:46 PM
حالتها أدهشت الأطباء في «تخصصي جدة»
جدة: أمل قبضايا
هي تجربة حقيقية واقعية ربما كانت نادرة الحدوث، لكنها ليست فريدة أو وحيدة، بل هناك العديد من مرضى سرطان الدم الذين تم علاجهم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث تمت دعوتهم لحضور لقاء مفتوح بهدف دعمهم وتشجيعهم لمواجهة هذا المرض الخطير.
راجية السعيد زوجة وأم لأربعة أطفال تروي قصتها مع مرض السرطان فتقول «كانت حياتي تسير بشكل طبيعي ولم أكن أحب زيارة الأطباء مع كل بادرة مرض، منذ نحو خمس سنوات لاحظت انخفاضا تدريجيا في قواي الجسدية وسرعة الإعياء عند أقل مجهود، وضيقا شديدا في التنفس، ازداد الأمر سوءا فقررت إجراء بعض التحاليل، فكانت المفاجأة حيث اكتشف الأطباء وجود سرطان في الدم من النوع الأول، وعلى الفور تذكرت أبنائي لأن الموت قادم لا محالة، ولكني قررت أن أواجه هذا المرض اللعين بإرادة قوية، ووقتها قلت عبارة لن أنساها وهي (إذا مت سوف أموت بشجاعة وأكون اقوى من المرض) وبعدها بدأت رحلة العلاج بداخل المستشفى».
تواصل راجية «في بداية العلاج بدأت مناعة جسمي ترتفع عن طريق فيتامينات طبيعية والالتزام بنظام غذائي لا يسمح إلا بتناول الخضروات الطازجة، ثم وضع لي الطبيب العلاج مقسما على كورسات ويستمر كل كورس لمدة شهرين، أقوم بعدها بإجراء فحوص للوقوف على تطور الحالة بالإضافة إلى التدعيمات النفسية والإيمانية التي كانت تعطيني القوة والدفعة للتقدم في العلاج، وسرعان ما تحسنت حالتي واستعدت قواي المفقودة تجاه هذا المرض اللعين».
حالة راجية النادرة دفعت الدكتور عز الدين إبراهيم استشاري الأورام الليمفاوية بمستشفى الملك فيصل التخصصي للقول «إرادة المريض تلعب دورا مهما في عملية العلاج، وهو ما حدث بالفعل مع راجية السعيد، كما أن إعلام المريض بحالته يحقق نجاحات كبيرة في طريقة العلاج، وعلاج الأورام الدموية الدماغية عبارة عن تجمع شرايين وأوردة وتوصيلات خاطئة ومباشرة بين الشرايين ذات الضغط المرتفع والمنخفض مما يؤدي إلى انتفاخ وتضخم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى مرض سرطان الدم». ويشير الدكتور إبراهيم إلى وجود قوة روحانية بداخل كل مريض يستطيع من خلالها أن ينتصر على المرض، وتمثل هذه الحالات لغزا يصعب على الطب الحديث فهمه، لأن إرادة المريض تمثل العلاج الامثل للحالة وهذا ما حدث بالنسبة لحالة المريضة راجية السعيد، ففي بداية التحاليل كانت النتائج تسير إلى انتشار المرض في دمها ولكن سرعان ما تحسنت حالتها وارتفعت مناعة الجسم في مواجهة هذا المرض ويرجع ذلك إلى إرادة المريضة التي تغلبت على المرض.
جدة: أمل قبضايا
هي تجربة حقيقية واقعية ربما كانت نادرة الحدوث، لكنها ليست فريدة أو وحيدة، بل هناك العديد من مرضى سرطان الدم الذين تم علاجهم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث تمت دعوتهم لحضور لقاء مفتوح بهدف دعمهم وتشجيعهم لمواجهة هذا المرض الخطير.
راجية السعيد زوجة وأم لأربعة أطفال تروي قصتها مع مرض السرطان فتقول «كانت حياتي تسير بشكل طبيعي ولم أكن أحب زيارة الأطباء مع كل بادرة مرض، منذ نحو خمس سنوات لاحظت انخفاضا تدريجيا في قواي الجسدية وسرعة الإعياء عند أقل مجهود، وضيقا شديدا في التنفس، ازداد الأمر سوءا فقررت إجراء بعض التحاليل، فكانت المفاجأة حيث اكتشف الأطباء وجود سرطان في الدم من النوع الأول، وعلى الفور تذكرت أبنائي لأن الموت قادم لا محالة، ولكني قررت أن أواجه هذا المرض اللعين بإرادة قوية، ووقتها قلت عبارة لن أنساها وهي (إذا مت سوف أموت بشجاعة وأكون اقوى من المرض) وبعدها بدأت رحلة العلاج بداخل المستشفى».
تواصل راجية «في بداية العلاج بدأت مناعة جسمي ترتفع عن طريق فيتامينات طبيعية والالتزام بنظام غذائي لا يسمح إلا بتناول الخضروات الطازجة، ثم وضع لي الطبيب العلاج مقسما على كورسات ويستمر كل كورس لمدة شهرين، أقوم بعدها بإجراء فحوص للوقوف على تطور الحالة بالإضافة إلى التدعيمات النفسية والإيمانية التي كانت تعطيني القوة والدفعة للتقدم في العلاج، وسرعان ما تحسنت حالتي واستعدت قواي المفقودة تجاه هذا المرض اللعين».
حالة راجية النادرة دفعت الدكتور عز الدين إبراهيم استشاري الأورام الليمفاوية بمستشفى الملك فيصل التخصصي للقول «إرادة المريض تلعب دورا مهما في عملية العلاج، وهو ما حدث بالفعل مع راجية السعيد، كما أن إعلام المريض بحالته يحقق نجاحات كبيرة في طريقة العلاج، وعلاج الأورام الدموية الدماغية عبارة عن تجمع شرايين وأوردة وتوصيلات خاطئة ومباشرة بين الشرايين ذات الضغط المرتفع والمنخفض مما يؤدي إلى انتفاخ وتضخم في الأوعية الدموية ويؤدي إلى مرض سرطان الدم». ويشير الدكتور إبراهيم إلى وجود قوة روحانية بداخل كل مريض يستطيع من خلالها أن ينتصر على المرض، وتمثل هذه الحالات لغزا يصعب على الطب الحديث فهمه، لأن إرادة المريض تمثل العلاج الامثل للحالة وهذا ما حدث بالنسبة لحالة المريضة راجية السعيد، ففي بداية التحاليل كانت النتائج تسير إلى انتشار المرض في دمها ولكن سرعان ما تحسنت حالتها وارتفعت مناعة الجسم في مواجهة هذا المرض ويرجع ذلك إلى إرادة المريضة التي تغلبت على المرض.