على
02-27-2006, 10:30 AM
رئيسها الزرقاوي ووزير دفاعها أبو أسيد
كشفت مصادر مقربة من التنظيمات السلفية الجهادية ان زعيم تنظيم »القاعدة في بلاد الرافدين« المتطرف الأردني أبو مصعب الزرقاوي شكل حكومة مستقلة تتسم ب¯ »المرونة واللامركزية«.
ونقل موقع »الوفاق« الإلكتروني عن دراسة أجراها الخبير في الحركات الجهادية مروان شحادة تحت عنوان »ستراتيجية القاعدة في العراق« أن حكومة الزرقاوي تضم ست وزارات رئيسية وهيئة أركان مسؤولة عن الكتائب والسرايا والمجموعات القتالية وتخضع مباشرة لوزير الدفاع المكنى ب¯»ابي أسيد«...
ويترأس وزارة الداخلية في الحكومة الزرقاوية نائب أمير »القاعدة« واسمه أبو عبدالرحمن العراقي والذي يضطلع بتوجيه اللجان المختلفة للتنظيم والبنية التحتية للدولة والمنشآت الحيوية في البلاد, وبالتالي فهو المسؤول عن توجيه معظم العمليات الكبرى ضد الأميركيين والأكراد والشيعة.
بالإضافة إلى أن الزرقاوي أوكل إليه مهمة الاتصال بالعراقيين بشكل مباشر ومع المقاتلين المتطوعين من خارج العراق.
ويقوم وزير الدفاع »أبو أسيد« بالإشراف على هيئة الأركان ويعمل على تجنيد العملاء داخل قوات الحرس الوطني والشرطة والشركات الكبرى وغيرها من الوظائف المهمة الحساسة.
وتضم حكومة »القاعدة« في العراق وزارة المحاربين القدامى المسؤولة عن »كتيبة الاستشهاديين« وتضم العدد الأكبر من المتطوعين العرب, ويولي الزرقاوي أهمية خاصة لهذه الكتيبة لما لها من دور في حرب الاستنزاف.
أما وزارة الأوقاف فيرأسها »الشيخ أبوحمزة البغدادي« وهي المسؤولة عن الفتاوى وعن المحكمة الشرعية التي تقوم بالنظر في الدعاوى المتعلقة بمسألة التجسس داخل التنظيم وتصدر أحكاما على المختطفين والأسرى تصل إلى القتل في الغالب, وأحكامها قطعية وغير قابلة للاستئناف.
بدورها تقوم وزارة الإعلام برئاسة أبو ميسرة العراقي باستقطاب وتجنيد أعضاء جدد في »القاعدة« وتستخدم الإنترنت بصورة احترافية عالية.
ومن الوزارات المهمة التي يعتمد عليها رئيس الوزراء الزرقاوي وزارة المالية المنوط بها جمع الأموال اللازمة لتمويل الأنشطة المختلفة وتعتمد على شبكة من المتخصصين في مجال جمع التبرعات من خلال التجار والمساجد المنتشرين في جميع أنحاء العالم.
كشفت مصادر مقربة من التنظيمات السلفية الجهادية ان زعيم تنظيم »القاعدة في بلاد الرافدين« المتطرف الأردني أبو مصعب الزرقاوي شكل حكومة مستقلة تتسم ب¯ »المرونة واللامركزية«.
ونقل موقع »الوفاق« الإلكتروني عن دراسة أجراها الخبير في الحركات الجهادية مروان شحادة تحت عنوان »ستراتيجية القاعدة في العراق« أن حكومة الزرقاوي تضم ست وزارات رئيسية وهيئة أركان مسؤولة عن الكتائب والسرايا والمجموعات القتالية وتخضع مباشرة لوزير الدفاع المكنى ب¯»ابي أسيد«...
ويترأس وزارة الداخلية في الحكومة الزرقاوية نائب أمير »القاعدة« واسمه أبو عبدالرحمن العراقي والذي يضطلع بتوجيه اللجان المختلفة للتنظيم والبنية التحتية للدولة والمنشآت الحيوية في البلاد, وبالتالي فهو المسؤول عن توجيه معظم العمليات الكبرى ضد الأميركيين والأكراد والشيعة.
بالإضافة إلى أن الزرقاوي أوكل إليه مهمة الاتصال بالعراقيين بشكل مباشر ومع المقاتلين المتطوعين من خارج العراق.
ويقوم وزير الدفاع »أبو أسيد« بالإشراف على هيئة الأركان ويعمل على تجنيد العملاء داخل قوات الحرس الوطني والشرطة والشركات الكبرى وغيرها من الوظائف المهمة الحساسة.
وتضم حكومة »القاعدة« في العراق وزارة المحاربين القدامى المسؤولة عن »كتيبة الاستشهاديين« وتضم العدد الأكبر من المتطوعين العرب, ويولي الزرقاوي أهمية خاصة لهذه الكتيبة لما لها من دور في حرب الاستنزاف.
أما وزارة الأوقاف فيرأسها »الشيخ أبوحمزة البغدادي« وهي المسؤولة عن الفتاوى وعن المحكمة الشرعية التي تقوم بالنظر في الدعاوى المتعلقة بمسألة التجسس داخل التنظيم وتصدر أحكاما على المختطفين والأسرى تصل إلى القتل في الغالب, وأحكامها قطعية وغير قابلة للاستئناف.
بدورها تقوم وزارة الإعلام برئاسة أبو ميسرة العراقي باستقطاب وتجنيد أعضاء جدد في »القاعدة« وتستخدم الإنترنت بصورة احترافية عالية.
ومن الوزارات المهمة التي يعتمد عليها رئيس الوزراء الزرقاوي وزارة المالية المنوط بها جمع الأموال اللازمة لتمويل الأنشطة المختلفة وتعتمد على شبكة من المتخصصين في مجال جمع التبرعات من خلال التجار والمساجد المنتشرين في جميع أنحاء العالم.