مجاهدون
02-24-2006, 04:01 AM
السيستاني يدعو الحكومة العراقية لتحمل مسؤولياتها
استنكر تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت الاعتداءات السافرة على اماكن العبادة ومقدسات المسلمين، مؤكدين في بيان صادر عن التجمع ان هذه الاعتداءات انما صدرت عن فئة ضالة تكفيرية.
وطالب البيان الامم المتحدة بضرورة الاسراع لاصدار قانون لحماية الشخصيات والمقدسات الدينية.
واشار التجمع في بيان له امس الادانة الى زمرة ضالة تكفيرية على تفجير قبة العسكريين عليهما السلام.
الى ذلك اهاب التجمع بالشعب العراقي الحفاظ على وحدته الوطنية واخوته الاسلامية وتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين الحاقدين بالالتفاف حول وحدة الاسلام العظيم ونبذ الطائفية القبيحة.
هذا وكان البيان الصادر عن مكتب سماحة السيد علي السيستاني في النجف الاشرف في يوم الاعتداء قد دعا الحكومة العراقية لتحمل مسؤولياتها الكاملة في وقت الاعمال الارهابية التي تستهدف الاماكن المقدسة، وقد قال السيستاني في بيانه ما نصه التالي:
«يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون» لقد امتدت الايادي الآثمة في صباح امس الاول لترتكب جريمة مخزية ما ابشعها وافظعها وهي استهداف حرم الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام، وتفجير قبته المباركة مما ادى الى انهدام جزء كبير منها وحدوث اضرار جسيمة اخرى.
ان الكلمات قاصرة عن ادانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها ايقاع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي ليتيح لهم ذلك الوصول الى اهدافهم الخبيثة.
ان الحكومة العراقية مدعوة اليوم اكثر من اي وقت مضى الى تحمل مسؤلياتها الكاملة في وقت مسلسل الاعمال الاجرامية التي تستهدف الاماكن المقدسة، واذا كانت اجهزتها الامنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فان المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى.
اننا إذ نعزي امامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام بذلك سبعة ايام، وندعو المؤمنين ليعبروا خلالها بالاساليب السلمية في احتجاجهم وادانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة ان لا يبلغ بهم ذلك مبلغا يجرهم الى اتخاذ ما يؤدي الى ما يريده الاعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على ادخال العراق في اتونها.
«ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقبلون»
تاريخ النشر: الجمعة 24/2/2006
استنكر تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت الاعتداءات السافرة على اماكن العبادة ومقدسات المسلمين، مؤكدين في بيان صادر عن التجمع ان هذه الاعتداءات انما صدرت عن فئة ضالة تكفيرية.
وطالب البيان الامم المتحدة بضرورة الاسراع لاصدار قانون لحماية الشخصيات والمقدسات الدينية.
واشار التجمع في بيان له امس الادانة الى زمرة ضالة تكفيرية على تفجير قبة العسكريين عليهما السلام.
الى ذلك اهاب التجمع بالشعب العراقي الحفاظ على وحدته الوطنية واخوته الاسلامية وتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين الحاقدين بالالتفاف حول وحدة الاسلام العظيم ونبذ الطائفية القبيحة.
هذا وكان البيان الصادر عن مكتب سماحة السيد علي السيستاني في النجف الاشرف في يوم الاعتداء قد دعا الحكومة العراقية لتحمل مسؤولياتها الكاملة في وقت الاعمال الارهابية التي تستهدف الاماكن المقدسة، وقد قال السيستاني في بيانه ما نصه التالي:
«يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون» لقد امتدت الايادي الآثمة في صباح امس الاول لترتكب جريمة مخزية ما ابشعها وافظعها وهي استهداف حرم الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام، وتفجير قبته المباركة مما ادى الى انهدام جزء كبير منها وحدوث اضرار جسيمة اخرى.
ان الكلمات قاصرة عن ادانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها ايقاع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي ليتيح لهم ذلك الوصول الى اهدافهم الخبيثة.
ان الحكومة العراقية مدعوة اليوم اكثر من اي وقت مضى الى تحمل مسؤلياتها الكاملة في وقت مسلسل الاعمال الاجرامية التي تستهدف الاماكن المقدسة، واذا كانت اجهزتها الامنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فان المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى.
اننا إذ نعزي امامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام بذلك سبعة ايام، وندعو المؤمنين ليعبروا خلالها بالاساليب السلمية في احتجاجهم وادانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة ان لا يبلغ بهم ذلك مبلغا يجرهم الى اتخاذ ما يؤدي الى ما يريده الاعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على ادخال العراق في اتونها.
«ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقبلون»
تاريخ النشر: الجمعة 24/2/2006