مجاهدون
02-24-2006, 03:30 AM
الأمير: الاعتداءات على المساجد أعمال آثمة
واصلت الكويت أمس استنكارها الرسمي والشعبي للجريمة النكراء التي استهدفت مرقد الإمامين علي الهادي وحسن العسكري في سامراء, وما تلاها من جرائم تمثلت في الاعتداء على العشرات من مساجد السنة في مختلف انحاء العراق, محذرة من ان هذه الفتنة ترمي الى شق صفوف المسلمين داخل العراق وخارجها أيضا, وأن عليهم ان يكونوا متنبهين للمؤامرات التي تحاك ضدهم.
فقد بعث أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد ببرقية استنكار الى الرئيس العراقي جلال الطالباني عبر فيها سموه عن إدانته واستنكاره للأحداث التي تعرضت لها الأماكن الدينية في منطقة البصرة وغيرها من المناطق الأخرى في العراق, حيث ان »هذه الأعمال الاˆثمة تتنافى وعقيدتنا الإسلامية السمحة التي تحترم أماكن العبادة وبيوت الله التي لها في قلوب المسلمين قدسيتها واحترامها, كما انها ليست من اخلاق الإسلام وتقاليده«.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية مماثلة الى الرئيس جلال الطالباني مستنكرا جميع الأحداث التي تتعرض لها الأماكن الدينية.
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح ببرقية استنكار وإدانة الى رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري معربا فيها عن اسفه واستنكاره لهذه الاعمال اللامسؤولة التي تطال الأماكن الدينية التي يجب ان تكون بمنأى عن جميع الأحداث الاˆثمة لما لها في قلوب المسلمين من قدسية واحترام.
من جهة أخرى نظم المئات من المواطنين صباح أمس تجمعا حاشدا للتنديد بجريمة سامراء, شارك فيه ايضا عدد من النواب وأعضاء المجلس البلدي وعلماء الدين, إضافة الى تجمعات شيعية ووفود نسائية.
وأكد النائب حسين القلاف في كلمة ألقاها أثناء التجمع ان مرتكبي التفجير الذي هدم قبة مرقد الإمامين الهادي والعسكري يحاولون زرع الفتنة بين المسلمين, وصرفهم عن قضية القدس الشريف واحتلال فلسطين, وشغلهم بصراعات داخلية, مؤكدا ان »هناك الكثير من المؤشرات لضرب المسلمين«.
وشجب العلماء المتحدثون في التجمع ايضا الحادث الإجرامي, واصفين مرتكبيه بأنهم »طغمة تكفيرية اˆثمة, تكفر الشيعة والسنة معا, وتهدف الى زرع بذور الفتنة والشقاق بين أبناء الأمة الواحدة«.
المشاركون في التجمع تجاوبوا بشكل إيجابي مع مطالبة مدير أمن العاصمة العميد د. مصطفى الزعابي لهم بالاكتفاء بالتظاهر السلمي وعدم ترك الفرصة للمندسين لممارسة التخريب, واكتفوا بسماع الخطب ورفع لافتات تدين الحادث من بينها ما كتب عليها »ندين الجريمة النكراء التي استهدفت مرقد أئمتنا الأطهار «.
رئيس وأعضاء مجلس الأمة استنكروا بدورهم الاعتداء على مساجد الشيعة والسنة في العراق وتخريب الأماكن المقدسة التي يحترمها الجميع, وقال رئيس المجلس جاسم الخرافي »ان من قام بهذه العملية تعمد إثارة الفتنة الطائفية وضرب وحدة الصف وتأجيج الأجواء الطائفية في العراق في هذه المرحلة المحرجة«, داعيا حكماء السنة والشيعة هناك الى »تجنيب بلادهم هذه الفتنة, وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق شرا«.
وطالب النائب صالح عاشور بإبعاد المراكز الدينية لجميع المذاهب والأديان عن الخلافات السياسية, وعدم التعرض لها, لأن مثل هذه الأحداث تؤجج نار الفتنة وتؤدي إلى حرب طائفية, يكون الخاسر فيها جميع الأطراف.
النائب عبدالوهاب الهارون ناشد بدوره »جميع المسلمين الساعين لنصرة الإسلام, ان يتحلوا بضبط النفس ونبذ العنف, ومد جسور التعاون والتسامح فيما بينهم, لنفوت الفرصة على من يستهدف أخوتنا ووحدتنا«, فيما رأى النائب باسل الراشد ان هؤلاء القتلة هم امتداد للإرهابيين الذين مارسوا التدمير والإرهاب في السعودية قبل عامين وفي الكويت قبل عام واحد.
التجمعات السنية والشيعية دانت الحادث أيضا ووصفته بأنه »عمل إرهابي جبان«, وطالب تجمع العلماء الشيعة في الكويت هيئة الأمم المتحدة بضرورة الإسراع في إصدار قانون لحماية الشخصيات والمقدسات الدينية, مناشدا الشعب العراقي في الوقت نفسه الحفاظ على وحدته الوطنية.
واستنكرت الحركة الدستورية بدورها الجريمة, داعية علماء الأمة وقيادتها الى الحذر من خطورة الانسياق لتحقيق أهداف هؤلاء المجرمين, بالاعتداء على المساجد والرموز الدينية للطوائف الأخرى.
وفي بيان مشترك دان التحالف الوطني الديمقراطي والمنبر الديمقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي الاعتداء على مرقد الإمامين الهادي والعسكري, محذرين من ان »الفتنة الطائفية لن تقف عند حدود بعينها, وان نارها تأكل الأخضر واليابس وتعبر الحدود السياسية والجغرافية, طالما وجددت من يغذيها«.
