مجاهدون
02-24-2006, 04:12 AM
رحلة مع المدرسة الصدرية ... قراءة تاريخية تحليلية
الحلقة الثانية
أُمية مقتدى الصدر
كتابات - مــحــراب
mahrab11@yahoo.com
بعد ان استعرضنا في حلقتنا الاولى الوثائق الرسمية التي تثبت عمالة الشيخ اليعقوبي وتواطئه مع حكومة صدام ، نستعرض اليوم بصورة موجزة المسيرة الحقيقية للسيد مقتدى الصدر نجل السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قده) .
في الوقت الذي كان به السيد الشهيد الصدر بارزا على الساحة العراقية ومعروفا باعلميته التي اثبتها بقوة وفرضها على الساحة الحوزوية النجفية ، كان مقتدى الصدر معروفا عنه بتواضع مستواه الدراسي ، فضلا عن صلافته حتى مع والده ، مع هذا كان السيد مقتدى حاله كحال باقي عاملي المكتب ، حيث اسندت اليه مهمة عمادة جامعة الصدر الدينية ، حيث مرت هذه المدرسة في وقت ادارة السيد مقتدى لها بادارة فاشلة جدا ، الى ان عزله والده عن الجامعة واسند ادارتها الى الشيخ اليعقوبي الذي ترأسها الى يومنا هذا.
من المواقف المخجلة التي حدثت في ذلك الحين ، ان السيد مقتدى كان يعرض على مجموعة الطلبة مبلغ من المال في سبيل ان يكتبوا له مقالة ونشرها في جريدة الهدى باسمه، فضلا عن مستواه الدراسي المتدني جدا وقلة ثقافته وسوء تصرفه.
مع كل الاحوال فان السيد مقتدى يتبوأ حاليا قيادة ثلة عظيمة من التيار فارضا نفسه فرضا على الساحة السياسية العراقية بالرغم من التدني الفكري والثقافي الذي سردناه انفا.
فسبب المكانة التي وصل اليها السيد مقتدى كانت بسبب انانيته وانفراديته ، فتقسيم التيار الصدري كان لنزعة انانية ليس اكثر ، وتنكيلا بالشيخ اليعقوبي الذي اراد ان يثبت له انه قادرا على قيادة التيار الصدري ، بخلاف ما كان يقوله الشيخ اليعقوبي بان سيد مقتدى ليست له أي قدرة بقيادة التيار.
والسؤال هو ، هل ان السيد مقتدى اهلا لقيادة هذه الثلة الكبيرة من التيار الصدر ..؟ وما سبب هذا الالتفاف الكبير للجماهير الصدرية حوله ..؟
اما مسألة قيادته ، فهي واضحة ولا تحتاج الى تعليق وهذا ما لمسناه من خلال تصريحاته في وسائل الاعلام التي تكشف عن اميته اللامتناهية بكل المقاييس الثقافية ، والتي تدعو ابسط انسان الى الخجل من تصريحاته المتواضعة، فضلا عن جهله بالضوابط الشرعية التي من المفروض ان تلزمه وتحدد تصرفاته ، خاصة في مسألة تصديه للواقع السياسي العراقي ، فمقتدى قد ورط حتى الذين يتبعوه شرعيا ، فقد تركهم بدون تقليد بحجة واهية ليس لها أي صحة وهي ان السيد الصدر قد ترك تراثا فقهيا لخمسمائة سنة، وكأن الفقه قد سد ابوابه بوجه كل العلوم ، ولا يحق لاي كان التصدي للمرجعية .
اما التفاف الجماهير حوله ، فهي لعاطفية هذه الجماهير المخلصة التي تقدس والده جل التقديس ، والتي اذعنت له حتى لو ساقها سوقا الى جهنم.
خاص لـ كتابات
الحلقة الثانية
أُمية مقتدى الصدر
كتابات - مــحــراب
mahrab11@yahoo.com
بعد ان استعرضنا في حلقتنا الاولى الوثائق الرسمية التي تثبت عمالة الشيخ اليعقوبي وتواطئه مع حكومة صدام ، نستعرض اليوم بصورة موجزة المسيرة الحقيقية للسيد مقتدى الصدر نجل السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قده) .
في الوقت الذي كان به السيد الشهيد الصدر بارزا على الساحة العراقية ومعروفا باعلميته التي اثبتها بقوة وفرضها على الساحة الحوزوية النجفية ، كان مقتدى الصدر معروفا عنه بتواضع مستواه الدراسي ، فضلا عن صلافته حتى مع والده ، مع هذا كان السيد مقتدى حاله كحال باقي عاملي المكتب ، حيث اسندت اليه مهمة عمادة جامعة الصدر الدينية ، حيث مرت هذه المدرسة في وقت ادارة السيد مقتدى لها بادارة فاشلة جدا ، الى ان عزله والده عن الجامعة واسند ادارتها الى الشيخ اليعقوبي الذي ترأسها الى يومنا هذا.
من المواقف المخجلة التي حدثت في ذلك الحين ، ان السيد مقتدى كان يعرض على مجموعة الطلبة مبلغ من المال في سبيل ان يكتبوا له مقالة ونشرها في جريدة الهدى باسمه، فضلا عن مستواه الدراسي المتدني جدا وقلة ثقافته وسوء تصرفه.
مع كل الاحوال فان السيد مقتدى يتبوأ حاليا قيادة ثلة عظيمة من التيار فارضا نفسه فرضا على الساحة السياسية العراقية بالرغم من التدني الفكري والثقافي الذي سردناه انفا.
فسبب المكانة التي وصل اليها السيد مقتدى كانت بسبب انانيته وانفراديته ، فتقسيم التيار الصدري كان لنزعة انانية ليس اكثر ، وتنكيلا بالشيخ اليعقوبي الذي اراد ان يثبت له انه قادرا على قيادة التيار الصدري ، بخلاف ما كان يقوله الشيخ اليعقوبي بان سيد مقتدى ليست له أي قدرة بقيادة التيار.
والسؤال هو ، هل ان السيد مقتدى اهلا لقيادة هذه الثلة الكبيرة من التيار الصدر ..؟ وما سبب هذا الالتفاف الكبير للجماهير الصدرية حوله ..؟
اما مسألة قيادته ، فهي واضحة ولا تحتاج الى تعليق وهذا ما لمسناه من خلال تصريحاته في وسائل الاعلام التي تكشف عن اميته اللامتناهية بكل المقاييس الثقافية ، والتي تدعو ابسط انسان الى الخجل من تصريحاته المتواضعة، فضلا عن جهله بالضوابط الشرعية التي من المفروض ان تلزمه وتحدد تصرفاته ، خاصة في مسألة تصديه للواقع السياسي العراقي ، فمقتدى قد ورط حتى الذين يتبعوه شرعيا ، فقد تركهم بدون تقليد بحجة واهية ليس لها أي صحة وهي ان السيد الصدر قد ترك تراثا فقهيا لخمسمائة سنة، وكأن الفقه قد سد ابوابه بوجه كل العلوم ، ولا يحق لاي كان التصدي للمرجعية .
اما التفاف الجماهير حوله ، فهي لعاطفية هذه الجماهير المخلصة التي تقدس والده جل التقديس ، والتي اذعنت له حتى لو ساقها سوقا الى جهنم.
خاص لـ كتابات