المهدى
02-28-2006, 07:58 AM
البقاع ـ من عفيف دياب
طالب الامين العام السابق لـ «حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي برحيل رئيس الجمهورية اميل لحود، مسجلاً في مؤتمر صحافي عقده امس في منزله في عين بورضاي (شرق جنوب بعلبك) سلسلة ملاحظات وانتقادات على اداء «حزب الله» من دون ان يسميه مباشرة, كما انتقد الموقف الايراني حيال العراق.
وقال الطفيلي في اول ظهور اعلامي له منذ قرابة السنة ان الرئيس لحود «ليس داعماً اساسياً او فرعياً للمقاومة» في اشارة انتقادية لـ «حزب الله»، الذي يعتبر الرئيس لحود من ابرز داعمي المقاومة وسلاحها، وبالتالي يرفض اسقاطه حسب طلب الاكثرية النيابية في لبنان او كما تعرف بفريق 14 مارس,
واضاف الطفيلي متهجماً على رئيس الجمهورية : «(اميل) لحود مجرد انتهازي ,, ينتهز الفرص من اجل مصلحته الخاصة، فهو دمر البلد وانا ادعو الى ترحيله من خلال التفاهم والحوار», وتابع انتقاده لـ «حزب الله» بطريقة غير مباشرة : «انا لا اعتقد ان من مصلحة احد التمسك برئيس الجمهورية اميل لحود، والذين يرون ان مصلحتهم هي التمسك به فإنهم مخطئون,,, فهو معروف بعدم اهليته للسلطة ويجب ان يرحل اليوم قبل الغد».
وأسف الشيخ الطفيلي ان يتحول سلاح المقاومة في لبنان «مادة للخلاف والاخذ والرد في وسائل الاعلام ودهاليز السياسة,,,», وقال مخاطباً مقاتلي «حزب الله» : «ان دوركم ليس في اروقة السياسة الداخلية، ولا على ابواب الساسة,,, دوركم هو في متابعة التحرير وجمع الكلمة، واكثر ما يؤلمني هو منعكم من متابعة الجهاد منذ 6 اعوام، فدوركم اكرم من حفظ الحدود ومنع العدوان، واعظم من دور جيش يرابط على تخوم الوطن, يجب ان تكون السياسة في خدمتكم لا ان تكونوا في خدمة السياسيين، وان شعار سلاح المقاومة لحراسة حدود لبنان صغير عليكم ويدخلنا في باب الفتن من اوسع ابوابها، وهو شعار يناسب الجيوش العربية المجللة بعار الهزيمة».
وسئل الطفيلي عما اذا كان سلاح المقاومة قد خرج عن اطاره الشرعي فقال: «على المقاومة ان تأخذ دورها الطبيعي، فالشعار المطروح اليوم لسلاحها ليس الدور الطبيعي، واعتقد ان المقاومة اذا اخذت دورها الطبيعي فستنقذ لبنان من البلاء».
وانتقد ورقة التفاهم الموقعه بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» بزعامة النائب العماد ميشال عون وقال انه في «هذه الورقة الكثير من الغموض»,
وتناول الامين العام السابق لـ «حزب الله» الموضوع العراقي وما يجري من تفجيرات واوضح انه كان قد حذر سابقاً من فتنة مذهبية «تذهب بريح المسلمين في العراق وتشكل خطراً عظيماً على شيعة اهل البيت»، وقال: «ذكرت سابقاً ان للسياسة الايرانية المتعاونة مع اميركا في افغانستان والعراق، دوراً بارزاً في هذه الفتنة ان لم يعد النظر في هذه السياسة، وللاسف لم يعالج الامر ولم تسمع النصيحة وها نحن اليوم نقف على فوهة بركان الصراع الطائفي ـ المذهبي في العراق، وقد وصل الامر الى قتل الاطفال والنساء والمصلين ومهاجمة اضرحة اهل البيت وهدم مساجد الله بيد المسلمين فيما العدو الاميركي فرح طرب بنجاح سياسته وتحقيق مآربه»,
واعتبر ان «تدمير حضرة سامراء (مقام الامامين علي الهادي والحسن العسكري) قرار كبير لا يصدر الا عن (جورج) بوش لانه ليس لأحد اخر مصلحة في ذلك، وكما هو معلوم لاميركا زمر كثيرة في العراق», ودعا كلاً من ايران والسعودية الى لعب دوريهما في وأد الفتنة في العراق والالتفات الى ما يحصل في العراق و«ليس التنافس على بعض اوهام مكاسب الاحتلال الاميركي للعراق»,
وقال: «اننا بحاجة الى عدة خطوات مهمة واساسية لمنع الفتنة وجمع الكلمة في العراق,, ومحاربة الفكر الثقافي التكفيري، السني والشيعي، فهذه الثقافة معشعشة في النفوس وفي الكتب عند الطرفين، وعلى كل فريق ان ينبذ زمر الاحتلال الاميركي في صفوفهم».
