هاشم
02-24-2006, 09:18 AM
24-02-2006
قال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان إن الإرهابيين يظهرون بالاعتداء الذي استهدف مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء أنهم أعداء كافة الطوائف والملل والإنسانية جمعاء.
وعرض البيت الأبيض المساعدة في العثور على الجناة، داعيا جميع العراقيين إلى ضبط النفس بعد هذه المأساة والسعي لإحقاق حقهم في إطار احترام القوانين والدستور العراقي.
هذا وقد أكد أكبر مسؤوليْن أميركييْن في العراق الأربعاء أن الولايات المتحدة ستشارك في إعادة بناء مرقد الإمامين الشيعيين المهدي والعسكري الذي تعرضا لاعتداء أسفر عن تدميره جزئيا.
وقال السفير الأميركي زلماي خليل زاد وقائد القوات المتعددة الجنسية الجنرال جورج كايسي في بيان "انطلاقا من الأهمية التاريخية والثقافية والدينية لهذا الضريح، فإن ما حصل يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وسيتم إعادة بناء الضريح والولايات المتحدة ستشارك في ذلك".
وقررت الحكومة العراقية تشكيل لجنة وزارية لتقدير الأضرار والتحضير لعملية إعادة البناء.
ومن جانب آخر دعا جاك سترو وزير الخارجية البريطانية العراقيين إلى ضبط النفس والإحجام عن أية ردود فعل انتقامية. وأضاف: "إن هذه الجريمة النكراء محاولة وقحة وحقيرة من قبل الإرهابيين لإشعال فتيل حرب طائفية في العراق وعرقلة الحياة السياسية وتقويض جهود تشكيل الحكومة الجديدة".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري الأربعاء عقد لجنة خاصة لدراسة أسباب حادث الإساءة للعتبات المقدسة بمدينة سامراء.
ودعا الجعفري جميع المؤسسات الدينية في العالم بما فيها الأزهر الشريف والفاتيكان إلى اتخاذ موقف حازم أمام هذا الإجراء المثير للفتنة.
ودعا رئيس الوزراء العراقي الشعب إلى التزام الوحدة والتضامن الديني والوطني وإدانة الحادث.
وقد ظهر المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في لقاء تلفزيوني مع رجال دين شيعة آخرين الأربعاء في ظهور غير مسبوق له وذلك عقب الهجوم على مرقدي الإماميْن العسكرييْن في سامراء.
وبثت محطة الفرات التلفزيونية السيستاني وهو محاط بثلاثة من كبار رجال الدين الشيعة في مدينة النجف وذلك بعد أن دعا إلى الاحتجاج مع ضبط النفس عقب الهجوم على مزار القبة الذهبية.
يذكر أن هذه هي اللقطات التلفزيونية الأولى التي تصور السيستاني منذ عرض تسجيل مصور له بعد أن أُجريت له جراحة في بريطانيا أواخر عام 2004.
وذكرت الأنباء الواردة من العراق أن ستة من أبناء الطائفة السنية من بينهم ثلاثة أئمة قتلوا، كما جرى الاعتداء على 27 مسجدا سنيا في بغداد في أعقاب الهجوم الذي تعرض له ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان إن الإرهابيين يظهرون بالاعتداء الذي استهدف مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء أنهم أعداء كافة الطوائف والملل والإنسانية جمعاء.
وعرض البيت الأبيض المساعدة في العثور على الجناة، داعيا جميع العراقيين إلى ضبط النفس بعد هذه المأساة والسعي لإحقاق حقهم في إطار احترام القوانين والدستور العراقي.
هذا وقد أكد أكبر مسؤوليْن أميركييْن في العراق الأربعاء أن الولايات المتحدة ستشارك في إعادة بناء مرقد الإمامين الشيعيين المهدي والعسكري الذي تعرضا لاعتداء أسفر عن تدميره جزئيا.
وقال السفير الأميركي زلماي خليل زاد وقائد القوات المتعددة الجنسية الجنرال جورج كايسي في بيان "انطلاقا من الأهمية التاريخية والثقافية والدينية لهذا الضريح، فإن ما حصل يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وسيتم إعادة بناء الضريح والولايات المتحدة ستشارك في ذلك".
وقررت الحكومة العراقية تشكيل لجنة وزارية لتقدير الأضرار والتحضير لعملية إعادة البناء.
ومن جانب آخر دعا جاك سترو وزير الخارجية البريطانية العراقيين إلى ضبط النفس والإحجام عن أية ردود فعل انتقامية. وأضاف: "إن هذه الجريمة النكراء محاولة وقحة وحقيرة من قبل الإرهابيين لإشعال فتيل حرب طائفية في العراق وعرقلة الحياة السياسية وتقويض جهود تشكيل الحكومة الجديدة".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري الأربعاء عقد لجنة خاصة لدراسة أسباب حادث الإساءة للعتبات المقدسة بمدينة سامراء.
ودعا الجعفري جميع المؤسسات الدينية في العالم بما فيها الأزهر الشريف والفاتيكان إلى اتخاذ موقف حازم أمام هذا الإجراء المثير للفتنة.
ودعا رئيس الوزراء العراقي الشعب إلى التزام الوحدة والتضامن الديني والوطني وإدانة الحادث.
وقد ظهر المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في لقاء تلفزيوني مع رجال دين شيعة آخرين الأربعاء في ظهور غير مسبوق له وذلك عقب الهجوم على مرقدي الإماميْن العسكرييْن في سامراء.
وبثت محطة الفرات التلفزيونية السيستاني وهو محاط بثلاثة من كبار رجال الدين الشيعة في مدينة النجف وذلك بعد أن دعا إلى الاحتجاج مع ضبط النفس عقب الهجوم على مزار القبة الذهبية.
يذكر أن هذه هي اللقطات التلفزيونية الأولى التي تصور السيستاني منذ عرض تسجيل مصور له بعد أن أُجريت له جراحة في بريطانيا أواخر عام 2004.
وذكرت الأنباء الواردة من العراق أن ستة من أبناء الطائفة السنية من بينهم ثلاثة أئمة قتلوا، كما جرى الاعتداء على 27 مسجدا سنيا في بغداد في أعقاب الهجوم الذي تعرض له ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء.