زوربا
02-25-2006, 08:47 AM
بوش: الوضع خطير والعراقيون أمام "ساعة الخيار"
لم تفلح إجراءات الحكومة العراقية في حظر التجول الكامل في بغداد والمناطق السنية المحيطة في انهاء عمليات الاغتيال والخطف على خلفية الاحتقان المذهبي عقب تفجير قبة مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء.
فقد عثر أمس على 20 جثة في العاصمة العراقية التي شهدت اشتباكات مسلحة بين عناصر سنية وميليشيا »جيش المهدي« التي اعتبرت أن الاستنكار والشجب ليسا كافيين, في اشارة الى مواصلة الهجمات الانتقامية, في حين حذر المرجع الشيعي الأعلى للعراق اˆية الله علي السيستاني من خروج الأوضاع عن سيطرة المرجعية ونبه الأميركيين الى ضرورة عدم التدخل في الشؤون العراقية...لكن الرئيس الأميركي جورج بوش اعتبر ان العراقيين يعيشون حاليا »ساعة الخيار« واعترف بخطورة الوضع المتفجر, ما دفع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الى حظر جميع المظاهر المسلحة في الشوارع.
ويبدو أن محاولات التهدئة من خلال إقامة صلوات مشتركة بين السنة والشيعة في صلاة الجمعة أمس ذهبت ادراج الرياح بعد تأكيد الشيخ أوس الخفاجي القيادي في التيار الصدري الذي يتزعمه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ان الاستنكار والشجب لحادث تفجير مرقد الإمامين ليسا كافيين.
ونقل راديو »سوا« الاميركي امس عن الخفاجي قوله ان التظاهرات ستستمر حتى يوم اربعينية الإمام الحسين الى ان تجد الحكومة حلا عاجلا وناجعا.
واضاف الخفاجي ¯ خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في مسجد الكوفة الكبير ¯ ان مقتدى الصدر أوصى جيش المهدي بضرورة حماية المساجد السنية وتفويت الفرصة على كل من يريد ان يصطاد في الماء العكر.
وأشار الى ان الصدر أمر ايضا بتشكيل غرفة عمليات يديرها »جيش المهدي« الذراع المسلح للتيار الصدري الى ان يستتب الأمن, مجددا المطالبة بخروج قوات الاحتلال من العراق ورفض اي حكومة عراقية بيد الاميركان.
من جهته صرح مصدر في مكتب السيستاني بأن المرجع الديني يشعر بالقلق ازاء نتائج تصرفات الولايات المتحدة في العراق.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الإيرانية في مدينة النجف الاشرف جنوب العراق ان السيستاني يعتبر منع قيام حرب طائفية من أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق الجميع, غير انه يشعر ان هناك قلقا حول امكانية خروج الاوضاع عن السيطرة من يد المرجعية الدينية.
واوضح المصدر ان السيستاني يرى ان تدخل الولايات المتحدة ¯ لاسيما السفير الاميركي لدى بغداد زلماي خليل زاده ¯ في شؤون العراق الداخلية وقضية تعيين الوزراء أدى الى تردي الوضع في العراق حيث اصبحت الاوضاع الاجتماعية والامنية في البلاد غير قابلة للتحمل, موضحا ان الاميركيين يتصرفون بما لا يتماشى مع مصالح العراقيين.
واضاف المصدر انه في حال تصاعد وتيرة الانفلات الامني فإن المرجعية الدينية في العراق لا تضمن سلامة القوات الاميركية المتمركزة في هذا البلد »ليس من قبل الشيعة فحسب وانما من قبل الاخوة السنة ايضا«.
ونقل المصدر عن السيستاني قوله انه في حال استمرار التدخلات الاميركية في شؤون العراق الداخلية على هذا الحال فإن مستقبلا عصيبا ينتظر العراق وستدفع الولايات المتحدة الثمن أكثر من غيرها.
لكن الرئيس الأميركي جورج بوش اعتبر ان العراقيين يعيشون حاليا »ساعة الخيار« لكنه ابدى »تفاؤله« بشأن مستقبل هذا البلد.
وقال بوش في كلمة ألقاها في واشنطن ان الوضع الراهن هو »ساعة الخيار للعراقيين«.
وتابع في كلمة دافع فيها عن ستراتيجيته في العراق »يمكننا ان نتوقع ان تشهد الأيام المقبلة توترا. العراق ما زال في وضع خطير لكنني متفائل«, منهوها بالتطلعات الديمقراطية التي عبر عنها العراقيون بمشاركتهم في الانتخابات الاخيرة عام .2005
وقال في كلمته أمس »سنبذل كل ما في وسعنا لمساعدة الحكومة العراقية على التعرف الى المسؤولين عن هذه الاعمال الإرهابية ومحاكمتهم« مضيفا ان العراقيين يعيشون »ساعة الخيار«.