واصلت الكويت أمس استنكارها الرسمي والشعبي للجريمة النكراء التي استهدفت مرقد الإمامين علي الهادي وحسن العسكري في سامراء, وما تلاها من جرائم تمثلت في الاعتداء على العشرات من مساجد السنة في مختلف انحاء العراق, محذرة من ان هذه الفتنة ترمي الى شق صفوف المسلمين داخل العراق وخارجها أيضا, وأن عليهم ان يكونوا متنبهين للمؤامرات التي تحاك ضدهم.
فقد بعث أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد ببرقية استنكار الى الرئيس العراقي جلال الطالباني عبر فيها سموه عن إدانته واستنكاره للأحداث التي تعرضت لها الأماكن الدينية في منطقة البصرة وغيرها من المناطق الأخرى في العراق, حيث ان »هذه الأعمال الاˆثمة تتنافى وعقيدتنا الإسلامية السمحة التي تحترم أماكن العبادة وبيوت الله التي لها في قلوب المسلمين قدسيتها واحترامها, كما انها ليست من اخلاق الإسلام وتقاليده«.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية مماثلة الى الرئيس جلال الطالباني مستنكرا جميع الأحداث التي تتعرض لها الأماكن الدينية.
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح ببرقية استنكار وإدانة الى رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري معربا فيها عن اسفه واستنكاره لهذه الاعمال اللامسؤولة التي تطال الأماكن الدينية التي يجب ان تكون بمنأى عن جميع الأحداث الاˆثمة لما لها في قلوب المسلمين من قدسية واحترام.
من جهة أخرى نظم المئات من المواطنين صباح أمس تجمعا حاشدا للتنديد بجريمة سامراء, شارك فيه ايضا عدد من النواب وأعضاء المجلس البلدي وعلماء الدين, إضافة الى تجمعات شيعية ووفود نسائية.
وأكد النائب حسين القلاف في كلمة ألقاها أثناء التجمع ان مرتكبي التفجير الذي هدم قبة مرقد الإمامين الهادي والعسكري يحاولون زرع الفتنة بين المسلمين, وصرفهم عن قضية القدس الشريف واحتلال فلسطين, وشغلهم بصراعات داخلية, مؤكدا ان »هناك الكثير من المؤشرات لضرب المسلمين«.
وشجب العلماء المتحدثون في التجمع ايضا الحادث الإجرامي, واصفين مرتكبيه بأنهم »طغمة تكفيرية اˆثمة, تكفر الشيعة والسنة معا, وتهدف الى زرع بذور الفتنة والشقاق بين أبناء الأمة الواحدة«.
المشاركون في التجمع تجاوبوا بشكل إيجابي مع مطالبة مدير أمن العاصمة العميد د. مصطفى الزعابي لهم بالاكتفاء بالتظاهر السلمي وعدم ترك الفرصة للمندسين لممارسة التخريب, واكتفوا بسماع الخطب ورفع لافتات تدين الحادث من بينها ما كتب عليها »ندين الجريمة النكراء التي استهدفت مرقد أئمتنا الأطهار «.
رئيس وأعضاء مجلس الأمة استنكروا بدورهم الاعتداء على مساجد الشيعة والسنة في العراق وتخريب الأماكن المقدسة التي يحترمها الجميع, وقال رئيس المجلس جاسم الخرافي »ان من قام بهذه العملية تعمد إثارة الفتنة الطائفية وضرب وحدة الصف وتأجيج الأجواء الطائفية في العراق في هذه المرحلة المحرجة«, داعيا حكماء السنة والشيعة هناك الى »تجنيب بلادهم هذه الفتنة, وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق شرا«.
وطالب النائب صالح عاشور بإبعاد المراكز الدينية لجميع المذاهب والأديان عن الخلافات السياسية, وعدم التعرض لها, لأن مثل هذه الأحداث تؤجج نار الفتنة وتؤدي إلى حرب طائفية, يكون الخاسر فيها جميع الأطراف.
النائب عبدالوهاب الهارون ناشد بدوره »جميع المسلمين الساعين لنصرة الإسلام, ان يتحلوا بضبط النفس ونبذ العنف, ومد جسور التعاون والتسامح فيما بينهم, لنفوت الفرصة على من يستهدف أخوتنا ووحدتنا«, فيما رأى النائب باسل الراشد ان هؤلاء القتلة هم امتداد للإرهابيين الذين مارسوا التدمير والإرهاب في السعودية قبل عامين وفي الكويت قبل عام واحد.
التجمعات السنية والشيعية دانت الحادث أيضا ووصفته بأنه »عمل إرهابي جبان«, وطالب تجمع العلماء الشيعة في الكويت هيئة الأمم المتحدة بضرورة الإسراع في إصدار قانون لحماية الشخصيات والمقدسات الدينية, مناشدا الشعب العراقي في الوقت نفسه الحفاظ على وحدته الوطنية.
واستنكرت الحركة الدستورية بدورها الجريمة, داعية علماء الأمة وقيادتها الى الحذر من خطورة الانسياق لتحقيق أهداف هؤلاء المجرمين, بالاعتداء على المساجد والرموز الدينية للطوائف الأخرى.
وفي بيان مشترك دان التحالف الوطني الديمقراطي والمنبر الديمقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي الاعتداء على مرقد الإمامين الهادي والعسكري, محذرين من ان »الفتنة الطائفية لن تقف عند حدود بعينها, وان نارها تأكل الأخضر واليابس وتعبر الحدود السياسية والجغرافية, طالما وجددت من يغذيها«.