جمال
02-27-2006, 12:43 PM
يسعى الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، الذي دعا امس، الى وحدة المسلمين في مواجهة الاميركيين، الى الامساك مجددا بالميليشيا التابعة له التي يتهمها السنة بارتكاب تجاوزات ضدهم.
وصرح الناطق باسم الصدر في مدينة النجف المقدسة صاحب العميري، بان المهمة الاولى لمقتدى تكمن في السيطرة مجشددا على الوضع للمحافظة على وحدة المسلمين وحماية مواقعهم المقدسة.
والصدر الذي كان يقوم بجولة في المنطقة، حين تعرض المقام الشيعي في سامراء للاعتداء وما تلى ذلك من عمليات ثأر ضد السنة نفذ مؤيدوه بضعها، ادرك ان السيطرة على «جيش المهدي» لن تكون امرا سهلا في حال اندلاع ازمة طائفية.
واوضح الناطق باسم الصدر عوس الخفاجي، انه قرر تعيين «لجنة اشراف» للسيطرة على القاعدة الشعبية، كما منع مؤيديه من ارتداء الزي الاسود «لكي لا يستغل من اصحاب النفوس الضعيفة».
لكن السفير الاميركي والاحزاب السنية يرغبون بحل هذه الميليشيا او على الاقل تحويلها حزبا سياسيا، وكرر زلماي خليل زاد، السبت، ان «الميليشيات والمجموعات المسلحة تشكل تهديدا للديموقراطية (,,,) واعتقد ان من اولى مهمات الحكومة المقبلة اتخاذ قرار حول مصير هذه الاحزاب غير القانونية».
والواقع ان الاوساط السنية التي كانت تربطها حتى الان علاقات جيدة بميليشيا الصدر، في مقابل عدائها لـ «منظمة بدر» الشيعية، فوجئت باداء مؤيدي الزعيم الشيعي المتشدد, واعتبر الناطق باسم جبهة التوافق العربية السنية، عبد السلام الزوبعي، ان ما حصل كان بمثابة صدمة، اذ لم يعتقد احد ان عناصر «جيش المهدي» يستطيعون القيام باعمال مماثلة.
واذا كان الصدر عازما على الامساك مجددا بـ «جيش المهدي»، فان تفكيكه ليس واردا بالنسبة اليه حتى الان.
واكد العميري ان الامر يتصل بمؤيدين يحملون اسلحة فردية وليس بميليشيا مسلحة منظمة تلقت تدريبات، لافتا الى ان هؤلاء المؤيدين يستخدمون اسلحتهم لحماية منازلهم, واضاف ان «جيش المهدي» يمثل تيارا فكريا وليس حزبا سياسيا، وهو يعمل لنشر افكار مقتدى، نافيا حصول اجتماعات دورية بل تجمعات عفوية.
وفي اي حال، سيجد رئيس الحكومة المقبلة صعوبة بالغة في تفكيك هذه الميليشيا، خصوصا ان النواب الـ 30 المؤيدين للصدر ادوا دورا رئيسيا في ترشيح اللائحة الشيعية المحافظة لابراهيم الجعفري لترؤس الحكومة الجديدة.
وصرح الناطق باسم الصدر في مدينة النجف المقدسة صاحب العميري، بان المهمة الاولى لمقتدى تكمن في السيطرة مجشددا على الوضع للمحافظة على وحدة المسلمين وحماية مواقعهم المقدسة.
والصدر الذي كان يقوم بجولة في المنطقة، حين تعرض المقام الشيعي في سامراء للاعتداء وما تلى ذلك من عمليات ثأر ضد السنة نفذ مؤيدوه بضعها، ادرك ان السيطرة على «جيش المهدي» لن تكون امرا سهلا في حال اندلاع ازمة طائفية.
واوضح الناطق باسم الصدر عوس الخفاجي، انه قرر تعيين «لجنة اشراف» للسيطرة على القاعدة الشعبية، كما منع مؤيديه من ارتداء الزي الاسود «لكي لا يستغل من اصحاب النفوس الضعيفة».
لكن السفير الاميركي والاحزاب السنية يرغبون بحل هذه الميليشيا او على الاقل تحويلها حزبا سياسيا، وكرر زلماي خليل زاد، السبت، ان «الميليشيات والمجموعات المسلحة تشكل تهديدا للديموقراطية (,,,) واعتقد ان من اولى مهمات الحكومة المقبلة اتخاذ قرار حول مصير هذه الاحزاب غير القانونية».
والواقع ان الاوساط السنية التي كانت تربطها حتى الان علاقات جيدة بميليشيا الصدر، في مقابل عدائها لـ «منظمة بدر» الشيعية، فوجئت باداء مؤيدي الزعيم الشيعي المتشدد, واعتبر الناطق باسم جبهة التوافق العربية السنية، عبد السلام الزوبعي، ان ما حصل كان بمثابة صدمة، اذ لم يعتقد احد ان عناصر «جيش المهدي» يستطيعون القيام باعمال مماثلة.
واذا كان الصدر عازما على الامساك مجددا بـ «جيش المهدي»، فان تفكيكه ليس واردا بالنسبة اليه حتى الان.
واكد العميري ان الامر يتصل بمؤيدين يحملون اسلحة فردية وليس بميليشيا مسلحة منظمة تلقت تدريبات، لافتا الى ان هؤلاء المؤيدين يستخدمون اسلحتهم لحماية منازلهم, واضاف ان «جيش المهدي» يمثل تيارا فكريا وليس حزبا سياسيا، وهو يعمل لنشر افكار مقتدى، نافيا حصول اجتماعات دورية بل تجمعات عفوية.
وفي اي حال، سيجد رئيس الحكومة المقبلة صعوبة بالغة في تفكيك هذه الميليشيا، خصوصا ان النواب الـ 30 المؤيدين للصدر ادوا دورا رئيسيا في ترشيح اللائحة الشيعية المحافظة لابراهيم الجعفري لترؤس الحكومة الجديدة.