ورحب بالدعوات الى التهدئة التي اصدرها مختلف القادة العراقيين.
وقال ان السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زاده الذي تباحث معه قبل الظهر »يعمل مع جميع الفصائل على نشر رسالة مشتركة تدعو الى ضبط النفس والوحدة ويقول لي ان القادة مصممون على وقف الفتنة«.
ودعا بوش الى تشكيل حكومة وحدة.
وقال »نشجع القادة العراقيين على تخطي الحدود السياسية والدينية والمذهبية ومنح صوت الى جميع العراقيين« مقرا بأن الفترة المقبلة ستكون »صعبة« و »مضنية«.
وبعد اعترافات بوش بخطورة الوضع أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري في بيان منع المظاهر المسلحة في الشوارع مؤكدا أن الحكومة تقوم بحماية المراقد المقدسة والمساجد.
وقال الجعفري في بيان: »من أجل حفظ سلامة المواطنين وحماية مصالحهم تمنع المظاهر المسلحة في الشوارع ويمنع حمل الأسلحة غير المرخصة خارج البيوت والمحلات«.
وأضاف: »تم اتخاذ كل الإجراءات لحماية المراقد المقدسة ودور العبادة في أنحاء العراق ولاسيما في المناطق ذات المكونات المتنوعة«.
وتابع: »كما تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية الطرق المؤدية إلى المدن المقدسة وحماية الزائرين«. مؤكدا أن »الحكومة عززت الوجود في المناطق ذات الاحتكاك«.
كما قرر الجعفري في هذا الإطار »منع الدخول والخروج من وإلى بغداد ما عدا سيارات الشرطة والإسعاف والحافلات التابعة للوزارات« مضيفا »على الرغم من علمنا أن ذلك يحد من حركة المواطنين لكن الحكومة ترى في ذلك ضرورة لحمايتهم ولمنع الإرهابيين من تحقيق مأربهم واعطاء الفرصة لقواتنا الأمنية للانقضاض عليهم«.
ودعا الجعفري إلى »تشكيل فريق استشاري يتكون من مجموعة من الشخصيات السياسية والقادة ورؤساء الكتل البرلمانية للوقوف على وجهات نظرهم حيال هذه الأزمة ومساهمتهم في تعزيز الوحدة الوطنية التي تتعرض إلى زعزعة من قبل الإرهابيين«.
من جهة أخرى دعا البيان »وسائل الإعلام إلى أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية وأن تقوم بشد اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الفرقة ويحرض على الإرهاب والعنف«.
وأكد أن »الحكومة قررت المساهمة في إعادة إعمار ما خلفته كارثة سامراء وما أعقبها من دمار شمل مساجد وغيرها«.
وأوضح أنه تقرر في هذا الصدد »تشكيل لجنة تحقيق لكشف أسباب ودوافع كارثة سامراء وتحديد المقصرين وتقديمهم إلى العدالة وتوجيه أقصى الجهد الاستخباري لكشف الفاعلين«.
من جهته استنكر زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد ورئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبدالعزيز الحكيم مهاجمة مساجد السنة وقتل العشرات منهم في مدن عراقية متهما من اسماهم بالزرقاويين والصداميين بالعمل على تفجير فتنة طائفية في العراق.
وقال الحكيم في بيان: إن جريمة نسف الحرم الطاهر في سامراء ادمت القلوب وقضت المضاجع واستفزت المشاعر »ولكن حرق المساجد وهدمها والاعتداء على حرمتها وهي بيوت الله وقتل الأبرياء يقض مضاجعنا أيضا«.
وشدد على إعلان الرفض التام لأي اعتداء على أي مسجد أو حسينية في العراق معلنا استنكاره لأي عمليات قتل للعراقيين »لأن ما حدث بكل تفاصيله يؤكد ضرورة توجه كل العراقيين شيعة وسنة للتوحد من أجل استئصال الإرهاب في العراق«.
وقال الحكيم: إن الإرهاب الذي يقف وراءه التكفيريون والصداميون يستهدف وحدة العراقيين, داعيا الجميع إلى أن »ينطلقوا اليوم بنيات صادقة وخطوات جادة لاستئصال الإرهاب ومكافحته ولنعيش جميعا تحت سقف العراق الواحد الآمن«.
واضاف: »إننا نؤكد أن الذين ارتكبوا جريمة نسف الحرم الطاهر للإمامين العسكريين لا يمثلون أهل السنة في العراق بل هم الزرقاويون والصداميون وعلينا جميعا أن نتوحد من أجل استئصالهم في العراق«.
وتوجه الحكيم إلى كل العلماء في العراق لممارسة دورهم في تعبئة الجمهور للتوحد ومواجهة الإرهاب والإرهابيين الذين يستهدفوننا جميعا كما طالب الحكومة العراقية بأن تضطلع بدور أكبر في حفظ الأمن.