وكشف الشيخ صبحي الطفيلي انه كان من المقرر ان يلتقي السيد مقتدى الصدر خلال زيارته الى لبنان اخيراً، ولكن اضطرار الصدر العودة الى العراق اجَّل اللقاء,
طالب الامين العام السابق لـ «حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي برحيل رئيس الجمهورية اميل لحود، مسجلاً في مؤتمر صحافي عقده امس في منزله في عين بورضاي (شرق جنوب بعلبك) سلسلة ملاحظات وانتقادات على اداء «حزب الله» من دون ان يسميه مباشرة, كما انتقد الموقف الايراني حيال العراق.
وقال الطفيلي في اول ظهور اعلامي له منذ قرابة السنة ان الرئيس لحود «ليس داعماً اساسياً او فرعياً للمقاومة» في اشارة انتقادية لـ «حزب الله»، الذي يعتبر الرئيس لحود من ابرز داعمي المقاومة وسلاحها، وبالتالي يرفض اسقاطه حسب طلب الاكثرية النيابية في لبنان او كما تعرف بفريق 14 مارس,
واضاف الطفيلي متهجماً على رئيس الجمهورية : «(اميل) لحود مجرد انتهازي ,, ينتهز الفرص من اجل مصلحته الخاصة، فهو دمر البلد وانا ادعو الى ترحيله من خلال التفاهم والحوار», وتابع انتقاده لـ «حزب الله» بطريقة غير مباشرة : «انا لا اعتقد ان من مصلحة احد التمسك برئيس الجمهورية اميل لحود، والذين يرون ان مصلحتهم هي التمسك به فإنهم مخطئون,,, فهو معروف بعدم اهليته للسلطة ويجب ان يرحل اليوم قبل الغد».
وأسف الشيخ الطفيلي ان يتحول سلاح المقاومة في لبنان «مادة للخلاف والاخذ والرد في وسائل الاعلام ودهاليز السياسة,,,», وقال مخاطباً مقاتلي «حزب الله» : «ان دوركم ليس في اروقة السياسة الداخلية، ولا على ابواب الساسة,,, دوركم هو في متابعة التحرير وجمع الكلمة، واكثر ما يؤلمني هو منعكم من متابعة الجهاد منذ 6 اعوام، فدوركم اكرم من حفظ الحدود ومنع العدوان، واعظم من دور جيش يرابط على تخوم الوطن, يجب ان تكون السياسة في خدمتكم لا ان تكونوا في خدمة السياسيين، وان شعار سلاح المقاومة لحراسة حدود لبنان صغير عليكم ويدخلنا في باب الفتن من اوسع ابوابها، وهو شعار يناسب الجيوش العربية المجللة بعار الهزيمة».
وسئل الطفيلي عما اذا كان سلاح المقاومة قد خرج عن اطاره الشرعي فقال: «على المقاومة ان تأخذ دورها الطبيعي، فالشعار المطروح اليوم لسلاحها ليس الدور الطبيعي، واعتقد ان المقاومة اذا اخذت دورها الطبيعي فستنقذ لبنان من البلاء».
وانتقد ورقة التفاهم الموقعه بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» بزعامة النائب العماد ميشال عون وقال انه في «هذه الورقة الكثير من الغموض»,
وتناول الامين العام السابق لـ «حزب الله» الموضوع العراقي وما يجري من تفجيرات واوضح انه كان قد حذر سابقاً من فتنة مذهبية «تذهب بريح المسلمين في العراق وتشكل خطراً عظيماً على شيعة اهل البيت»، وقال: «ذكرت سابقاً ان للسياسة الايرانية المتعاونة مع اميركا في افغانستان والعراق، دوراً بارزاً في هذه الفتنة ان لم يعد النظر في هذه السياسة، وللاسف لم يعالج الامر ولم تسمع النصيحة وها نحن اليوم نقف على فوهة بركان الصراع الطائفي ـ المذهبي في العراق، وقد وصل الامر الى قتل الاطفال والنساء والمصلين ومهاجمة اضرحة اهل البيت وهدم مساجد الله بيد المسلمين فيما العدو الاميركي فرح طرب بنجاح سياسته وتحقيق مآربه»,
واعتبر ان «تدمير حضرة سامراء (مقام الامامين علي الهادي والحسن العسكري) قرار كبير لا يصدر الا عن (جورج) بوش لانه ليس لأحد اخر مصلحة في ذلك، وكما هو معلوم لاميركا زمر كثيرة في العراق», ودعا كلاً من ايران والسعودية الى لعب دوريهما في وأد الفتنة في العراق والالتفات الى ما يحصل في العراق و«ليس التنافس على بعض اوهام مكاسب الاحتلال الاميركي للعراق»,
وقال: «اننا بحاجة الى عدة خطوات مهمة واساسية لمنع الفتنة وجمع الكلمة في العراق,, ومحاربة الفكر الثقافي التكفيري، السني والشيعي، فهذه الثقافة معشعشة في النفوس وفي الكتب عند الطرفين، وعلى كل فريق ان ينبذ زمر الاحتلال الاميركي في صفوفهم».
وكشف الشيخ صبحي الطفيلي انه كان من المقرر ان يلتقي السيد مقتدى الصدر خلال زيارته الى لبنان اخيراً، ولكن اضطرار الصدر العودة الى العراق اجَّل اللقاء,