زوربا
02-25-2006, 08:39 AM
منقول من موقع بي بي سي العربي
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/spl/pop_ups/06/news_1140597107/img/1.jpg
كانت القبة الذهبية علامة بارزة في سماء سامراء
لقرون وقلب مدينة سامراء بالعراق يجتذب ملايين الزوار الشيعة من أنحاء مختلفة بالعالم الإسلامي، حيث يفدون على مرقد الإمامين علي الهادي وحسن العسكري، وهما الإمامان العاشر والحادي عشر بين الأئمة الاثني عشر.
كما يعتقد أن تلك البقعة تضم أيضا الموقع الذي غُيب منه الإمام الثاني عشر، محمد المهدي.
فالإمام المهدي، الذي يعرف أيضا باسم الإمام الغائب، هو ابن وحفيد الإمامين السابقين، ويصلي الشيعة في المرقد بانتظار عودته.
وقد ارتبط التشيع في الإسلام بشكل أساسي بزعامة الأئمة، إذ ينظر إليهم على أنهم يحملون سلطة روحية خاصة وينحدرون من نسل النبي محمد، وقد استمر للائمة دور بارز في قيادة الشيعة حتى أواخر القرن التاسع الميلادي.
مقدسات
وقد ولد الإمام الهادي، العاشر بين الأئمة في المدينة بالحجاز عام 827 ميلادية، وأصبح إماما وهو بعد في السادسة من عمره.
وفي عام 848 نُقل الإمام الهادي ونجله إلى سامراء، التي كانت آنئذ عاصمة الخلافة العباسية، حيث وضعه الخليفة المتوكل رهن الإقامة الجبرية.
ويعتقد أنه تم دس السم للإمام الهادي في عام 868، ودفن في دار قرب مسجد المعتصم القديم.
وخلف العسكري والده في الإمامة، وإن ظل قيد الحبس في داره حتى وفاته عام 874، ودفن إلى جوار والده فيما أصبح لاحقا مرقد الإمام العسكري.
ويضم الضريح أيضا مقابر حكيمة خاتون، شقيقة الإمام الهادي، ونرجس خاتون، والدة الإمام المهدي.
كما يضم المرقد الضخم أيضا ضريحا ثانيا فوق سرداب، يقال إن الإمام المهدي، نجل العسكري، اختبأ فيه وهو شاب قبل أن يختفي في عام 878.
ولا يعتقد الشيعة أن المنية وافته، وينتظرون عودته مرة أخرى بعد مرور 1100 عام على غيابه.
وينزل الزوار على الدرج للولوج إلى السرداب، الذي يحمل كتابة ترجع إلى 800 عام مضت منذ عهد الخليفة العباسي الناصر لدين الله.
القبة الذهبية
وكان المرقد الضخم قد طور أول مرة في القرنين العاشر والحادي عشر خلال حكم الدولة الحمدانية وقد كان حكما شيعيا، وسرعان ما أصبح مزارا دينيا هاما.
وأعيد بناء المجمع عدة مرات، وكان آخرها في عام 1905 حينما رفعت القبة المغشاة بالذهب فوق مرقد الإمامين. وقد غشيت القبة بـ72 ألف قطعة ذهبية وكان قطرها نحو 20 مترا وارتفاعها 68 مترا.
كما ترتفع فوق السرداب قبة مغطاة بالملاط الأزرق، حيث يعتقد أن الإمام المهدي قد غيب.
وتعتبر زيارة المراقد والأضرحة، وغالبيتها في العراق، جزءا أساسيا بالنسبة للحياة الدينية للكثيرين.
وتوجد المراقد الشيعية الرئيسية الأخرى في العراق في النجف وكربلاء والكاظمية ببغداد.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/spl/pop_ups/06/news_1140597107/img/1.jpg
كانت القبة الذهبية علامة بارزة في سماء سامراء
لقرون وقلب مدينة سامراء بالعراق يجتذب ملايين الزوار الشيعة من أنحاء مختلفة بالعالم الإسلامي، حيث يفدون على مرقد الإمامين علي الهادي وحسن العسكري، وهما الإمامان العاشر والحادي عشر بين الأئمة الاثني عشر.
كما يعتقد أن تلك البقعة تضم أيضا الموقع الذي غُيب منه الإمام الثاني عشر، محمد المهدي.
فالإمام المهدي، الذي يعرف أيضا باسم الإمام الغائب، هو ابن وحفيد الإمامين السابقين، ويصلي الشيعة في المرقد بانتظار عودته.
وقد ارتبط التشيع في الإسلام بشكل أساسي بزعامة الأئمة، إذ ينظر إليهم على أنهم يحملون سلطة روحية خاصة وينحدرون من نسل النبي محمد، وقد استمر للائمة دور بارز في قيادة الشيعة حتى أواخر القرن التاسع الميلادي.
مقدسات
وقد ولد الإمام الهادي، العاشر بين الأئمة في المدينة بالحجاز عام 827 ميلادية، وأصبح إماما وهو بعد في السادسة من عمره.
وفي عام 848 نُقل الإمام الهادي ونجله إلى سامراء، التي كانت آنئذ عاصمة الخلافة العباسية، حيث وضعه الخليفة المتوكل رهن الإقامة الجبرية.
ويعتقد أنه تم دس السم للإمام الهادي في عام 868، ودفن في دار قرب مسجد المعتصم القديم.
وخلف العسكري والده في الإمامة، وإن ظل قيد الحبس في داره حتى وفاته عام 874، ودفن إلى جوار والده فيما أصبح لاحقا مرقد الإمام العسكري.
ويضم الضريح أيضا مقابر حكيمة خاتون، شقيقة الإمام الهادي، ونرجس خاتون، والدة الإمام المهدي.
كما يضم المرقد الضخم أيضا ضريحا ثانيا فوق سرداب، يقال إن الإمام المهدي، نجل العسكري، اختبأ فيه وهو شاب قبل أن يختفي في عام 878.
ولا يعتقد الشيعة أن المنية وافته، وينتظرون عودته مرة أخرى بعد مرور 1100 عام على غيابه.
وينزل الزوار على الدرج للولوج إلى السرداب، الذي يحمل كتابة ترجع إلى 800 عام مضت منذ عهد الخليفة العباسي الناصر لدين الله.
القبة الذهبية
وكان المرقد الضخم قد طور أول مرة في القرنين العاشر والحادي عشر خلال حكم الدولة الحمدانية وقد كان حكما شيعيا، وسرعان ما أصبح مزارا دينيا هاما.
وأعيد بناء المجمع عدة مرات، وكان آخرها في عام 1905 حينما رفعت القبة المغشاة بالذهب فوق مرقد الإمامين. وقد غشيت القبة بـ72 ألف قطعة ذهبية وكان قطرها نحو 20 مترا وارتفاعها 68 مترا.
كما ترتفع فوق السرداب قبة مغطاة بالملاط الأزرق، حيث يعتقد أن الإمام المهدي قد غيب.
وتعتبر زيارة المراقد والأضرحة، وغالبيتها في العراق، جزءا أساسيا بالنسبة للحياة الدينية للكثيرين.
وتوجد المراقد الشيعية الرئيسية الأخرى في العراق في النجف وكربلاء والكاظمية ببغداد.