لم تفلح إجراءات الحكومة العراقية في حظر التجول الكامل في بغداد والمناطق السنية المحيطة في انهاء عمليات الاغتيال والخطف على خلفية الاحتقان المذهبي عقب تفجير قبة مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء.
فقد عثر أمس على 20 جثة في العاصمة العراقية التي شهدت اشتباكات مسلحة بين عناصر سنية وميليشيا »جيش المهدي« التي اعتبرت أن الاستنكار والشجب ليسا كافيين, في اشارة الى مواصلة الهجمات الانتقامية, في حين حذر المرجع الشيعي الأعلى للعراق اˆية الله علي السيستاني من خروج الأوضاع عن سيطرة المرجعية ونبه الأميركيين الى ضرورة عدم التدخل في الشؤون العراقية...لكن الرئيس الأميركي جورج بوش اعتبر ان العراقيين يعيشون حاليا »ساعة الخيار« واعترف بخطورة الوضع المتفجر, ما دفع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الى حظر جميع المظاهر المسلحة في الشوارع.
ويبدو أن محاولات التهدئة من خلال إقامة صلوات مشتركة بين السنة والشيعة في صلاة الجمعة أمس ذهبت ادراج الرياح بعد تأكيد الشيخ أوس الخفاجي القيادي في التيار الصدري الذي يتزعمه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ان الاستنكار والشجب لحادث تفجير مرقد الإمامين ليسا كافيين.
ونقل راديو »سوا« الاميركي امس عن الخفاجي قوله ان التظاهرات ستستمر حتى يوم اربعينية الإمام الحسين الى ان تجد الحكومة حلا عاجلا وناجعا.
واضاف الخفاجي ¯ خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في مسجد الكوفة الكبير ¯ ان مقتدى الصدر أوصى جيش المهدي بضرورة حماية المساجد السنية وتفويت الفرصة على كل من يريد ان يصطاد في الماء العكر.
وأشار الى ان الصدر أمر ايضا بتشكيل غرفة عمليات يديرها »جيش المهدي« الذراع المسلح للتيار الصدري الى ان يستتب الأمن, مجددا المطالبة بخروج قوات الاحتلال من العراق ورفض اي حكومة عراقية بيد الاميركان.
من جهته صرح مصدر في مكتب السيستاني بأن المرجع الديني يشعر بالقلق ازاء نتائج تصرفات الولايات المتحدة في العراق.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الإيرانية في مدينة النجف الاشرف جنوب العراق ان السيستاني يعتبر منع قيام حرب طائفية من أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق الجميع, غير انه يشعر ان هناك قلقا حول امكانية خروج الاوضاع عن السيطرة من يد المرجعية الدينية.
واوضح المصدر ان السيستاني يرى ان تدخل الولايات المتحدة ¯ لاسيما السفير الاميركي لدى بغداد زلماي خليل زاده ¯ في شؤون العراق الداخلية وقضية تعيين الوزراء أدى الى تردي الوضع في العراق حيث اصبحت الاوضاع الاجتماعية والامنية في البلاد غير قابلة للتحمل, موضحا ان الاميركيين يتصرفون بما لا يتماشى مع مصالح العراقيين.
واضاف المصدر انه في حال تصاعد وتيرة الانفلات الامني فإن المرجعية الدينية في العراق لا تضمن سلامة القوات الاميركية المتمركزة في هذا البلد »ليس من قبل الشيعة فحسب وانما من قبل الاخوة السنة ايضا«.
ونقل المصدر عن السيستاني قوله انه في حال استمرار التدخلات الاميركية في شؤون العراق الداخلية على هذا الحال فإن مستقبلا عصيبا ينتظر العراق وستدفع الولايات المتحدة الثمن أكثر من غيرها.
لكن الرئيس الأميركي جورج بوش اعتبر ان العراقيين يعيشون حاليا »ساعة الخيار« لكنه ابدى »تفاؤله« بشأن مستقبل هذا البلد.
وقال بوش في كلمة ألقاها في واشنطن ان الوضع الراهن هو »ساعة الخيار للعراقيين«.
وتابع في كلمة دافع فيها عن ستراتيجيته في العراق »يمكننا ان نتوقع ان تشهد الأيام المقبلة توترا. العراق ما زال في وضع خطير لكنني متفائل«, منهوها بالتطلعات الديمقراطية التي عبر عنها العراقيون بمشاركتهم في الانتخابات الاخيرة عام .2005
وقال في كلمته أمس »سنبذل كل ما في وسعنا لمساعدة الحكومة العراقية على التعرف الى المسؤولين عن هذه الاعمال الإرهابية ومحاكمتهم« مضيفا ان العراقيين يعيشون »ساعة الخيار«.
ورحب بالدعوات الى التهدئة التي اصدرها مختلف القادة العراقيين.
وقال ان السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زاده الذي تباحث معه قبل الظهر »يعمل مع جميع الفصائل على نشر رسالة مشتركة تدعو الى ضبط النفس والوحدة ويقول لي ان القادة مصممون على وقف الفتنة«.
ودعا بوش الى تشكيل حكومة وحدة.
وقال »نشجع القادة العراقيين على تخطي الحدود السياسية والدينية والمذهبية ومنح صوت الى جميع العراقيين« مقرا بأن الفترة المقبلة ستكون »صعبة« و »مضنية«.
وبعد اعترافات بوش بخطورة الوضع أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري في بيان منع المظاهر المسلحة في الشوارع مؤكدا أن الحكومة تقوم بحماية المراقد المقدسة والمساجد.
وقال الجعفري في بيان: »من أجل حفظ سلامة المواطنين وحماية مصالحهم تمنع المظاهر المسلحة في الشوارع ويمنع حمل الأسلحة غير المرخصة خارج البيوت والمحلات«.
وأضاف: »تم اتخاذ كل الإجراءات لحماية المراقد المقدسة ودور العبادة في أنحاء العراق ولاسيما في المناطق ذات المكونات المتنوعة«.
وتابع: »كما تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية الطرق المؤدية إلى المدن المقدسة وحماية الزائرين«. مؤكدا أن »الحكومة عززت الوجود في المناطق ذات الاحتكاك«.
كما قرر الجعفري في هذا الإطار »منع الدخول والخروج من وإلى بغداد ما عدا سيارات الشرطة والإسعاف والحافلات التابعة للوزارات« مضيفا »على الرغم من علمنا أن ذلك يحد من حركة المواطنين لكن الحكومة ترى في ذلك ضرورة لحمايتهم ولمنع الإرهابيين من تحقيق مأربهم واعطاء الفرصة لقواتنا الأمنية للانقضاض عليهم«.
ودعا الجعفري إلى »تشكيل فريق استشاري يتكون من مجموعة من الشخصيات السياسية والقادة ورؤساء الكتل البرلمانية للوقوف على وجهات نظرهم حيال هذه الأزمة ومساهمتهم في تعزيز الوحدة الوطنية التي تتعرض إلى زعزعة من قبل الإرهابيين«.
من جهة أخرى دعا البيان »وسائل الإعلام إلى أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية وأن تقوم بشد اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الفرقة ويحرض على الإرهاب والعنف«.
وأكد أن »الحكومة قررت المساهمة في إعادة إعمار ما خلفته كارثة سامراء وما أعقبها من دمار شمل مساجد وغيرها«.
وأوضح أنه تقرر في هذا الصدد »تشكيل لجنة تحقيق لكشف أسباب ودوافع كارثة سامراء وتحديد المقصرين وتقديمهم إلى العدالة وتوجيه أقصى الجهد الاستخباري لكشف الفاعلين«.
من جهته استنكر زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد ورئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبدالعزيز الحكيم مهاجمة مساجد السنة وقتل العشرات منهم في مدن عراقية متهما من اسماهم بالزرقاويين والصداميين بالعمل على تفجير فتنة طائفية في العراق.
وقال الحكيم في بيان: إن جريمة نسف الحرم الطاهر في سامراء ادمت القلوب وقضت المضاجع واستفزت المشاعر »ولكن حرق المساجد وهدمها والاعتداء على حرمتها وهي بيوت الله وقتل الأبرياء يقض مضاجعنا أيضا«.
وشدد على إعلان الرفض التام لأي اعتداء على أي مسجد أو حسينية في العراق معلنا استنكاره لأي عمليات قتل للعراقيين »لأن ما حدث بكل تفاصيله يؤكد ضرورة توجه كل العراقيين شيعة وسنة للتوحد من أجل استئصال الإرهاب في العراق«.
وقال الحكيم: إن الإرهاب الذي يقف وراءه التكفيريون والصداميون يستهدف وحدة العراقيين, داعيا الجميع إلى أن »ينطلقوا اليوم بنيات صادقة وخطوات جادة لاستئصال الإرهاب ومكافحته ولنعيش جميعا تحت سقف العراق الواحد الآمن«.
واضاف: »إننا نؤكد أن الذين ارتكبوا جريمة نسف الحرم الطاهر للإمامين العسكريين لا يمثلون أهل السنة في العراق بل هم الزرقاويون والصداميون وعلينا جميعا أن نتوحد من أجل استئصالهم في العراق«.
وتوجه الحكيم إلى كل العلماء في العراق لممارسة دورهم في تعبئة الجمهور للتوحد ومواجهة الإرهاب والإرهابيين الذين يستهدفوننا جميعا كما طالب الحكومة العراقية بأن تضطلع بدور أكبر في حفظ الأمن.